وإجابة سؤال وهو يعظه الوعظ هو القول المقرون بالترغيب صح ام خطأ كانت هي عبارة عن ما يأتي: خطأ.
ويذهب فريق ثالث إلى أن الدافع إلى هذا الأسلوب، هو "أن مطامع العقلاء محصورة في أمرين، هما: جلب النفع ودفع الضر"، والطريق إلى تحصيل هذين الأمرين إنما يكون باتباع أسلوب الترغيب والترهيب. وثمة فريق يذكر أن الغرض من هذا الأسلوب إيفاء "حق الدعوة بالتبشير والإنذار"؛ إذ إن الدعوة -أية دعوة- لا تؤتي ثمارها إلا إذا سلكت أسلوب الترغيب والترهيب، ولو اعتمدت على واحد دون الآخر لما حققت شيئاً مما تدعو إليه، وتعمل لأجله. أسلوب الترغيب والترهيب في القرآن - موقع مقالات إسلام ويب. ولا جرم، فإن كل ما ذكره المفسرون من غاية هذا الأسلوب لا تعارض بينه، بل كل صالح لاعتباره غاية مرعيَّة، ومقصداً مبتغاً من وراء أسلوب الترغيب والترغيب. أنواع أسلوب الترغيب والترهيب المتأمل في القرآن الكريم يجد أن أسلوب الترغيب والترهيب في القرآن الكريم، قد جاء على ثلاثة أنحاء: الأول: أن يأتي هذا الأسلوب في آية واحدة، نحو قوله تعالى: { إن ربك سريع العقاب وإنه لغفور رحيم} (الأنعام:165). وقوله سبحانه: { وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم وإن ربك لشديد العقاب} (الرعد:6)، وقوله عز وجل: { غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول} (غافر:3). الثاني: أن يأتي هذا الأسلوب في آيتين، كقوله سبحانه: { نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم} (الحجر:49)، فهذه الآية فيها ترغيب، ثم يأتي الترهيب في قوله تعالى: { وأن عذابي هو العذاب الأليم} (الحجر:50).