من جانبه يشير محمد يحيى - صاحب مقهى الريف - إلى أن المشروع الذي افتتحه بالشراكة مع أفراد من عائلته وفر فرص عمل صيفية لأكثر من 40 شاباً وفتاة من ابناء وبنات القرى، حيث يحتوي المتنزه على أكثر من 50 جلسة عائلية مطلة على سفوح خضراء تجذب أهالي المنطقة وزوارها من المصطافين، مع توفر خدمة المشروبات الساخنة والأكلات الشعبية وقسم لألعاب الأطفال، مبينا أن الموقع قائم من ثلاث سنوات ويتكون من قسم يحوي بعض المقتنيات الأثرية ومقهيين وبيت تراثي، ومسجد. ولم تقتصر المشاركة في خدمة مرتادي مقاهي ومطاعم قرى "بني مازن" على الشباب والفتيات بل كان للآباء والأمهات دور فاعل في القيادة والتوجيه، حيث يؤكد عبد الله هادي عسيري - صاحب مزرعة ومقهى شموخ - أن والدته حليمة علي المازني (83 عاما) تقود فريق العمل العائلي، الذي يبلغ عمر أصغر فرد فيه ست سنوات، مشيرا إلى أنهم حولوا مزرعة تنتج الفواكه والورقيات إلى مزار سياحي، مبينا أن الفكرة انطلقت عام 2016 تماشيا مع رؤية المملكة التي ركزت على تطوير السياحة. وقال: درست العائلة نقل بعض التجارب السياحية الريفية المعروفة عالميا إلى المملكة، وبعد الاتفاق على الإطار العام للعمل، تم تجهيز الموقع الذي يضم جلسات عائلية وسط المزرعة بلمسات مستوحاة من تراث وبيئة المكان.
وأشار إلى أنه افتتح مقهى يقدم جميع أنواع القهوة والشاهى والمشروبات الباردة في موقع مميز وإطلالة ساحرة، حيث يعمل هو وأبنائه وبعض أقاربه في خدمة الزبائن، مما عزز لدى الأبناء حب العمل والتدرب على مهارات جديدة، إضافة إلى العائد الاقتصادي الجيد. منتزه الريف - منتزه الريف - مقهى. من جانبه، قال محمد يحيى صاحب مقهى الريف: إن المشروع الذي افتتحه بالشراكة مع أفراد من عائلته وفر فرص عمل صيفية لأكثر من 40 شاباً وفتاة من ابناء وبنات القرى، حيث يحتوي المتنزه على أكثر من 50 جلسة عائلية مطلة على سفوح خضراء تجذب أهالي المنطقة وزوارها من المصطافين، مع توفر خدمة المشروبات الساخنة والأكلات الشعبية وقسم لألعاب الأطفال. وأضاف أن الموقع قائم من ثلاث سنوات ويتكون من قسم يحوي بعض المقتنيات الأثرية ومقهيين وبيت تراثي، ومسجد. ولم تقتصر المشاركة في خدمة مرتادي مقاهي ومطاعم قرى "بني مازن" على الشباب والفتيات بل كان للآباء والأمهات دور فاعل في القيادة والتوجيه، حيث يؤكد عبد الله هادي عسيري، صاحب مزرعة ومقهى شموخ، أن والدته حليمة علي المازني (83 عامًا) تقود فريق العمل العائلي، الذي يبلغ عمر أصغر فرد فيه ست سنوات. وأوضح أنهم حولوا مزرعة تنتج الفواكه والورقيات إلى مزار سياحي، لافتًا إلى أن الفكرة انطلقت عام 2016 تماشيا مع رؤية المملكة التي ركزت على تطوير السياحة.
وأشار إلى أن فريق العمل يتكون من 25 شخصاً من العائلة وأبناء وبنات القرية منهن عدد من أصحاب الشهادات العليا، اللاتي يشتغلن في أوقات فراغهن، حيث يضم المطبخ الذي يعد الأكلات الشعبية 15 فتاة.