[3] شاهد أيضًا: متى تكون صلاة الامام يوم الجمعة سرية سنن خطبة الجمعة للخطيب يسن للخطيب يوم الجمعة أن يدعو للمسلمين والكثير من الأمور التي وردت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- والتي سنّها في خطبة الجمعة للخطيب، ومنها: [3] أن يعتمد الخطيب على قوسٍ أو عصا: من الأمور المستحبّة والمسنونة للخطيب، وهو مذهب جمهور أهل العلم، وهو فعل النّبي -صلى الله عليه وسلّم- والخلفاء الرّاشدين من بعده. من المستحبّ للخطيب أن يُقبل على النّاس: فله أن يخطب مستدبرًا القبلة ناظرًا لأوجه النّاس. يُسنّ في خطبة الجمعة أن يتوجّه النّاس بأبصارهم للخطيب: وهذا ما يقتضيه الأدب في الاستماع وهو أبلغ لأسماعهم. أن يرفع الخطيب صوته: من الأمور المسنونة والمستحبة، فالنّبي -صلى الله عليه وسلّم- كان إذا طب احمرّت عيناه وعلا صوته واشتدّ غضبه، ومن أجل ذلك كانت الخطبة على المنبر ليصل الصّوت. يسنّ للخطيب أن يقصر الخطبة: فالنّبي -عليه الصّلاة والسّلام- أوصى بأن تُطال الصّلاة وتُقصّر الخطبة. يسن للخطيب يوم الجمعة أن يدعو للمسلمين - موقع المرجع. يُسن للخطيب القيام في الخطبة: وهو من الامور المستحبّة بشرط قدرة الخطيب عليه. الجلوس بين الخطبتين: حيث يُستحبّ الجلوس بين الخطبتين للخطيب لكنّه لا يجب.
يسن للخطيب يوم الجمعة أن يدعو للمسلمين ، من الجدير بالذكر أنه يذهب المسلمين في يوم الجمعة الى الصلاة جماعة في المسجد ويقوم شخص ما في الخطبة بهم بالحديث عن بعض الامور المتعلقة بالدين ويقوم بتوعية المسلمين عنها، إذ أنه يسن للخطيب في يوم الجمعة بالقيام بالعديد من الامور ومنها الدعاء للمسلمين وغيرها من الامور وسنتعرف عليه في الفقرة التالية، ومن جانبه يعرف الخطيب بانه هو الشخص الذي يقوم بعملية الخطابة والقاء الخطبة ويكون الهدف من ذلك اقناع الناس في فكرة معينة وحثهم على الامور الحسنة. يسن للخطيب يوم الجمعة أن يدعو للمسلمين في إطار ما تم التعرف عليه في الفقرة السابقة عن الخطيب وانه يسن له الدعاء للمسلمين كافة وغيرها، ومن جانبه هناك العديد من الفضائل ليوم الجمعة إذ انه يقوم المسلم في هذا اليوم بالكثير من العبادات لنيل الأجر والثواب من الله ففيه الأجر يضاعف ويستجاب الدعاء، ومن الاعمال التي تسن لخطيب يوم الجمعة هي أن يسلم على الناس إذا صعد المنبر وأن يفصل بين الخطبتين بجلسة خفيفة و أن يدعو للمسلم و أن يقصر الخطبتين. إجابة سؤال يسن للخطيب يوم الجمعة أن يدعو للمسلمين هي: أن يسلم على الناس إذا صعد المنبر وأن يفصل بين الخطبتين بجلسة خفيفة و أن يدعو للمسلم و أن يقصر الخطبتين.
كما يُستحب مداورة المرء المسلم على التكبير خلال مشواره للذهاب إلى الصلاة، حيثُ جاء عن النبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ:" إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ، كانَ علَى كُلِّ بَابٍ مِن أبْوَابِ المَسْجِدِ المَلَائِكَةُ، يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، فَإِذَا جَلَسَ الإمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ، وجَاؤُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ". قراءة آيات سورة الكهف، فسورة الكهف من السور القرآنية الجليلة التي لها فضل كبير في حماية المسلم من كل سوء وإنارة ما بين السموات والأرض إليه يوم القيامة، وذلك لما ورد عن سيدنا محمد في حديثه:" مَن قرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجمُعةِ سطَعَ له نورٌ من تحتِ قَدَمِه إلى عَنانِ السماءِ يُضيءُ به يومَ القيامةِ، وغُفِرَ له ما بينَ الجمُعَتَينِ:. الإكثار من الدعاء والابتهال إلى الله عز وجل، فقد أورد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قوله عن ذكر يوم الجمعة لنا:" فيه سَاعَةٌ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئاً، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا".