ولما أعادوا السباق كل واحد من الفرسان يرفض ذبح فرسته حتى دار عليهم جميعهم الدور، حتى إذ هم في غمرة التشاحن فيمن سوف يقوم بذبح فرسته كي يتم إنقاذ الجميع من الجوع والهلاك الآتي لا محالة أدأ بهم يجدون قطيع من الغزلان فيصطادوا منهم ما شاءوا وبعد أن اكلوا وشبعوا تسابقوا فيما بينهم مرة أخرى فمن سبقت فيهم اسموها (صقلانية) لصقالة شعرها. أرسان الخيول العربية في الوقت الحاضر. وكان اسم صاحبها جدران فاسموها صقلانية جدران والثانية اسموها أم عرقوب لالتواء عرقوبها ولما كان صاحبها اسمه شويمة والثالثة اسموها الشويما لكثرة الشامات التي في جسدها وكان صاحبها اسمه السباح فاسموها شويمة السباح أما الرابعة فاسموها كحيلة لكحولة عينيها وكان صاحبها اسمه العجوز فاطلقوا عليها كحيلة العجوز أما الخامسة فاسموها عبية الشراك لأنها أثناء السباق وقعت عباءة صاحبها على ذيلها فأبقت ذيلها مرفوعا حتى انتهى السباق ولما كان اسم صاحبها شراك اسموها عبية الشراك. ومن هذه الخيل الخمس تناسلت كل الخيول العربية الأصيلة وأما سلالة خيل كحيلان فتتميز بقوة العضلات وضخامة الجسد والجمال في الشكل والقوام المتناسق واللون الغالب عليها هو اللون البني. أنواع خيول كحيلان الكحيلان الحمداني الكحيلان الهمداني الكحيلان العجوز بن سودان الكحيلان الكروشاف الكحيلان الرضوان.
قزان: عاجز عن النوم والراحة. لان: خط وطريقة ومنهج. الجماعة: العشيرة والأقارب والمعارف (العزوة) شاويّ: راعي أغنام. إلى: إذا بلهجة نجد. بحلان: واقع في مشكلة. الرشا: حبل الدلو الذي تجلب به المياه من الآبار. طمان: دنوّ ونزول.
معنى كحيلان، هذه الكلمة الغربية التي يتساءل الكثير عن معناها ويظن البعض انها ما خوذه من معنى او اسم كحل لأنه لها حروف المشابهة لهذه الكلمه ولكن في الحقيقة انها احد سلالات الخيول العربية الأصيلة التي عرفت منذ القدم وسميت بهذا الاسم، لان لها عيون داكنة ذات جمال رائع حيث ان لهذه التسميه قصه قد تم توارثها عبر الأجيال ومن عصر الى عصر، وكذلك خيول الكحيلان شيخ بن السودان كحيلان قرو شافه، هذه كلها تسميات لانواع محدده من الخيول دعونا نتعرف على هذا الامر من خلال التفاصيل التأليه تابعونا. معنى كحيلان كحيلان هي إحدى سلالات الخيول العربية الأصيلة ، وقد سميت بهذا الاسم بسبب عيونها الداكنة وجمالها ، وهذا الاسم قصة توارثتها الأجيال. قصة اسم كحيلان وروي أنه بعد حادثة سيل العرام هرب خمسة من الخيول بين الوحوش ، وأخذوا الفرسان للبحث عنها ، لأن البقية كانت خيولًا ، فلما وجدوها خافوا وهربوا منها. على مدار الأيام ، عندما لم يكن لديهم طعام أو شراب ، قرروا ذبح أحد تلك الخيول ، وتم الاتفاق بينهم على أن تجري بينهم سباقات ، ويذبح المتأخرون ، ولكن ولما تأخر أحدهم رفض فارسها ذبحها وطلب إعادة السباق. وعندما استأنفوا السباق ، رفض كل واحد من الفرسان ذبح حصانه حتى استداروا جميعًا ، حتى عندما كانوا في خضم مشاجرات حول من سيذبح حصانه لينقذ الجميع من الجوع والمجيء المحتوم.