، بعد مقتل العميل الأول والثاني، ما يفضلش أمام جوني غير سؤال واحد: مين من زملاءه في المخابرات البريطانية MI7 هو العميل الثالث للعصابة؟ الحقيقة أن الفيلم بـ يلعب على حبلين أصعب من بعض، الحبل الأول هو محاولة تقليد عوالم "جيمس بوند"، الحبل الثاني هو الخيط الكوميدي المميز للممثل الإنجليزي المعروف "روان أتكينسون" المشهور بشخصية "مستر بين" اللي شافها كثير مننا سواء في المسلسل أو حتى الفيلم، اللعب على الأحبال محتاج مهارة خصوصًا في الكتابة، لكن الحقيقة أن مستوى الصورة وأداء روان أتكينسون غطوا كثير على عيوب السيناريو. المشكلة الأساسية هي محاولة الشد والجذب في السيناريو المرسوم، نلاقي نفسنا مرة شبه دخلنا عوالم "جيمس بوند" الجاسوسية، مرة ثانية رجعنا لعوالم "مستر بين" الكوميدية، ده بـ يظهر جدًا في التتابعات، مثلاً عندنا مشهد معرفة جوني بوجود العصابة السرية "فورتيكس" من أحد العملاء، الحوار شبه جاد بين الاثنين عن العصابة، فجأة يموت العميل على يد قناص، يبدأ جوني بمطاردة أحد أفراد العصابة، هنا يبدأ الجزء الكوميدي في المطاردة بأن أحد أفراد العصابة ينط ويطير علشان يهرب من مطاردته له لكن كل اللي بـ يعمله ببساطة أنه يتابع عملية الهروب دي من خلال الأسانسير!
فيلم جوني أنجلش ريبورن johnny english reborn - YouTube
[١] تتولى قيادة جديدة زمام الأمور فيMI-7 من خلال رئيستها الجديدة باميلا ثورنتون ، التي تعرف باسم بيغاسوس ، وتتخلص مهمة جوني الجديدة في التحقيق في وجود مزاعم لاغتيال رئيس الوزراء الصيني، ويُعيّن كولن تاكر مساعدًا لجوني في المهمة. [١] يجد جوني خلال وجوده في هونغ كونغ عميل وكالة المخابرات السابق تيتوس فيشر الذي يُعرّف عن نفسه كعضو في مجموعة فورتكس ، لكن فيشر يُقتل من قبل قاتل مسن تنكر بزي خادمة، فيحاول جوني مطاردته، ولكنه للأسف يفشل في تلك المهمة ويتعرض للخداع، كما ويتعرض للإهانة والإذلال أمام رؤسائه. [١] بعد ذلك يُعرض جوني على إخصائية علم نفس سلوكي تعمل في MI-7 تدعى كيت سومنر ، وتقوم بعملية تنويم مغناطيسي لجوني، في محاولة لاسترجاع ما تحويه ذاكرته من معلومات مخزنة بشأن حادثة موزمبيق. خلال ذلك الوقت يتم الكشف عن الكثير من المعلومات التي تتعلق بعميل أخر يعمل في مجموعة فورتكس يحاول جوني ومساعده الحصول منه على بعض المعلومات، وتتصاعد الأحداث دراميًّا خاصة بعد اكتشاف كولن تاكر مساعد جوني تورط أمبروز وهو زميل قديم لجوني بعمليات غير قانونية، ولكن جوني لا يعيره أي اهتمام. [١] تكتشف كيت سومنر من خلال مراجعة أحداث مهمة موزمبيق أنه قد تم التلاعب بجوني بواسطة عقار يسيطر على العقل من قبل أمبروز، ويحاول أمبروز أخذ كيت كرهينة، لكن جوني يصبح على علم بالحقيقة كاملة، ويعتذر من كولن تاكر، ويخبره أن عليه إكمال المهمة ولا مجال للفشل بعد الآن، فيحالول الوصول إلى أمبروز، ومنعه من استكمال مهمته.