موقع شاهد فور

يقلب الله الليل والنهار

June 28, 2024

وأما من جعل الجبال ههنا كناية عن السحاب, فإن من الثانية عند هذا لابتداء الغاية أيضاً, لكنها بدل من الأولى, والله أعلم. القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة النور - الآية 44. وقوله تعالى: " فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء " يحتمل أن يكون المراد بقوله "فيصيب به" أي بما ينزل من السماء من نوعي المطر والبرد, فيكون قوله "فيصيب به من يشاء" رحمة لهم " ويصرفه عن من يشاء " أي يؤخر عنهم الغيث, ويحتمل أن يكون المراد بقوله "فيصيب به" أي بالبرد نقمة على من يشاء لما فيه من نثر ثمارهم وإتلاف زروعهم وأشجارهم, ويصرفه عمن يشاء رحمة بهم. وقوله "يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار" أي يكاد ضوء برقه من شدته يخطف الأبصار إذا اتبعته وتراءته. وقوله تعالى: "يقلب الله الليل والنهار" أي يتصرف فيهما فيأخذ من طول هذا في قصر هذا حتى يعتدلا, ثم يأخذ من هذا في هذا فيطول الذي كان قصيراً ويقصر الذي كان طويلاً, والله هو المتصرف في ذلك بأمره وقهره وعزته وعلمه "إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار" أي لدليلاً على عظمته تعالى, كما قال تعالى " إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب " وما بعدها من الايات الكريمات. 44- "يقلب الله الليل والنهار" أي يعاقب بينهما، وقيل يزيد في أحدهما وينقص الآخر، وقيل يقبلهما باختلاف ما يقدره فيهما من خير وشر ونفع وضر، وقيل بالحر والبرد، وقيل المراد بذلك تغيير النهار بظلمة السحاب مرة وبضوء الشمس أخرى، وتغيير الليل بظلمة السحاب تارة وبضوء القمر أخرى، والإشارة بقوله: "إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار" إلى ما تقدم، ومعنى العبرة: الدلالة الواضحة التي يكون بها الاعتبار، والمراد بـ "أولي الأبصار" كل من له بصر يبصر به.

القرآن الكريم - تفسير البغوي - تفسير سورة النور - الآية 44

يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الْأَبْصَارِ (44) يقلب الله الليل والنهار قيل: تقليبهما أن يأتي بأحدهما بعد الآخر. وقيل: تقليبهما نقصهما وزيادتهما. وقيل: هو تغيير النهار بظلمة السحاب مرة وبضوء الشمس أخرى ؛ وكذا الليل مرة بظلمة السحاب ومرة بضوء القمر ؛ قاله النقاش. محمد عمر توفيق - جريدة الوطن السعودية. وقيل: تقليبهما باختلاف ما يقدر فيهما من خير وشر ونفع وضر. إن في ذلك أي في الذي ذكرناه من تقلب الليل والنهار ، وأحوال المطر والصيف والشتاء لعبرة أي اعتبارا لأولي الأبصار أي لأهل البصائر من خلقي.

محمد عمر توفيق - جريدة الوطن السعودية

يقلب الله الليل والنهار إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار [ ص: 264] التقليب تغيير هيئة إلى ضدها. ومنه فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها أي يدير كفيه من ظاهر إلى باطن ، فتقليب الليل والنهار تغيير الأفق من حالة الليل إلى حالة الضياء ومن حالة النهار إلى حالة الظلام ، فالمقلب هو الجو بما يختلف عليه من الأعراض ولكن لما كانت حالة ظلمة الجو تسمى ليلا وحالة نوره تسمى نهارا عبر عن الجو في حالتيه بهما ، وعدي التقليب إليهما بهذا الاعتبار. ومما يدخل في معنى التقليب تغيير هيئة الليل والنهار بالطول والقصر. ولرعي تكرر التقلب بمعنييه عبر بالمضارع المقتضي للتكرر والتجدد. والكلام استئناف. يقلب الله الليل والنهار. وجيء به مستأنفا غير معطوف على آيات الاعتبار المذكور قبله; لأنه أريد الانتقال من الاستدلال بما قد يخفى على بعض الأبصار إلى الاستدلال بما يشاهده كل ذي بصر كل يوم وكل شهر ، فهو لا يكاد يخفى على ذي بصر. وهذا تدرج في موقع هذه الجملة عقب جملة يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار كما أشرنا إليه آنفا. ولذلك فالمقصود من الكلام هو جملة إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار ، ولكن بني نظم الكلام على تقديم الجملة الفعلية لما تقتضيه من إفادة التجدد بخلاف أن يقال: إن في تقليب الليل والنهار لعبرة.

يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام

المنتدى أهلا وسهلا بك في منتديات مكشات. تطبيقات عامة: إحصائيات المنتدى: المواضيع: 1, 518 المشاركات: 1, 567, 147 المواضيع: 4, 680 المشاركات: 237, 791 المواضيع: 30, 918 المشاركات: 276, 977 المواضيع: 207 المشاركات: 11, 528 آخر مشاركة: خاص المواضيع: 19, 489 المشاركات: 140, 599 إحصائيات المنتدى الساعة الآن 01:13 AM جميع الحقوق محفوظة © موقع مكشات ،،، لأفضل عرض استخدم: 768 ×1024::: مكشات / أحد المشاريع المحتضنة في حاضنة بادر لتقنية المعلومات والإتصالات

النور الآية ٤٤An-Nur:44 | 24:44 - Quran O

تفسير القرطبي قوله { ألم تر أن الله يزجي سحابا} ذكر من حججه شيئا آخر؛ أي ألم تر بعيني قلبك. { يزجي سحابا} أي يسوق إلى حيث يشاء. والريح تزجي السحاب، والبقرة تزجي ولدها أي تسوقه. ومنه زجا الخراج يزجو زجاء - ممدودا - إذا تيسرت جبايته. وقال النابغة: إني أتيتك من أهلي ومن وطني ** أزجي حشاشة نفس ما بها رمق وقال أيضا: أسرت عليه من الجوزاء سارية ** تزجي الشمال عليه جامد البرد { ثم يؤلف بينه} أي يجمعه عند انتشائه؛ ليقوى ويتصل ويكثف. والأصل في التأليف الهمز، تقول: تألف. وقرئ { يؤلف} بالواو تخفيفا. والسحاب واحد في اللفظ، ولكن معناه جمع؛ ولهذا قال { وينشئ السحاب} [الرعد: 12]. و { بين} لا يقع إلا لاثنين فصاعدا، فكيف جاز بينه؟ فالجواب أن { بينه} هنا لجماعة السحاب؛ كما تقول: الشجر قد جلست بينه لأنه جمع، وذكر الكناية على اللفظ؛ قال معناه الفراء. وجواب آخر: وهو أن يكون السحاب واحدا فجاز أن يقال بينه لأنه مشتمل على قطع كثيرة، كما قال:... بين الدخول فحومل فأوقع { بين} على الدخول، وهو واحد لاشتماله على مواضع. وكما تقول: ما زلت أدور بين الكوفة لأن الكوفة أماكن كثيرة؛ قال الزجاج وغيره. وزعم الأصمعي أن هذا لا يجوز وكان يروى:... بين الدخول وحومل { ثم يجعله ركاما} أي مجتمعا، يركب بعضه بعضا؛ كقوله { وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم} [الطور: 44].

الخطبة الأولى: يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ، والوصية بحفظ الرعية 24/5/1442ه الْحَمْدُ للهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الآَخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ، وأشهد أن نبينا محمداً عبد اللهو رسوله صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه وزوجاته ومن تبعهم بإحسان إلى اليوم الدين وسلم تسليما مزيدا. أما بعد { يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأُوْلِي الأَبْصَارِ} عادَتْ هاماتُ الجبالِ شيباً، ولبست من الثلجِ مُلاءً قشيباً.. شابت مفارق البروج بتراكم الثلوج.

إذن: المراد الأبصار التي تنقل المبصر إلى العقل ليُحلِّله ويستنبط ما فيه من أسباب، لعله يستفيد منها بشيء ينفعه، والله تعالى قد خلق في الكون ظواهرَ وآياتٍ لو تأملها الإنسان ونظر إليها بتعقُّل وتبصُّر لاستنبطَ منها مَا يُثري حياته ويرتقي بها. ثم يقول الحق سبحانه: { وَٱللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَآبَّةٍ مِّن مَّآءٍ فَمِنْهُمْ مَّن يَمْشِي عَلَىٰ بَطْنِهِ}

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]