سورة الجمعة – سورة 62 – عدد آياتها 11. سورة الجمعة كاملة. سورة الجمعة 11 آية سورة المنافقون. سبح لله ما في السموات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم 1 يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون 2 كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون 3 إن الله يحب الذين. 2 تفسير سورة الجمعة من 1 إلى 4 3 تفسير سورة الجمعة من 5 إلى 8 4 تفسير سورة الجمعة من 9 إلى. سورة الملك مكتوبة كاملة بالتشكيلسورة الملك مكتوبةسورة الملك مكتوبة كاملةسورة الملك مكتوبة بالتشكيل 30 واياتها. سورة الجمعة مكتوبة كاملة بالتشكيل قراءة و كتابة يسبح لله ما في ٱلسموت وما في ٱلأرض ٱلملك ٱلقدوس ٱلعزيز ٱلحكيم 1 هو ٱلذي بعث في ٱلأمين رسولا. النص القرآني بالكتابة العادية للرسم العثماني انظر هذه القائمة. سورة الجمعة – سورة 62 – عدد آياتها 11. بسم الله الرحمن الرحيم. سورة الجمعة هي سورة مدنية من المفصل آياتها 11 وترتيبها في المصحف 62 في الجزء الثامن والعشرين وهي رابعة السور المسبحات. سورة الإنسان – سورة 76 – عدد آياتها 31 بسم الله الرحمن الرحيم هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا إنا هديناه السبيل.
{ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ} التي، وإن حصل منها بعض المقاصد، فإن ذلك قليل منغص، مفوت لخير الآخرة، وليس الصبر على طاعة الله مفوتًا للرزق، فإن الله خير الرازقين، فمن اتقى الله رزقه من حيث لا يحتسب. وفي هذه الآيات فوائد عديدة: منها: أن الجمعة فريضة على جميع المؤمنين، يجب عليهم السعي لها، والمبادرة والاهتمام بشأنها. ومنها: أن الخطبتين يوم الجمعة، فريضتان يجب حضورهما، لأنه فسر الذكر هنا بالخطبتين، فأمر الله بالمضي إليه والسعي له. ومنها: مشروعية النداء ليوم الجمعة، والأمر به. ومنها: النهى عن البيع والشراء، بعد نداء الجمعة، وتحريم ذلك، وما ذاك إلا لأنه يفوت الواجب ويشغل عنه، فدل ذلك على أن كل أمر ولو كان مباحًا في الأصل، إذا كان ينشأ عنه تفويت واجب، فإنه لا يجوز في تلك الحال. ومنها: الأمر بحضور الخطبتين يوم الجمعة، وذم من لم يحضرهما، ومن لازم ذلك الإنصات لهما. ومنها: أنه ينبغي للعبد المقبل على عبادة الله، وقت دواعي النفس لحضور اللهو [والتجارات] والشهوات، أن يذكرها بما عند الله من الخيرات، وما لمؤثر رضاه على هواه. تم تفسير سورة الجمعة، ولله الحمد والثناء
فإن { ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ} من اشتغالكم بالبيع، وتفويتكم الصلاة الفريضة، التي هي من آكد الفروض. { إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} أن ما عند الله خير وأبقى، وأن من آثر الدنيا على الدين، فقد خسر الخسارة الحقيقية، من حيث ظن أنه يربح، وهذا الأمر بترك البيع مؤقت مدة الصلاة. { فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ} لطلب المكاسب والتجارات ولما كان الاشتغال في التجارة، مظنة الغفلة عن ذكر الله، أمر الله بالإكثار من ذكره، فقال: { وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا} أي في حال قيامكم وقعودكم وعلى جنوبكم، { لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} فإن الإكثار من ذكر الله أكبر أسباب الفلاح. { وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا} أي: خرجوا من المسجد، حرصًا على ذلك اللهو، و [تلك] التجارة، وتركوا الخير، { وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} تخطب الناس، وذلك [في] يوم جمعة، بينما النبي صلى الله عليه وسلم يخطب الناس، إذ قدم المدينة، عير تحمل تجارة، فلما سمع الناس بها، وهم في المسجد، انفضوا من المسجد، وتركوا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب استعجالًا لما لا ينبغي أن يستعجل له، وترك أدب، { قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ} من الأجر والثواب، لمن لازم الخير وصبر نفسه على عبادة الله.
62 - تفسير سورة ا لجمعة عدد آياتها 11 ( آية 1-11) وهي مدنية { 1} { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} أي: يسبح لله، وينقاد لأمره، ويتألهه، ويعبده، جميع ما في السماوات والأرض، لأنه الكامل الملك، الذي له ملك العالم العلوي والسفلي، فالجميع مماليكه، وتحت تدبيره، { الْقُدُّوسُ} المعظم، المنزه عن كل آفة ونقص، { الْعَزِيزُ} القاهر للأشياء كلها، { الْحَكِيمُ} في خلقه وأمره. فهذه الأوصاف العظيمة مما تدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له.
♦ واعلم أن صفة "الفَرَح" ثابتة لله تعالى، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم - كما في الصحيحين -: ( لَلهُ أفرح بتوبة عبده... ) إلى آخر الحديث، (طبعاً مِن غير أن نُشَبِّه صفات الله تعالى بصفات مخلوقاته، إذ هو سبحانه ليس كمثله شيء). ♦ وقَوْله تعالى: ﴿ الْمَلِكِ ﴾ أي هو وحده المالك لكل شيء, المتصرف فيه بلا مُنازِع, الحاكم الذي لا حُكم إلا له، ومَرجع الأمور كلها إليه، ﴿ الْقُدُّوسِ ﴾ أي الكاملُ في صفاته، المُنزَّه عن كل نقص, ﴿ الْعَزِيزِ ﴾ أي الغالب على أمره, فإذا أراد شيئاً قال له "كن" فيكون، ﴿ الْحَكِيمِ ﴾ في تدبيره وصُنعه.
بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله الدالة على صدق رسولنا وصدق ما جاء به. { وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} أي: لا يرشدهم إلى مصالحهم، ما دام الظلم لهم وصفًا، والعناد لهم نعتًا ومن ظلم اليهود وعنادهم، أنهم يعلمون أنهم على باطل، ويزعمون أنهم على حق، وأنهم أولياء الله من دون الناس.