موقع شاهد فور

قائمة الدول العربية المطبعة مع إسرائيل

June 28, 2024

اقرأ أيضا: انتقاد إسرائيلي لتبييض الأسد مقابل طرد إيران من سوريا ولبنان في الوقت ذاته، تعتبر المحافل الإسرائيلية أن الدول العربية المطبعة معها باتت شريكة في الحفاظ على مصلحة الأمن القومي للمنطقة، حتى إنها أصبحت ترى نفسها شريكة موثوقة لإسرائيل، بزعم تعزيز الرخاء الإقليمي، تمهيدا لإقامة شبكة أمنية واسعة بين هذه الأطراف مجتمعة، حتى وصل الأمر بالإسرائيليين إلى الادعاء أن تنافسا نشأ بين الدول المطبعة ذاتها في التقرب من دولة الاحتلال، خاصة بين مصر ودول الخليج، التي باتت أكثر قربا من إسرائيل، وارتباطا بها. وفي الوقت الذي تعتبر فيه المغرب نفسها بوابة المجتمع الدولي لأفريقيا، فإنها معنية بتوثيق علاقاتها الأمنية مع الاحتلال، بزعم مواجهة المخاوف القادمة من الدول المجاورة، أما الأردن فقد شهد في الآونة الأخيرة جملة زيارات إسرائيلية مكثفة للحيلولة دون انفجار الأوضاع الأمنية في القدس المحتلة في شهر رمضان، لكن كل هذا التطبيع كفيل بأن يتبدد فور أي مواجهة فلسطينية إسرائيلية قد تنشأ في الأراضي المحتلة. الكاتب: الموقع نشر الخبر اول مرة بتاريخ: 2022-04-04 15:28:06 رابط الخبر ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

  1. قائمة الدول العربية المطبعة مع إسرائيل
  2. الدول المطبعة مع إسرائيل… | القدس العربي

قائمة الدول العربية المطبعة مع إسرائيل

كما أعربت البحرين التي كانت ثاني الموقعين على التطبيع بعد الإمارات في أيلول /سبتمبر 2020 عن "الاستنكار الشديد لاعتداء القوات الإسرائيلية على المصلين في المسجد الأقصى"، داعية الحكومة الإسرائيلية إلى "وقف هذه الاستفزازات المرفوضة ضد أبناء القدس". نبرة معتدلة أما الجانب السعودي، الذي لم يطبع علاقاته لكنه أعطى الضوء الأخضر إلى حلفائه الخليجيين للتقرب من إسرائيل، فقد أعلن عن رفضه خطط وإجراءات إسرائيل لإخلاء منازل فلسطينية في القدس الشرقية. قائمة الدول العربية المطبعة مع إسرائيل. وأكدت وزارة الخارجية السعودية على تنديد الرياض "بأي إجراءات أحادية الجانب، ولأي انتهاكات لقرارات الشرعية الدولية، ولكل ما قد يقوض فرص استئناف عملية السلام لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة". لكن هذه التصاريح اعتبرت معتدلة، مقارنة بردود فعل إيران أو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي أعلن أنه سيبذل "قصارى جهده لتعبئة العالم بأسره وفي مقدمته العالم الإسلامي بهدف وقف الإرهاب والاحتلال اللذين تمارسهما إسرائيل". هل السلام ممكن في ظل استمرار الصراع؟ بحسب الباحث السياسي المختص بشؤون الدول الخليجية كريم صادر، فإن الدول التي بدأت بتحسين علاقاتها مع إسرائيل تتعرض لانتقادات شديدة نتيجة الشحن العاطفي الكبير الذي تسببت به الأحداث الأخيرة التي شهدتها باحات المسجد الأقصى بالقدس.

الدول المطبعة مع إسرائيل… | القدس العربي

طهران / 11 كانون الثاني / يناير / ارنا - توصل اليمنيون من يوم إلى آخر إلى قناعة تامة بأن العدوان عليهم هو في الأساس أمريكي صهيوني، وأن السعودية والإمارات هما أدوات فقط، حيث تزداد هذه القناعة حين تسارع الدول التي شاركت في العدوان على اليمن للتطبيع مع الكيان الصهيوني. و واقع الحال، أن هذا التطبيع وما سمي بـ"اتفاق سلام" هو بمثابة طعنة في جسد الأمة ودعوة للأنظمة العربية المتهاونة للمسارعة في الإعلان عن علاقتها السرية المشوهة مع الكيان الصهيوني كسباً للرضا الصهيو- امريكي، ودعماً لبقاء تلك الأنظمة على كراسي الحكم غير عابئة بشعوبها التي لطالما كانت تؤمن بأن القضية الفلسطينية والقدس الشريف هي القضية المركزية للأمة الإسلامية. ويعتقد البعض، بان هذا الانفضاح والإعلان عن مثل هذه العلاقات يعتبر نصرا للقضية الفلسطينية ومحور المقاومة من حيث أنه في عصر الحقائق أخرج هذه الكيانات الهزيلة والمنافقة من صف الأمة العربية الإسلامية إلى صف العدو وبذلك تأمن مكائده ومؤامراته وفي نفس الوقت لن تضيف للعدو الإسرائيلي أي مصدر قوة سوى الدعاية الإعلامية. وسيتبين عما قريب لتلك الكيانات الضعيفة والمهرولة للتطبيع مع الكيان الصهيوني فداحة الثمن الذي ستدفعه من جراء التغلغل "الإسرائيلي" المدمر في أوساط شعوبها والقوى السياسية وفي اقتصادها ومواردها بل و أنظمتها الاستبدادية الظالمة.

وعن الكويت، أشار إلى أن الكويت لا تُطبّع مع إسرائيل، ويوجد مراعاة لوضعها، لا سيما وأن أمير البلاد صباح الأحمد الجابر الصباح، يُعتبر من الحرس القديم، وهو يعتبر أنه لا وجود لشيء اسمه إسرائيل، بل يعتبر أن فلسطين أرض محتلة، والنسيج الاجتماعي والطوائف في الكويت، يرفضون التطبيع على عكس الدول الخليجية الأخرى، مُرجحًا بصمود الكويت في مواجهة دول خليجية، تريدها أن تُطبّع علاقاتها مع إسرائيل. واتفق أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح، عبد الستار قاسم، مع أبو فاضل، بخصوص الثلاث دول، ولكنه أضاف عليها اليمن والجزائر وتونس، مضيفًا: "الجزائر وتونس حكوميًا ورئاسيًا يرفضان التطبيع، ولكن في تونس يوجد جهات غير حكومية تُطبّع وهذه تواجه غضبًا شعبيًا عارمًا ضدها". وقال قاسم لـ"دنيا الوطن": إن اليمن لربما الحوثيون ليسوا مُطبعين، ولكن حكومة عبد ربه منصور هادي تسير مع دول خليجية في التطبيع، فيما الكويت ليست مُطبّعة حكوميًا وأميريًا، ولكن يوجد كويتيون يسيرون في الركب الخليجي، ولربما يعتقدون أن التطبيع مفيد، ولكن فعليًا أثبتت الأيام أن مصر والأردن اللتين تُقيمان علاقات مع إسرائيل، كانتا مختطئتين، حيث تساءل، ماذا جنت هاتان الدولتان من التطبيع؟.. لا شيء بل خسرتا كثيرًا.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]