موقع شاهد فور

المنذر بن ماء السماء

June 28, 2024

انتهى إليه ملك الحيرة بعد أبيه نحو سنة 514م، وأقره كسرى قباذ مدة، ثم عزله سنة 529م؛ لامتناعه عن الدخول في الْمَزْدَكية، وولَّى الحارث بن عمرو بن حجر الكندي مكانه، فأقام الحارث إلى أن مات قباذ وملك أنوشروان سنة 531م، فأعاد مُلْكَ الحيرة والعراق إلى المنذر بن ماء السماء. وقد هجم المنذر بن امرئ القيس على بلاد الشام أكثر من مرة، فبعد مدة قصيرة من هجومه الأول، هاجمها سنة 529م، وتوغل فيها حتى بلغ حدود أنطاكية. أحد أيام بؤسه:- قام المنذر بن ماء السماء ببناء قصر الزوراء في الحيرة، وهو كذلك باني الغريين، وهما الطربالان اللذان بظاهر الكوفة، قيل: أقامهما على قبري نديمين له من بني أسد قتلهما في إحدى ليالي سكره، أحدهما عمرو بن مسعود بن كلدة، والثاني خالد بن نضلة. والرواية هي أن المنذر كان قد نادمه رجلان من بني أسد (خالد وعمرو)، فأغضباه في بعضِ القول، فأمرَ بأن يُحْفَرَ لكُلٍ منهما حُفرة، ثمَّ يُجعلا في تابُوتين، ويُدفنا في الحفرتين، حتى إذا أفاق من نومه وسكرته؛ سأل عنهما، فأخبره قومه بهلاكهما، فنَدِم على ذلك، ليُصابَ بالغَم. ثم ركِبَ المنذر، حتى نَظَرَ إليهما، فأمرَ ببناء الغريَّيْن عليهما، فبُنِيا عليهما، وجعل لنفسه يومين في السَّنة يجلس فيهما عند الغريَّين، يُسمي أحدهما يوم نعيم والآخر يوم بؤس.

المنذر بن امرئ القيس - ويكيبيديا

سلط برنامج "تأملات" في حلقته بتاريخ (2020/2/11) الضوء على حكاية "حليمة" التي كانت سببا في حسم الحرب المحتدمة بين المناذرة والغساسنة، ووضعت حدا للنزاع المسلح بينهما. سلط برنامج تأملات بتاريخ (2020/2/11) الضوء على قصة المثل العربي الشهير "ما يوم حليمة بسر"، فمن حليمة؟ وما يومها وسرها؟ يعود المثل لفترة ظهور الإمبراطوريتين الفارسية والرومية، وكان المناذرة في العراق يتبعون دولة الفرس، في حين كان الغساسنة في الشام يتبعون دولة الروم، وكلما هدأت الحرب المباشرة بين الدولتين الكبيرتين اندلعت حربا بالوكالة بين الغساسنة والمناذرة. وفي ذات مرة، طالت الحرب كثيرا بين المناذرة بقيادة المنذر بن ماء السماء، والغساسنة بقيادة الحارث بن جبلة، وكانت للأخير ابنة في غاية الجمال تدعى حليمة، وكانت أجمل النساء في ذلك الزمن، ولأنه كان يرغب بالانتصار على المنذر بن ماء السماء، فقال لجنوده من "استطاع منكم قتل المنذر زوّجته ابنتي حليمة". وسمع الفتى لبيد -وهو مجرد جندي- بقول الحارث، فذهب واستعار حصانا موصوفا بالسرعة والقوة، وذهب لساحة المعركة، وظل يحارب ويتقدم، حتى بلغ المنذر فقام بقتله، وعاد برأسه للملك الحارث، الذي قال له "اذهب لابنة عمك حليمة"، لكن الفتى لبيد أصر أن يعود لساحة القتال ويساند أصحابه، وظل يقاتل حتى قُتل، ولم يتزوج حليمة، لكن المعركة كانت حاسمة، وانتهت بانتصار الغساسنة، وأصبح سبب النصر فيها معروفا للجميع، وغير خاف على أحد، وقيل عنها "ما يوم حليمة بالسر".

فلما عومل رسول ملك الحيرة معاملة غير لائقة قام قابوس شقيق عمرو بتلك الغارتين [2]. قتله عمرو بن كلثوم في قصة طويلةهي كالتالي: مقتله هذه قصة مقتل ملك العرب عمرو بن هند علي يد عمرو بن كلثوم كما يرويها أبي عبيدة معمر بن المثني التيمي المتوفي سنة ( 209) للهجرة من كتاب أيام العرب قبل الاسلام وهذا الكتاب هو نادر في أخباره حيث يعتمد عليه الاخباريين في إلتقاط أيام العرب. قال أبي عبيدة معمَر بن المثنى التيمي: فذكروا أن عمرو بن هند ، وأمه هند بنت الحارث بن حجر بن آكل المرار الكندي وأبوه المنذر بن ماء السماء اللخمي. وماء السماء هي أمه بنت عوف بن جشم بن هلال بن ربيعة بن زيد مناة بن عمرو بن عدي بن نصر بن ربيعة بن مالك بن الحارث بن عمرو بن نمارة اللخمي. هذا نسب أهل اليمن. قال الملك عمرو بن هند ذات يوم لجلسائه: هل تعلمون أن أحدا من أهل مملكتي يأنف أن تخدم أمه أمي. فقالوا: لا ما خلا عمرو بن كلثوم فإن امه ليلى بنت المهلهل أخي كليب، وعمها كليب ، وهو وائل بن ربيعه ملك العرب وزوجها كلثوم. فسكت عمرو على ما في نفسه. ثم بعث عمرو بن هند إلى عمرو بن كلثوم يستزيره وان تزور ليلى هنداً. فقدم عمروا في فرسان تغلب ، ومعه أمه ليلى ، فنزل شاطيء الفرات وبلغ عمرو بن هند قدومه.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]