موقع شاهد فور

حديث جبريل عليه السلام عن مراتب الدين

June 28, 2024
قال الزهري: إنما وصف عرضها ، فأما طولُها فلا يعلمه إلا الله ، وهذا على التمثيل ، لا أنها كالسموات والأرض لا غير ، معناه: كعرض السموات السبع والأرضين السبع عند ظنكم ، كقوله تعالى: ( خالدين فيها ما دامت السمواتُ والأرضُ) سورة هود/107، يعني: عند ظنكم ، وإلا فهما زائلتان ، وروي عن طارق بن شهاب أن ناسًا من اليهود سألوا عمر بن الخطاب وعنده أصحابه رضي الله عنهم وقالوا: أرأيتم قوله: ( وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَات وَالأرْضُ) فأين النار ؟ فقال عمر: أرأيتم إذا جاء الليل أين يكون النهار ، وإذا جاء النهار أين يكون الليل ؟ فقالوا: إنه لمثلها في التوراة. ومعناه أنه حيث يشاء الله " انتهى. معالم التنزيل " (2/104) وإذا كان قد ورد في وصف شجرة من أشجار الجنة أنه يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِى ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ لاَ يَقْطَعُهَا) رواه البخاري (3251) ومسلم (2826)، فكيف هو شأن الجنة نفسها إذن ؟! حديث جبريل عليه ام. وإذا كان ورد أيضا أن أدنى أهل الجنة منزلة له ( مِثْلُ الدُّنْيَا وَعَشَرَةُ أَمْثَالِهَا) رواه البخاري (6571) ومسلم (186)، وهو فرد واحد ، فكيف تكون سعة الجنة لجميع أهلها ومن فيها إذن ؟! هذا يدلك على أن الجنة من أعظم مخلوقات الله عز وجل.

أركان الإيمان حديث جبريل عليه السلام

a) الإسلام b) الايمان c) الاحسان لوحة الصدارة لوحة الصدارة هذه في الوضع الخاص حالياً. انقر فوق مشاركة لتجعلها عامة. عَطَل مالك المورد لوحة الصدارة هذه. عُطِلت لوحة الصدارة هذه حيث أنّ الخيارات الخاصة بك مختلفة عن مالك المورد. يجب تسجيل الدخول حزمة تنسيقات خيارات تبديل القالب ستظهر لك المزيد من التنسيقات عند تشغيل النشاط.

ثم تناول الحديث - الذي بين أيدينا - مرتبة الإحسان ، وهي أعلى مراتب الدين وأشرفها ، فقد اختص الله أهلها بالعناية ، وأيدهم بالنصر ، قال عز وجل: { إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون} ( النحل: 128) ، والمراد بالإحسان هنا قد بيّنه النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ( أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك) ، وهذه درجة عالية ولا شك ، لأنها تدل على إخلاص صاحبها ، ودوام مراقبته لله عزوجل. ثم سأل جبريل عليه السلام عن الساعة وعلاماتها ، فبيّن النبي صلى الله عليه وسلم أنها مما اختص الله بعلمه ، وهي من مفاتيح الغيب التي لا يعلمها إلا الله ، لكنه بين شيئا من أماراتها ، فقال: ( أن تلد الأمة ربتها) ، يعني أن تكون المرأة أمة فتلد بنتا ، وهذه البنت تصبح سيدة تملك الإماء ، وهذا كناية عن كثرة الرقيق ، وقد حصل هذا في الصدر الأول من العهد الإسلامي ، أما العلامة الثانية: ( وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء ، يتطاولون في البنيان) ، ومعناه أن ترى الفقراء الذين ليسوا بأهل للغنى ولا للتطاول ، قد فتح الله عليهم فيبنون البيوت الفارهة ، والقصور الباهرة. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا علما نافعا ، وعملا صالحا متقبلا ، والحمد لله رب العالمين.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]