نجح فريق التأهيل الطبي بمستشفى الحُرث العام بجازان، في إعادة الحركة لمريض والاعتماد على نفسه عند ممارسة حياته الطبيعية وذلك بعد أن كان عاجزًا عن الحركة بعد تعرضه إلى شلل نصفي جعله فاقدًا الحركة والإحساس في الأطراف السفلية من الجسم. وأوضحت صحة جازان أن المريض حضر إلى قسم التأهيل الطبي بمستشفى الحرث العام وكان يعاني شللاً نصفيًا بسبب وجود كسر في إحدى فقرات العمود الفقري وتأثير الحبل الشوكي جزئيًا، جعلته فاقدًا للحركة في أطرافه السفلية وعدم القدرة على الحركة كليًا. وبيّنت أن فريق التأهيل الطبي الذي يضم عددًا من اختصاصيي العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي، شرع في تنفيذ البرنامج التأهيلي المكثف للمريض، إذ تم تنفيذ برنامج تقوية وتحفيزية ومن ثم التدريب على الوقوف بنفسه باستخدام الأجهزة المساعدة، والانتقال إلى المرحلة التالية التي تضمنت التدريب على تمارين المشي واستعادة الحركات الوظيفية مع استمرار برنامج العلاج الطبيعي والتي مكنت المريض من استعادة الحركة والاعتماد ولله الحمد. وأكدت صحة جازان أن خطة البرنامج التأهيلي التي وضعت لهذا المريض حققت نتائجها ولله الحمد، إذ أصبح المريض قادرًا على الحركة والمشي والاعتماد كليًا على نفسه عند ممارسة الحياة الطبيعية.
حقيقة سرني مارأيت حين كنت أوزع نظراتي هنا وهناك فظننت أن هذا اليوم يصادف زيارة أحد مسؤولي وزارة الصحة حيث الاستعدادات والتجهيزات الفائقة فأخذني الفضول قليلاً لأسأل أحد المراجعين الجالسين إلى جانبي عما يجول بخاطري مما أشاهده فقاطعني بابتسامة وقال: لاتتعجب إنه خالد الحارثي مدير المستشفى هو من أحدث تلك النقلة النوعية التي تراها اليوم. لم ألبث طويلاً في صالة الانتظار ، قررت الوقوف عن كثب كي أمتع سمعي وناظري فأكون شاهداً على بعض ملامح التغيير ، ولا يذهب خيالك بعيداً عزيزي القارئ فلست أعني بالتغيير ذاك الذي نظنه يسلط الأضواء على جمال طلاء الجدران أو التأنق في اختيار الديكور والأثاث ، وإنما عنيت مارأيته من المدير وجميع المنسوبين داخل حرم المستشفى من الوقوف على راحة المراجعين المرضى وذويهم وتسخير كافة الإمكانات لهم بكل سهولة ويسر. ليس هذا فحسب بل تجاوز الأمر الجانب الإنساني والواجب كذلك إلى حدود المعرفة والاستفادة من الكفاءات العاملة في مجالات التقنية بإلغاء التعامل الورقي تماماً واستحداثه إلكترونياً وهذا مالم أشاهده في أي مشفى آخر. لقد جعلت حكومتنا الرشيدة المواطن نصب عينيها وأولته اهتماماتها في كل شيء ومن بين أولوياتها القطاعات والمرافق الصحية في كل المحافظات ومستشفى الحرث العام كان أحد أهم المنشآت التي كفلت تقديم الرعاية المتكاملة لأبناء المحافظة وغيرهم ، والذي بدوره ساهم في تخفيف الضغط على مستشفى صامطة بشكل كبير وملحوظ.
سنردّ عليك قريبًا.
أحوال _ جازان _عبدالله مشهور_موسى عياشي: أقام مستشفى الحُرّث العام مساء اليوم إفطارًا جماعيًا لمنسوبي المستشفى. من جهته حثَّ مدير المستشفى الأخصائي خالد بن أحمد الحارثي الحضور على استغلال جميع الأوقات وخصوصًا في هذه الأيام المباركة للعمل بكل جد وإخلاص على خدمة المرضى والمنومين، وكذلك المراجعين للمستشفى من أجل كسب الأجر والمثوبة من الله عز وجل. من جانب آخر ؛ قدّم منسوبو المستشفى ، شكرهم للمدير الحارثي على إقامته لمثل هذه المناسبات ؛ التي تؤدي للتقارب والمحبة بينهم، وإتاحة الفرصة أمامهم للنقاش وتقريب وجهات النظر، بما يسهم إيجابيًا في طرح مواضيع تهتم بشؤون المستشفى. والجدير بالذكر ؛ أن مدير المستشفى تفقد المرضى قبل الإفطار للاطمئنان عليهم والتأكد من مدى رضاهم حول ما يُقدم لهم من خدمة طبية، داعيًا من الله عز وجل أن يمن عليهم بالشفاء العاجل. وقدم الحارثي خالص الشكر والتقدير لكل من حضر وساهم وشارك في مناسبة الإفطار الرمضاني السنوي بمستشفى الحُرّث من قيادات صحية وإعلاميين.
مرخصة من وزارة الاعلام الأربعاء 27 أبريل 2022 لاتوجد نتائج اعرض كل النتائج الرياضة المحلية المشاركات والتعليقات المنشورة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لاتمثل الرأي الرسمي لصحيفة (المواطن) الإلكترونية بل تمثل وجهة نظر كاتبها © 2021 جميع الحقوق محفوظة لصحيفة المواطن الإلكترونية