موقع شاهد فور

صور الامام الحسين عليه السلام علية الدقة

June 29, 2024
الثامن: صلب رأس الامام الحسين عليه السلام على باب القصر في دمشق ثلاثة ايام ثم التشهير به وتسييره في البلدان. التاسع: إظهار السرور والشماتة بقتل الامام الحسين عليه السلام وانشاده الابياتالسابقة وقوله: ان هذا وايانا كما قال الحصين بن الحمام: أبى قومنا ان ينصفونا فأنصفت قواضب في ايماننا تقطر الدما يفلقن هاما من رجال أعزة علينا وهم كانوا أعقّ وأظلما العاشر: رد العقيلة زينب الكبرى على يزيد في خطبتها المشار اليها آنفا وكتاب ابن عباس له المؤكد لاشتراكه في الجريمة... الى غير ذلك مما لا يبقى معه شك في يزيد بقتل الامام الحسين عليه السلام وسروره به بعد حصوله.

رجعة الامام الحسين عليه السلام

اصحاب هذه المعرفة البسيطة يسقطون فريسة الثقافة الأموية التي ما نزال نلاحظ ذيولها حتى اليوم في الأسس الفكرية الهشّة لدى شريحة كبيرة من افراد الامة سمحوا للآخرين أن يكونوا ورقة بيضاء يملون عليها ما يريدون من افكار ومواقف ورؤى، كما هو حاصل لدى شريحة من ابناء السنّة، وحتى شريحة من المجتمع الشيعي الذي ما يزال يتخبط في التشكيك والتضعيف في قضية الامام الحسين، عليه السلام. وفي الفصل الثاني يؤكد المؤلف على "وجوب معرفة الإمام" في ضوء الحديث النبوي الشريف: "من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية"، بما يعني أن القضية ليست من الترف الفكري أو غير الضرورية، وإمكانية المعرفة في أي وقت كان، عندما نعرف أن الامويين تركوا بصماتهم في كتب الرواية والتاريخ وحرفوا حديث النبي الأكرم الى "من مات وليس له إمام مات ميتة جاهلية"، وجاء في بعض الكتب أن الراوي هو؛ معاوية! زيارة الامام الحسين ليلة النصف من شعبان مكتوبة - راصد المعلومات. فالقارئ المسلم الذي يقرأ هذا الحديث يعد معاوية ومن على شاكلته هو المقصود بهذا الإمام! في الفصل الثاني يؤكد المؤلف على "وجوب معرفة الإمام" في ضوء الحديث النبوي الشريف: "من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية"، بما يعني أن القضية ليست من الترف الفكري أو غير الضرورية، وإمكانية المعرفة في أي وقت كان أما الفصل الثالث فيتضمن إجابة على سؤال راود الاذهان، وحاول البعض تحويلها الى شكوك او تساؤلات عن دوافع الإمام الحسين للخروج على الحكم الأموي رغم علمه بالنتائج، وأنه سيقتل.

الامام الحسين عليه السلام

* شمائله وصفاته لقد ذكروا له في ترجمته ست عشرة كنية ولقباً، منها: أبو الفضل، وقائد الجيش، والحامي، والكفيل، وظهر الولاية والإمامة(2)، ولكل منها سبب ومناسبة تتصل له بنحو من الاتصال. كان أبو الفضل رجلاً وسيماً جسيماً جميلاً يركب الفرس المطهّم ورجلاه تخطّان في الأرض(3). وهذه العبارات تكشف لنا عن قامته الطويلة. وأما جماله فقد شُبِّه وجهه بالقمر لأنّه كان أجمل رجالات بني هاشم. وأما صفاته فقد تحلّى وبحسب ما ورد عن الإمامَين السجاد والصادق عليهما السلام بالشجاعة والإيثار والتضحية وصلابة الإيمان، وكان ذا بصيرة نافذة. زيادة في العمر والرزق.. امتيازات ’خاصة’ بزائر الإمام الحسين (ع) | الائمة الاثنا عشر. * إلى كربلاء روى عبد الله بن سنان الكوفي عن أبيه عن جده قال: خرجت بكتاب من أهل الكوفة إلى الحسين عليه السلام وهو بالمدينة، فأتيته فقرأه فعرف معناه، فقال: انظرني إلى ثلاثة أيام، فبقيت في المدينة ثم تبعته إلى أن صار عزمه بالتوجه إلى العراق فأتيت داره ورأيت الخيل مسرجة, والرجال واقفين, والحسين عليه السلام جالس وبني هاشم حافّين به وهو بينهم كأنّه البدر ليلة تمامه وكماله ورأيت نحواً من أربعين محملاً... وبينما أنا أنظر وإذا بشاب قد خرج من دار الحسين عليه السلام وهو طويل القامة وعلى خدّه علامة ووجهه كالقمر الطّالع وهو يقول: تنحّوا يا بني هاشم!

زيارة الامام الحسين عليه السلام في شهر رجب

وعنه عليه السلام أيضاً قال: مَن سرّه أن يكون على موائد النور يوم القيامة فليكن من زوّار الحسين بن علي عليه السلام (٤). الامام الحسين عليه السلام. أيّام زائري الحسين عليه السلام لا تعد من أعمارهم: عن الإمام الرضا عليه السلام عن أبيه قال: قال أبو عبد الله جعفر الصادق عليه السلام: إنّ أيام زائري الحسين عليه السلام لا تُحسب من أعمارهم ولا تُعد من أجالهم (٥). إنّ زائر الحسين عليه السلام يكون في جوار رسول الله صلّى الله عليه وآله وعلي وفاطمة عليهما السلام: عن أبي خالد ذي الشامة، قال: حدّثني أبو اسامة قال: سمعتُ أبا عبد الله عليه السلام يقول: مَن أراد أن يكون في جوار نبيّه صلّى الله عليه وآله وجوار علي وفاطمة فلا يدع زيارة الحسين بن علي عليه السلام (٦). إن زائر الحسين عليه السلام يدخل الجنّة قبل الناس: عن عبد الله بن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إنّ لزوّار الحسين بن علي عليه السلام يوم القيامة فضلاً على الناس، قلتُ: وما فضلهم ؟ قال: يدخلون الجنّة قبل الناس بأربعين عاماً وسائر الناس في الحساب والموقف (۷). مَن زار الحسين عليه السلام كَمن زار الله في عرشه: عن زيد الشحام، قال: قلتُ لأبي عبد الله عليه السلام: ما لمَن زار قبر الحسين عليه السلام قال: كان كمَن زار الله في عرشه (۸).

صورة الامام الحسين عليه السلام

إن الشعائر الإلهية هي المعالم الدينية التي تدل على الله، أو على القيم السماوية الدالة على الله، فالشعائر الإلهية هي معالم الإسلام ومنائر الدين ومظاهر الشريعة التي لولاها لما بقي النور الإلهي مضيئاً، ولم تبق المبادئ السماوية ولا القيم الرسالية ولا المعارف الإسلامية، ولا الحِكم الربانية ولا الأخلاق الإنسانية. وتكتسب الشعائر الإلهية قيمة وقدسية إضافة إلى قيمتها وقدسيتها الطبيعية لأنها شرعة ومنهاج لتقوى القلوب {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} (سورة الحـج، الآية32). فكل شعيرة مشروعة تتضاعف قيمتها وقدسيتها بقدر الهدف المشروع الذي تسعى لبلوغه، بل لكل حركة مشروعة تقام من أجل تعظيم وإرائة الشريعة تتضاعف قيمتها وقدسيتها كذلك.

قبة الامام الحسين عليه السلام

ثانياً: الإمامة الإلهية والقيادة الرسالية، وولاة الأمر الذين أمر الله بطاعتهم وولايتهم، الإمامة التي جعلها في رسوله، صلى الله عليه وآله، وفي علي بن أبي طالب، عليه السلام، وولده من فاطمة، عليهم السلام،، الإمامة التي تؤمن المظلومين وتبسط الفيء وتوسع الرزق وتكرم الإنسان وتنصف المرأة وتثق في الشباب والشبائب، وتحترم الكبار والعجائز، وتطعم البائس الفقير وتكفل اليتيم، الإمامة التي تملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد أن ملأها الظالمون والمتجبرون ظلماً وجوراً. الإمامة هي أعظم شعائر الله، وبها تعظم الشعائر وتصان وتحفظ، وبدونها تهتك الحرمات وتضيع الحقوق وتندرس الواجبات وتمحى السنن. الإمامة هي الشعيرة التي يجب علينا تعظيمها وإظهارها والتبشير بها والدفاع عنها وعدم التنازل عنها، بل والجهاد بالمال والنفس دفاعاً عنها، وعن من يحمل مشروعها ويكون امتداد صادقاً لها. الامام الحسين عليه ام. خطوات للإمام الحسين نحو الشعائر الإلهية ومن أجل إظهار الشعائر الإلهية قام الإمام الحسين، عليه السلام، بعدة خطوات رسالية منها: 1. رفض الاعتراف بمشروعية الخلافة للطاغوت، لأن الطاغوت هو العقبة الكأداء التي تحول بين الناس وممارسة أو إظهار شعائرهم الإلهية وهذا ما سجله التاريخ، وما نشاهده حيث نجد انتشار السواد حزنا على الإمام الحسين، عليه السلام، ترهبهم، ومسيرة العزاء تقض مضاجعهم، ومنبر الحسين، عليه السلام، يكشف سوءتهم، والكلمات الحسينية تلهم الجماهير الشجاعة والحكمة التي تفشل كل مخططاتهم.

أنصـار الحسين عليه السلام مددُ أنصار القائم عجل الله فرجه الشيخ كاظم ياسين يقف الإمام الصادق عليه السلام على ثرى الطّفّ ليسلم على الشهداء، فيقول: "السلام عليكم يا أنصار الله.. يا أنصار رسول الله.. يا أنصار أمير المؤمنين... يا أنصار فاطمة الزهراء... يا أنصار أبي محمد الحسن... يا أنصار أبي عبد الله... بأبي أنتم وأمي، طبتم وطابت الأرض التي فيها دفنتم وفزتم والله فوزاً عظيماً، فيا ليتني كنت معكم فأفوز معكم فوزاً عظيماً". فمن هم هؤلاء الذين يسلّم عليهم الإمام الصادق عليه السلام ويفديهم بأبيه وأمه، ويتمنى أن يكون معهم؟ ولماذا حصلوا على هذه المنزلة؟ ما فضلهم؟ وما هو قدرهم بالنسبة إلى قدر أصحاب القائم عجل الله فرجه؟ * رجال الثورة الحقيقيون كما سوف يمحَّص أنصار الإمام المهدي عجل الله فرجه ويغربَلون قبل ظهوره، فكذلك محّص الله تعالى أنصار الإمام الحسين عليه السلام، فقد روي أن الحسين عليه السلام كان لا يمر بأهل ماء إلا اتبعوه حتى إذا انتهى إلى موضع يقال له "زبالة" أتاه كتاب، فأخرجه للناس فقرأ عليهم: "بسم الله الرحمن الرحيم. أما بعد، فإنه قد أتانا خبر فظيع، قتل مسلم بن عقيل، وهاني بن عروة، وعبد الله بن يقطر، وقد خذلتنا شيعتنا، فمن أحبّ منكم الانصراف فلينصرف ليس عليه منّا ذمام"، فتفرّق النّاس عنه تفرقاً، فأخذوا يميناً وشمالاً حتى بقي في أصحابه الذين جاؤوا معه من مكة (1).

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]