نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان حكايات عالمية كرتون قصة البطة البيضاء الجميلة، وفيها نقدم لكم ولأطفالنا الصغار قصة جميلة تصلح أن تكون قصة تروى لهم قبل النوم، نرجو أن تنال تلك القصة إعجابكم. حكايات عالمية كرتون: البطة البيضاء الجميلة كان هناك امرأة عجوز تعيش بالقرب من نهر من الأنهار، وكانت هذه المرأة تملك ستة من طيور البط، وفي يوم من الأيام بينما كانت تتوجه لنهر لكي ترى البط الذي تملكه من أجل أن تطعمه رأت من بعيد شيئا مكوما على شاطئ النهر، فأسرعت في خطوتها فوجدت بطة رائعة الجمال ريشها أبيض. هذه البطة تحاول أن تطير لكن سرعان ما تسقط على الأرض من جديد، فأمسكت بها المرأة العجوز وقامت بفحصها جيدا فوجدت أنها مجروحة، فحملت المرأة العجوز البطة الجريحة لكي تعود بها لمنزلها لكي تعالج جرحها وترعاها. قصة البطة السوداء - ووردز. وبعد عدة أيام استعادت البطة قوتها وألتم جرحها وعادت للبطة قوتها، ولاحظت المرأة العجوز أن هذه البطة مختلفة عن باقي البط، فهي تخاف بشدة من الماء ولا تحب لسباحة، والبطة أيضا ترفض تناول الديدان أو أي من طعام البط المعروف أن البط يحبه ويحب تناوله، و أن البطة تحب تناول الطعام الذي يأكله أي إنسان.
أصدقائي الأعزاء، سوف نحكي اليوم عن قصة البطة السوداء، ففي يوم من الأيام كانت هناك حظيرة كبيرة كان يعيش فيها البطة الأم التي ترقد على البيض لكي تدفئة بجسمها و ريشها الناعم حتى يكتمل نمو الجنين فيه ويخرج بعد ذلك إلى الحياة، فهي تنتظر هذا بلهفة حتى ترى أبناءها الصغار، مر الكثير من الأيام الطويلة حتى بدأ البيض في التحرك والطيور الصغيرة أخذت تكسر القشر وتخرج إلى النور واحدة تلو الأخرى والبطة الام تري ذلك في فرح وسرور وتقوم بعد البط الصغير: واحد اصفر والثاني أصفر وثالث اصفر وجناحه اسود ورابع وخامس لا يوجد لان بقيت بيضة واحدة لم يخرج منها بط بعد. قصة وحكايات للاطفال – قصة البطة السوداء عندما وجدت الأم البيضة لم تفقس بعد ظنت أنها فاسدة أو أن البطة التي بداخلها قد ماتت، ولكن يجب عليها أن تنتظر قليلًا، وبعد مرور يومين بدأت البيضة تتحرك بسبب الطائر الصغير الذي كان يتحرك بداخلها، وكان لا يستطيع أن يقوم بكسر القشرة، فقامت البطة الأم بنقر القشرة بمنقارها فانكسرت، وبعد أن انكسرت خرج منها طائر صغير ضعيف، فنظرت الأم في دهشة وقالت أن البطة ضعيفة جدًا وسوداء ولا تشبه أخوتها، إنها بطة قبيحة. خرجت البطة السوداء لكي تعيش في الحياة ولكن البطة الأم كانت تعاملها بقسوة، وكان إخوتها يتحاشاها لا يلعبان ولا يأكلان معها لغرابة شكلها فكان عندما يأتي الطعام يهجم سريعًا ويلتهمه دونها لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع مزاحمة، وبمرور الأيام كان الكل يتهرب منها ففكرت في الرحيل بعيدًا عنهم ولكن كانت لا تعرف إلى أين تذهب أخذت تسير وهي تبكي حتى وصلت إلى شاطئ البحيرة العذبة القريب من الحظيرة.
البط يتعلم السباحة وبعد مرور الأيام، قررت البطة الأم أن تعلم أطفالها السباحة، فأخذتهم عند البحيرة ليلعبوا بها ويسحبون في المياه، وبدأ البط بالفعل في السباحة واللعب وقضاء وقت جميل في المرح، ولكن البطة التي تملك ريشاً له لون أسود لم تستطع العوم مثل إخوتها، وواجهت صعوبة في النزول إلى المياه، فبدأ البط الأخر بالاستهزاء منها كثيراً، ويطلقون عليها اسم البطة السوداء، حتى حزنت وجلست على جانب الطريق تبكي، فمر بها بطة كبيرة ومعها الكثير من البط الصغير، فجاء أحد البط واقترب منها وقال لها، لماذا تبكين أيتها البطة؟ وما هو سبب حزنك؟.
تقدمت البطة البيضاء نحو البط الرمادي في البحيرة بعد أن أصبح لونها أسود ، وظنت أن بذلك ستنال رضا البط الرمادي ، وسيوافق مشاركتها في اللعب ، لكن ما إن اقتربت البطة البيضاء حتى ركض البط الرمادي وهو يشعر بالخوف ، ويظنه وحش مخيف متخفي في ثياب بطة. حزنت البطة البيضاء وبكت ، وحاولت أن تشرح للبط الرمادي ما فعلته لتنال إعجابه ، ولكنه ظل يركض ورحل عن البحيرة ، فقررت البطة البيضاء أن تستعيد لونها الأبيض ، فقفزت في الماء واغتسلت من غبار الفحم الذي غطى ريشها بالكامل ، وعاد ريشها إلى اللون الأبيض ، واعتذرت لأصدقائها وأخبرتهم إنها لن تتعالى عليهم مرة أخرى ، وتعلمت البطة درس عظيم ، وهو إنه ليس مهم ما يكون لونك أو شكلك ، ولكن الأهم أن يبقى الأصدقاء يحسنون بعضهم إلى بعض ، ويتشاركون بمحبة دون تعالي أو تكبر. تصفّح المقالات
البطة السوداء بالبحيرة: وكانت جائعة جدًا وكاد العش أن يقتلها، واقتربت من البحيرة لكي تشرب بعض الماء فنظرت البحيرة لها في دهشة وقالت لها: إنك بطة جميلة و سوادك غاية في الجمال!