موقع شاهد فور

عبد الله بن عبد المطلب

June 26, 2024

27 شوال 1428 ( 08-11-2007) بسم الله الرحمن الرحيم كان عبد الله بن عبد المطلب من أحب ولد أبيه إليه، ولما نجا من الذبح وفداه عبد المطلب بمائة من الإبل، زوجه من أشرف نساء مكة نسبًا، وهي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب. ولم يلبث أبوه أن توفي بعد أن حملت به آمنة، ودُفن بالمدينة عند أخواله بني (عدي بن النجار)، فإنه كان قد ذهب بتجارة إلى الشام فأدركته منيته بالمدينة وهو راجع، وترك هذه النسمة المباركة، وكأن القدر يقول له: قد انتهت مهمتك في الحياة وهذا الجنين الطاهر يتولى الله - عز وجل - بحكمته ورحمته تربيته وتأديبه وإعداده لإخراج البشرية من الظلمات إلى النور. ولم يكن زواج عبد الله من آمنة هو بداية أمر النبي - صلى الله عليه وسلم -، قيل للنبي - صلى الله عليه وسلم - ما كان أول بدء أمرك: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أنا دعوة أبي إبراهيم، وبشرى عيسى، ورأت أمي أنه يخرج منها نور أضاءت منه قصور الشام». ودعوة إبراهيم - عليه السلام - هي قوله: ( رَبَّنَا وَابعَث فِيهِم رَسُولاً مِّنهُم يَتلُو عَلَيهِم آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالحِكمَةَ وَيُزَكِّيهِم إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ) [البقرة: 129].

متى و كيف توفي و الد النبي الأكرم (ص) عبد الله بن عبد المطلب؟ و هل ترك إرثاً للنبي الأكرم؟

فلان عبد المطلب أمام هذا القول، وأرجأ ذبح عبد الله حتى تحكم العرافة بينه وبين رجال قومه، وغدا الجميع ممتطين رواحلهم يغدون السير في طريقهم إلى يثرب. فلما وصلوا إلى هنالك عرضوا قضيتهم على العرافة، فقالت لهم أمهلوني ثلاثة أيام حتى أتبين وجه الصواب في قضيتكم، فلما كان بعد الثلاثة أيام ذهبوا إليها فقالت لهم: (كم الدية فيكم؟) قالوا لها: (عشراً من الإبل) قالت: (فأتوا بعشر الإبل فقربوها وقربوا صاحبكم ثم اضربوا عليها وعليه القداح، فإن خرجت القداح عليها فاذبحوها، وإلا فزيدوا الإبل عشراً ثم اضربوا، فإن خرجت عليها فاذبحوها، وهكذا لا تزالون تزيدون عشرة بعد عشرة حتى تقع القداح على الإبل، فمتى وقعت على الإبل فاعلموا أن ربكم قد رضي بها فداءاً لصاحبكم). فرجع القوم وقد رضيت نفوسهم بهذا الحكم. فلما رجعوا إلى مكة جاءوا بعشرة إبل فضربوا القداح عليها وعلى عبد الله، فخرجت القداح على عبد الله، فزادوا الإبل عشراً ثم ضربوا القداح، فخرجت على عبد الله، وما زالوا يزيدون ويضربون إلى أن بلغت الإبل مائة، ثم ضربت القداح فخرجت على الإبل فصاح القوم في ابتهاج: (ها قد رضي ربك يا عبد المطلب). ولكن عبد المطلب أبى أن يطمئن حتى تضرب القداح ثلاثة مرات، فضربت ثلاث فخرجت على الإبل، فاطمأن عبد المطلب وأمر بالإبل، فنحرت جميعاً وتركت طعاماً لأهل مكة، لا يصد عنها إنسان ولا حيوان ولا طير.

عبد الله بن الحارث بن عبد المطلب - ويكيبيديا

[4] الطاهر بن الزبير بن عبد المطلب. [4] قرة بن الزبير بن عبد المطلب. [4] حجل بن الزبير بن عبد المطلب. [4] ضباعة بنت الزبير. [4] أم الحكم بنت الزبير. [5] فاطمة بنت الزبير. [6] صفية بنت الزبير. [7] أم الزبير بنت الزبير. [8] شعره [ عدل] يعد من شعراء قريش إلا أن شعره قليل [9] ، ومنه [9] [10]: إذا كنت في حاجة مرسلا فأرسل حكيما ولا توصه وإن بات أمر عليك التوى فشاور لبيبا ولا تعصه ولا تنطق الدهر في مجلس حديثا إذا أنت لم تحصه ونص الحديث إلى أهله فإن الوثيقة في نصه وإن ناصح منك يوما نأى فلا تنأ عنه ولا تقصه وكم من فتى عازب عقله وقد تعجب العين من شخصه وآخر تحسبه جاهلا ويأتيك بالأمر من فصه المراجع [ عدل] ^ الزبير بن عبد المطلب - الشیعة. نسخة محفوظة 14 يناير 2019 على موقع واي باك مشين. ^ سيرة ابن هشام ^ الطبقات الكبرى/ لأبي عبدالله محمد بن سعد بن منيع الهاشمي بالولاء، البصري البغدادي المعروف بابن سعد ( المتوفي 230هـ) / دار صادر - بيروت / الطبعة الأولى 1968م. ↑ أ ب ت ث ج "ص20 - كتاب أنساب الأشراف للبلاذري - أبيات في رثاء الزبير بن عبد المطلب - المكتبة الشاملة الحديثة" ، ، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2020 ، اطلع عليه بتاريخ 13 ديسمبر 2020.

10ـ صفية «كانت من أشجع النساء، وقد سجّلت موقفاً شجاعاً يوم خيبر عندما قتلت يهودياً جاء ليتجسّس على المسلمين، بعدما جبُن حسّان بن ثابت عن قتله»(21). وفاته تُوفّي(رضوان الله عليه) في العاشر من ربيع الأوّل 45 قبل الهجرة بمكّة المكرّمة، ودُفن بمقبرة الحَجُون، وعمر النبي(ص) ثمان سنين. قال اليعقوبي: «وأعظمت قريش موته، وغُسّل بالماء والسدر ـ وكانت قريش أوّل مَن غسّل الموتى بالسدر ـ ولُفّ في حُلّتين من حُلل اليمن، قيمتهما ألف مثقال ذهب، وطُرح عليه المسك حتّى ستره، وحُمل على أيدي الرجال عدّة أيّام إعظاماً وإكراماً وإكباراً لتغييبه في التراب»(22). رثاؤه ممّن رثاه ابنته أروى بقولها: « بَكَتْ عَينِي وحَقَّ لَهَا البُكاءُ ** على سَمِحٍ سَجيّتُه الحَياءُ عَلى سَهلِ الخليفةِ أَبطحيٍّ ** كريمِ الخيمِ نيّتُه العلاءُ عَلى الفيَّاضِ شَيبةِ ذِي المعَالي ** أبوهُ الخيرُ لَيسَ له كفاءُ طويلُ الباعِ أملسُ شيظميٌّ ** أغَرٌّ كان غرّته ضياءُ ومَعقِلُ مالكٍ وربيعُ فِهرٍ ** وفاصلُها إذا التبسَ القَضاءُ »(23). كما رثته ابنته عاتكة بقولها: « ألا يَا عَينُ وَيحكِ أَسْعِديني ** بِدَمعٍ واكِفٍ هَطِلٍ غَزِيرِ عَلى رَجُلٍ أَجَلِّ النَّاسِ أَصْلاً ** وَفَرْعاً في المَعَالي والظُّهورِ طَويلِ البَاعِ أروع شيظمي ** أَغَرَّ كَغُرَّةِ القَمَرِ المُنِيرِ وأَبْكِي هَاشِماً وَبَنِي أَبِيهِ ** فَقدْ فَارقْتُ ذَا كَرمٍ وخَيرِ وَغَيْثاً للقُرَى في كُلِّ أَرْضٍ ** إذا ضَنَّ الغَنيُّ عَلَى الفَقيرِ فَقدْنا مِنْ قُريشٍ في البَرايَا ** سَحابَ النَّاسِ في السَّنَةِ النرورِ »(24).

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]