جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها ريم العمير، عضوة وفد السعودية الدائمة لدى الأمم المتحدة، السكرتيرة الثالثة، في المناقشة العامة في بند حقوق الطفل، ضمن أعمال اللجنة الاجتماعية والإنسانية والثقافية خلال الدورة الـ«74» للجمعية العامة للأمم المتحدة. وبيّنت العمير، أن بلادها أولت حقوق الطفل أهمية كبرى «حيث كفلت الأنظمة المعمول بها في المملكة حماية حقوق الطفل، وكُرست الجهود على المستوى الوطني من أجل الإسهام في تعزيز حقوق الأطفال وحمايتهم»، مشيرة إلى أن «رؤية السعودية 2030» تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة لحقوق الإنسان، عبر بذل الجهود المتفانية لتعزيز هذه الحقوق. وأفادت ريم العمير، بأن نظام الحماية من الإيذاء في السعودية، يعنى برصد حالات الإهمال أو الإيذاء أو التمييز أو الاستغلال الذي يتعرض له الأطفال؛ حيث تتفاعل الجهات المعنية في المملكة مع الحالات التي تردها وتتخذ الإجراءات اللازمة لحماية الأطفال من كل ما يهدد سلامتهم أو صحتهم الجسدية والنفسية، كما تبذل الجهود لنشر الوعي وتنفيذ الحملات التوعوية للحماية الاجتماعية، التي تهدف بشكل خاص إلى إطلاع المجتمع بجميع أطيافه على الآثار السلبية الناجمة عن إهمال وإيذاء الأطفال.
حددت وزارة الداخلية ست طرق للإبلاغ عن حالات الإساءة التي قد يتعرض لها الأطفال، سواء في محيط أسرهم أو في الأماكن العامة أو في محيط الجيران، داعية الأفراد إلى عدم التردد في الإبلاغ في حالات الاشتباه بوقوع أي إساءة أو خطر قد يتعرض له أي طفل. رقم حماية الطفل في السعودية 2020. وبينت أن الوسائل الست للإبلاغ هي الاتصال بالخط الساخن لإساءة معاملة الأطفال على الرقم (116111)، أو الإبلاغ الإلكتروني عن طريق تقديم تقرير على الإنترنت عن طريق زيارة الموقع الإلكتروني لمركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، أو الاتصال بالمركز على الرقم (0097123333999)، أو إرسال بريد إلكتروني على ()، وفي الحالات الطارئة الاتصال على 999، بالإضافة إلى توفير التطبيق الذكي «حمايتي» الذي يمكن الأطفال أنفسهم من التبليغ عن أي حالات اعتداء وقعت لهم. ونبه مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل إلى وجود أنواع وأشكال متعددة من الإساءة التي قد يتعرض لها الطفل، مثل الضرب والتهديد والاعتداء الجنسي والجسدي، والإهمال والتنمر، فضلاً عن المخاطر التكنولوجية التي قد يتعرض لها الطفل أثناء استخدام الإنترنت والألعاب الإلكترونية. ودعا المركز الأفراد إلى عدم التردد في الإبلاغ عن حالات الإساءة للأطفال حتى يتمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المتورطين في حال كان هناك خطر أو ضرر يتعرض له أي طفل، مؤكدة أن الإبلاغ عن حالات الإساءة خطوة مهمة في منع أو وقف الانتهاكات وحماية الأطفال من مزيد من الضرر.
وأصدرت وزارة العمل قرارا وزاريا حددت فيه المهن التي لا يجوز تشغيل الاحداث والمراهقين فيها وهي الأعمال التي تعرضهم للاشعاعات الضارة أو الحرارة الشديدة أو الصدمة الكهربائية أو الذبذبات الضارة وكذلك الأعمال الشاقة التي تتطلب جهدا جسمانيا مرهقا او الأعمال الخطرة مثل صناعة المواد المتفجرة أو العمل في المناجم والمحاجر وما في حكم هذه النشاطات. تكلم هذا المقال عن: المملكة العربية السعودية و حماية حقوق الطفل – مقال قانوني شارك المقالة
إحصائيات 2013 وحملة وزارة التربية والتعليم خدم الخط منذ بداية 2013 وحتى تشرين الثاني/نوفمبر ما يقارب 50 ألف اتصال، وتلقى العدد الأكبر من الاستشارات من مدينة الرياض بنسبة 33 في المئة، تليها مكة المكرمة بـ 16 في المئة ومن ثم المنطقة الشرقية بنسبة 14 في المئة، وتنوعت بقية الاتصالات لتشمل كل مناطق المملكة العربية السعودية. وقد مثل ما يقارب الثلث منها استشارات جادة، ونصف الاتصالات كانت من الأطفال أنفسهم، والنصف الآخر من الوالدين. المجلس العربى للطفولة و التنمية - نظام حماية الطفل في السعودية. وكانت أغلب الاتصالات من الفتيات، الأمهات. وأحيلت أكبر نسبة من الاستشارات على وزارة الشؤون الاجتماعية، تليها وزارة التربية والتعليم ثم الأمن العام. وتنوعت مواضيع الاستشارات، فكان أغلبها يصب في خانة الصحة النفسية، والاجتماعية للطفل بنسبة 30 في المئة، تليها استفسارات المشاكل المدرسية بنسبة 23 في المئة، ومشاكل العلاقات الأسرية بنسبة 20 في المئة، وشكلت استشارات الإيذاء والإهمال 8 في المئة.