موقع شاهد فور

سهيل بن عمرو ويكيبيديا

June 18, 2024

‏ وأسلم سهيل يوم الفتح‏. ‏ وظل سهيل بن عمرو على عناده وكفره حتى خرج النبي ( وأصحابه قاصدين الحج إلى بيت الله الحرام، وعندما علمت قريش انتدبت بعض رجالها ليفاوضوا النبي ( وكان آخرهم سهيل بن عمرو، وتم صلح الحديبية الذي كان فيه سهيل بن عمرو نائبًا وخطيبًا عن قريش، فلما رآه رسول الله ( قال للمسلمين: (قد سهل لكم من أمركم) [البخاري]. وقال سهيل للنبي (: هات اكتب بيننا وبينكم كتابًا. من هو سهيل بن عمرو - موسوعة. فنادى رسول الله ( علي بن أبي طالب وقال له اكتب: (بسم الله الرحمن الرحيم) فقال سهيل: أما الرحمن، فوالله ما أدرى ما هي ولكن اكتب: باسمك اللهم، كما كنت تكتب. فقال المسلمون: والله لا نكتبها إلا بسم الله الرحمن الرحيم. فقال النبي (: (اكتب باسمك اللهم)، فكتبها عليُّ، ثم قال رسول الله (: (اكتب: هذا ما قاض عليه محمد رسول الله) فقال سهيل: والله لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك، ولكن اكتب: محمد بن عبد الله، فقال رسول الله (: (والله إني لرسول الله وإن كذبتموني)، وقال للكاتب: (اكتب محمد بن عبد الله) [البخاري]. وروى أنه لما فتح رسول الله ( مكة دخل سهيل داره وأغلق عليه بابه، ثم أرسل ابنه عبد الله بن سهيل -وكان مسلمًا- إلى النبي ( يطلب منه الأمان لأبيه، فذهب عبد الله إلى النبي ( وقال له: يا رسول الله: أبي تؤمنه؟ فقال رسول الله (: (نعم هو آمن بأمان الله، فليظهر)، ثم قال النبي ( لمن حوله من المسلمين: (من لقى منكم سهيلا فلا يشدُّ إليه النظر، فليخرج، فلعمري إن سهيلا له عقل وشرف، وما مثل سهيل جهل الإسلام) [ابن عساكر].

  1. من هو سهيل بن عمرو - موسوعة

من هو سهيل بن عمرو - موسوعة

فخاف صفوان، وقال: لا والله لا أرجع معك حتى تأتيني بعلامةٍ أعرفها. فرجع عمير بن وهب إلى الرسول r، وقد بذل مجهودًا كبيرًا من البحر الأحمر إلى مكة المكرمة، ما يقرب من ثمانين كيلو مترًا ذهابًا، ثم يقطعها بعد ذلك عودة، وقال عمير: يا رسول الله، جئتُ صفوان هاربًا يريد أن يقتل نفسه، فأخبرته بما أمنته، فقال: لا أرجع حتى تأتيني بعلامة أعرفها. فقال الرسول r: "خُذْ عِمَامَتِي إِلَيْهِ". والرسول r يحاول قدر المستطاع أن يأتي بكل إنسان إلى الإسلام، فأخذ عمير العمامة وذهب إلى صفوان بن أمية، حتى وصل إلى صفوان بن أمية، وأظهر له العمامة وقال له: يا أبا وهب، جئتك من عند خير الناس، وأوصل الناس، وأبر الناس، وأحلم الناس، مجده مجدك، وعزه عزك، وملكه ملكك، ابن أمك وأبيك، أُذَكِّرك الله في نفسك. فقال له صفوان في منتهى الخوف: أخاف أن أُقتل. قال: قد دعاك إلى أن تدخل في الإسلام، فإن رضيتَ وإلا سَيَّرك شهرين. سهيل بن عمرو. ولننظر إلى الكرم من رسول الله r، فإن أسلمت الآن انتهت القضية ولك ما للمسلمين، وعليك ما على المسلمين، وإن أردت أن تأخذ شهرين كاملين تفكر فيهما، فأنت في أمان. فرجع صفوان بن أمية مع عمير بن وهب إلى رسول الله r، ودخل الحرم، والرسول r يصلي بالناس صلاة العصر، فوقفا معًا حتى ينتهي الرسول r من الصلاة، فقال صفوان لعمير بن وهب: كم تصلون في اليوم والليلة؟ قال: خمس صلوات.

كيفَ يُرَدُّ إلى المُشْرِكِينَ وقدْ جَاءَ مُسْلِمًا؟! "

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]