- مَن قالَ: سُبحانَ اللَّهِ العظيمِ وبحمدِهِ ، غُرِسَت لَهُ نَخلةٌ في الجنَّةِ الراوي: جابر بن عبدالله | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح الترمذي | الصفحة أو الرقم: 3465 | خلاصة حكم المحدث: صحيح | التخريج: أخرجه الترمذي (3464) واللفظ له، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10663) باختلاف يسير للذِّكرِ فَضائلُ كثيرةٌ في الدُّنيا والآخِرَةِ؛ فبَعضُه يكونُ سَببًا لغُفرانِ الذُّنوبِ، وبعضُه يكون سببًا للزِّيادةِ في نعيمِ الجنَّةِ.
انتهى. و الله أعلم.
وفي الحديثِ: بيانُ فضْلِ الذِّكْرِ للهِ بالتَّسبيحِ والحمدِ معَ الاعتقادِ بالقلبِ. وفيه: أنَّ التَّمْرةَ مِن ثِمارِ الجنَّةِ، والنَّخْلَ مِن شجَرِها، كما قال تعالى: {فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ} [الرحمن: 68].
ذكر الله تعالى يجعل العبد قريبا من الله، ويجعل الله قريبا منه، ويعدل عتق الرقاب وإنفاق الأموال، والجهاد في سبيل الله تعالى. ذكر الله تعالى علاج للقلوب ودواء لأمراضها، وهو رأس الشكر، وجميع الأعمال إنما شرعت إقامة لذكر الله تعالى. ذكر الله تعالى مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله تعالى للعبد يوم الحر الأكبر، ويوجب صلاة الله تعالى وملائكته على العبد الذاكر. ذكر الله تعالى غرس الجنة، كما أنه من المجالس التي تحضرها الملائكة، ويعين على طاعة الله، كما أنه أمان للعبد من النفاق. ذكر الله تعالى يعطي العبد قوة حتى إنه ليفعل مع الذكر ما لا يقدر عليه من دونه، ويوجب الأمان من نسيان الله الذي هو سبب شقاء العبد. أنواع الذكر الذكر يكون بالقلب أو باللسان، وأفضل الذكر ما تواطأ عليه القلب واللسان، وذكر القلب أفضل من ذكر اللسان، ومن أنواع الذكر: النوع الأول: ذكر أسماء الله عز وجل وصفاته ومدحه والثناء عليه بها نحو: (سبحان الله) و (الحمد لله) و (لا إله إلا الله). النوع الثاني: الخبر عن الله عز وجل بأحكام أسمائه وصفاته، نحو: الله عز وجل يسمع أصوات عباده ويرى حركاتهم. مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ ، غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الجَنَّة – اجمل واروع الصور الاسلامية والدينية 2020. النوع الثالث: ذكر الأمر والنهي كأن يقول: إن الله عز وجل أمر بكذا ونهى عن كذا.
_________ قلت: كذا قال وفي إسناده جهالة كما بينته في (التعليق على الكلم الطيب) (ص ٢٧) وفصلته في ردي على الشيخ الحبشي وأصل الحديث بدون ذكر النوى أو الحصى صحيح أخرجه مسلم في صحيحه من حديث جويرية رضي الله عنها [٤٩٤]. اللهُم ارحم مَوتانا مِن المُسلِمين واجمعنا بهِم فيِ جَنّات النَعيمْ تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال مواضيع ذات صلة