الكرامه فوق كل شي - YouTube
مشكورة توتة على هذه الكلمات الرائعة. Nooor alhaya 09-11-2019, 03:11 PM رد: كرامتي فوق كل شيء كرامتي فوق كل شيء
، أم أنها فعلاً كرامتي وهو يريد أن يسلب مني حريتي وإنسانيتي. إن كانت في الأمور الأولي فالأفضل أن تصلح من نفسك ، وأن كانت الأمور الثانية فأيضاً أصلح من نفسك ولا تتنازل عن كرامتك وحريتك وإنسانيتك لأي أحد تحت أي مسمي لأن قلبك سيكرهه حتي لو كان هذا الشخص أبواك أو شريك حياتك! ، قد تجد صعوبة في البداية لو كنت أعدت علي التفريط في حريتك وكرامتك منذ سنين ، ولكن مع الوقت حتي لو كان المجتمع كله يفرط في كرامته تحت مسميات مختلفة هم سيتفهمون أنك إنسان مختلف وحر وسيعاملونك علي هذا الأساس ، وتذكر: إذا فقدت إنتماءك لنفسك لن يفيدك بعدها أي إنتماء لأي أحد مهما كان.
ويُخطئ كثير من الأزواج في تعامله مع "شريكة الحياة"، من خلال تصرفاته معها بالضرب والإهانة والتجريح، وكذلك السب والشتم، وهو ما يقود المرأة إلى عدم السكوت، ليكون الرد: "كرامتي لا تسمح لي بالاستمرار"، على الرغم من ما تُكنّه له من محبة وتقدير، إلاّ أن ل"الصبر آخر"، وهو ما يجعلها تُعلن عدم البقاء والجلوس، وعلى قولة: "كلّش ولا كرامتي"!. ولكي تحصل الزوجة على حياة كريمة مع "أبو العيال" عليها أن توضح أثر "إهاناته" في نفسيتها، وألاّ تصمت على شيء يجرحها؛ لأن "الكبت" يولد الانفجار، كما أن الصمت على تصرفاته السلبية يجعله يتمادى في أمور أكثر خطورة، فالمرأة الواعية تتعلم بالتجربة اليومية، وتحاول قدر الإمكان الفصل بين الحُب والكرامة، فالحُب يعوّض، والكرامة إذا أهدرت لا يمكن أن تعود. جرح عميق وقالت "فريدة حسين": الثقة والكرامة شرطان أساسيان لنجاح الزواج، وإلاّ فالطلاق أفضل الحلول، مضيفةً أن أكثر ما يُهين كرامتها هو الخيانة أو الزواج الثاني، حيث تحس المرأة بجرح عميق لا يسمح لها معه بالتساهل أو التسامح، مؤكدةً على أن الخيانة لا يمكن أن تسامح عليها المرأة، حتى وإن كان حُب الزوج طاغيا على مشاعرها؛ لأنه أساء إلى العِشرة، بل ولم يحسب حساباً لما يربطهما ببعض.