معجب بالكعبي وأشار العنزي إلى أن مرتاح حالياً في قنوات الجزيرة ويسعى للتفرغ التام للتعليق من خلال قنواتها الرياضية وقال: لا أفكر حالياً بالعودة للقنوات السعودية الرياضية أولاً لارتباطي مع قنوات الجزيرة الرياضية ورغبتي الاستمرار معهم إضافة إلى أنه لم يصله أي عرض من شركة الخبير الرياضي ولا بد من الرجوع لقناة الوطن مهما طال الزمن, وتابع: حقيقة أشعر بسعادة وأنا أعمل وسط كوكبة من أفضل المعلقين الكرويين بالعالم العربي أمثال يوسف سيف وأيمن جادة وعلي الكعبي الذي أعتبره مدرسة مستقلة بالتعليق ومثلاً لي في هذا المجال حيث هو من حببني في التعليق على المباريات. ميولهم كشفتهم ورفض تهمة تأثير ميوله الكروية الشخصية على تعليقه وقال: كل معلق له ميوله الخاصة لفريق ما, وأي معلق يتأثر بميوله داخل كابينة التعليق أعتقد أنه فاشل, ولن يقبل به المشاهدون من خلف الشاشات, وأضاف: صحيح هناك من المعلقين من لا يستطيع التجرد من ميوله خلال التعليق وأمثال هؤلاء باتوا مكشوفين للشارع الرياضي.
صدقت فالمعلق كان ينظر بعين النصر وكأ، التعاون قادم من الخارج لمنازلة النصر السعودي
قدم معلق مباراة الهلال وبيروزي الإيراني الزميل حماد العنزي أنموذجاً يحتذى به في التعليق الرياضي، وظهر بشكل رائع وهو يقدم المعنى الحقيقي للتعليق والوصف الذي ربطه بعض المعلقين في السنوات الأخيرة بالصراخ والتطبيل ومحاولة كسب رضا بعض الأطراف وتقديم معلومات مغلوطة وتحليل غير منطقي لما يدور داخل الميدان. العنزي في تعليقه على المباراة قال رأيه بصراحة فيما يحدث داخل الملعب، وتحدث عن أخطاء الحكام وبعض لاعبي الهلال بشكل يندر أن يظهر عليه معلق من معلقي اليوم، وكان صريحاً وهو يفند الأخطاء ويتحدث عن الأدوار المفترضة لتلافيها فلم يجامل ولم يداهن وهو الأمر الذي يعجز عنه بعض المعلقين الذي لا يهمهم ما يقولونه خلال المباراة بل ما سيقال عنهم بعدها. شكراً للمعلق المبدع حماد العنزي وكلنا أمل أن يستمع له بعض المعلقين الذين يملأون الشاشة ضجيجاَ دون تقديم فائدة واحدة للمشاهد الذي يضطر أحياناً لمشاهدة المباراة بدون صوت.