حلول ممكنة عن الحلول التي من الممكن أن تلغي هذه الظاهرة، أفاد «لا بد أن ينبع الحل بشكل أساسي من الشركات السعودية المعلنة، والذي يتمثل بعدم الاعتماد بشكل رئيس على شركات أجنبية خارجية لا تعرف الهوية والمجتمع السعودي». وأضاف «يجب إنشاء معاهد لتدريب وتطوير الشباب على خلق الإعلانات والإنتاج الإعلاني، حيث إن الأكاديميات تخرج ضمن برامجها للبكالوريوس تدريبات تطبيقية للإعلان، خصوصا أنه سوق واعد للشباب السعودي، ولا ينبغي أن تكون الإعلانات محتكرة لدى شركات أجنبية». جريدة الرياض | الزي السعودي وحضوره الثقافي. العالم قرية صغيرة أوضح المسؤول في وكالة «ألبرت بروموسفن» مارك لاوندس في السعودية أن العالم أصبح قرية صغيرة، وقال «نحن كقطاع دعاية وإعلان لا نعيش في عزلة عن العالم، بل نحن داخل هذا المجتمع، لذلك من المفترض دراسة كل فكرة إعلانية مطروحة بشكل كامل وعدم تنفيذها بعشوائية ودون دراسة لكي تصادف النجاح المطلوب». وأكد «في السابق عند ظهور خطأ في الإعلان سواء كان في المضمون أو في الهوية الثقافية سواء من ناحية الملبس أو اللهجة وخلافه، كان قلة من متلقي الإعلان يتندرون عليه، أما الآن فالوضع أصبح مختلفًا، خصوصًا في ظل وجود وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث أصبح المتلقي يدقق بشكل كبير في الإعلان وطريقة طرحه».
عيوب في الإعلان الموجه للسعوديين غياب الإقناع الاستعانة بغير السعوديين لتأدية دور السعودي البعد عن الثقافة والمفاهيم السعودية الاكتفاء بترجمة الإعلان الأجنبي للعربية حلول الاستعانة بكوادر سعودية أقرب لواقعها ومجتمعها استثمار المواهب السعودية في الإعلان إنشاء شركات دعاية وإعلان محلية
منى أبوحمور عمان – بحماس كبير يستعد عبدالله حازم (14 عاما) للمشاركة في احتفالية مدرسته بيوم الكرامة وذكرى تعريب قيادة الجيش، ليجسد دوره كجندي أردني يرسم البطولات. بفخر كبير رتب عبدالله بدلته العسكرية مرتديا البورية ومعلقا رتبه العسكرية مرددا قسم الشرف العسكري الذي أقسمه الجيش الأردني. بكلمات بسيطة، بدأ عبدالله وزملاؤه في الصف التاسع فقرتهم المسرحية احتفالا بيوم الكرامة ليشاركوا زملاءهم القصص البطولية التي قام بها جنود الأردن الشهداء. وفي احتفالية شاركت بها ريماس بشار في الصف الثامن ارتدت خلالها الثوب الأردني وبدأت بترديد الأهازيج والزغاريد فرحة بنصر الجيش الأردني بيوم الكرامة وتعريب الجيش، فأخذها الحماس حتى شعرت أنها فعلا عاشت ذلك اليوم. يوم التأسيس السعودي ودعوة الجهات المنظمة للحفلات من ارتداء الزي الخاص بيوم التأسيس - ثقفني. في حين ازدانت معظم المدارس بالأعلام الأردنية وتعالت أصوات الأغاني الوطنية احتفالا بيوم الكرامة، وصدحت الإذاعات المدرسية بالكلمات الخطابية التي أحيت ذكرى بطولات الجيش الأردني في أذهان المستمعين من طلبة ومعلمين ومارين من تلك الطرقات. وفي معرض متنوع يروي بلوحاته ورسوماته قصص بطولات وتضحيات جنود الجيش العربي الذين رووا أرض الكرامة بدمائهم الشريفة؛ عبر طلاب الصف الخامس عن فخرهم واعتزازهم بهذا اليوم وترجموا صورا من ذاكرتهم الصغيرة وما جمعوه بسنواتهم القليلة الماضية من معلومات نثروها بأقلامهم الملونة على لوحاتهم البسيطة.
وختم «يبقى الزي السعودي هو فخر وشرف لنا كسعوديين وينبغي أن يكون على رأس قائمة الملابس التي نرتديها ففيه الأصالة والعروبة والتمسك بعاداتنا وتقاليدنا الجميلة».
ويكمل «لا أعني هنا فقط ارتداء الغترة الملونة فقط، فمثلما أن هذه أحد الظواهر الملاحظة أخيرًا نجد في المقابل بعض الأبناء ممن لا يرتدي أصلًا الغترة أو الشماغ ولا يعرفها إلا يوم العيد أو في المناسبات الرسمية».