موقع شاهد فور

لا تحسبن المجد

June 29, 2024
الموضوع حسب مافهمت بفهمي القاصر هو بكاء على المجد المسروق وعلي بابا والاربعين حرامي واترككم مع القصيدة التالية لرجل كتب المجد بقلمة فأهداه المجد بعداً وغربة 02-01-2007, 09:44 AM المشاركه # 35 عَجِبَتُ لمرآنا العَجائِب واَستغربَتُ مِنّا الغَرائِب! لا نحن أحياءُ ولا موتي وَلا أَهْلُ البِلادِ وَلا أجانِب! تَهوي المصائِبُ فَوْقَنا وَتَسوقُنا مِن كُلِّ جانِب لكنَّنا لَسْنا هُنا فَكأنّما هِيَ نَفسُها ابتُلِيَتُ بِنا وكأنّما نَحنُ المَصائِب! وأَقُولُ (نَحنُ).. وَما أَنا إلاّ (أنا) لا جَبهَتي انخفَضَتْ ولا ظَهري انحني لكنَّ مِن شأني الرُّسوبَ لأننّي أَفنيتُ عُمْريَ كُلَّهُ أَمَلاً بِتَعويمِ الرَّواسِب! زَبَدُ البِحارِ بِلا يَدٍ حتّي يَكُفَّ بِكفِّهِ صَفْعَ المراكب. صَخْرُ البِحارِ بلا فَمٍ حتّي يَفُكَّ بِفكَّهِ قَيْدَ الطَحالِب. لكنَّ كُلاًّ مِنهُما قَدْرَ استطاعَتِهِ يُشاغِبْ. وَلَرُبَّما فَتَكَ الطّليقُ بِطُحْلُبٍ وَلَرُبّما نَجحَ الأَسيرُ بِكَسْرِ قارِب! فَلأَيِّ جِنسٍ تَنتمي هذي الملايينُ التّي بِحِمي الجَريمةِ تحتمي؟! شبكة شعر - المتنبي - ولا تَحْسَبَنّ المَجْدَ زِقّاً وقَيْنَةً فما المَجدُ إلاّ السّيفُ والفتكةُ البِكرُ. وَلأَيِّ شيءٍ رُكِّبَتُ فيها العُيونُ وَليسَ مِن عَينٍ تُراقِبْ؟! وَلِمَ الأَيادي والشِّفاهُ وَلا يَدٌ تَعلو.. ولا شَفَةٌ تُحاسِب؟!
  1. لا تحسبن المجد تمرا انت آكله

لا تحسبن المجد تمرا انت آكله

أَشباهُ أشباحٍ تَروحُ وَتَغتدي بَينَ المَزابِلِ وَالخَرائِب وَهِتافُها يَعلو لِسارِقِ قُوتِها وَلِمُستبيحِ بُيوتِها: شُكراً علي هذي المَكاسِب! رَبّاهُ.. لا تحسبن المجد تمر انت اكله. لا تُطفِيءْ ذُبالَةَ خافِقي دَعْها لِتُؤنِسَ وَحْشَتي وَسْطَ الغَياهِبْ. رَبّاهُ.. لا تَنزِعْ ضَميريَ مِن دَمي فأنا وَحيدٌ.. لَيسَ لي إلاّهُ صاحِبْ. رَبّاهُ يا مَن صُغتَني بَشَراً سَوِيّاً أَبقِني بَشَراً سَوِيّاً دائماً في عَصْرِ فِئرانِ التّجارِب. فَقْري، عَرائي غُربتي، دائي شقائي وَقْفَتي ما بينَ أنيابِ النّوائِب هِيَ كُلُّها - حتّي أَظَلَّ كما أنا - ثَمَنٌ مُناسِب قلم / أحمد مطر 02-01-2007, 10:17 AM المشاركه # 36 تاريخ التسجيل: Sep 2005 المشاركات: 2, 269 وش فيك يالسحيمي الظاهر إنك مقفل نسبة تحت جزم وصراصير

ومن ذلك كلّه يتبيّن أنّ الهدف الأساسيّ لوجود الإنسانِ على هذه الأرض هو إعمار الأرض بكل ما يستطيعه من طاقة، وتسخير هذه الطاقة لإفادته وإفادةِ غيره وإفادة المجتمع، وحين يلتزم كل فردٍ بهذا المبدأ تنهضُ الأمة بأسرها، وتزدهر البلادُ بكافّة مستوياتها العلمية والاقتصادية والفنيّة، وينتشرُ الإبداعُ في كل مكان، فالعقل البشريّ لا يمكنُ تصوّر آفاقِه. مرجع غير مباشر [٢] المراجع [+] ↑ أبو تمام، ديوان الحماسة حماسة أبي تمام برواية الجواليقي ، صفحة 306. ↑ فاتح عبد السلام، الفكر مهنة ، صفحة 164. لا تحسبن المجد تمراً أنت آكله! - الراي. بتصرّف.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]