موقع شاهد فور

فاما بنعمة ربك فحدث

June 28, 2024

هذا حديث صحيح ولم يخرجاه.

  1. فأما بنعمة ربك فحدث - YouTube
  2. وأما بنعمة ربك فحدث..!!
  3. وأما بنعمة ربك فحدًث - مُلهِم

فأما بنعمة ربك فحدث - Youtube

( التفسير الميسر) 28-10-2016, 02:11 PM المشاركه # 3 عضو هوامير المؤسس تاريخ التسجيل: Dec 2005 المشاركات: 31, 739 جزاك الله خير................ 28-10-2016, 02:14 PM المشاركه # 4 تاريخ التسجيل: Sep 2011 المشاركات: 505 اكبر نعمه هي نعمة الاسلام ةالامر هنا بالتحدث عن الاسلام ونشره للاخرين 28-10-2016, 02:16 PM المشاركه # 5 أن من العلماء من قال:" إن المراد بالتحديث بنعمة الله: العمل بمقتضى نعمة الله عليك " فمثلاً، التحديث بنعمة المال يكون: أن تنفقه في أوجه الخير وكذا التحديث بنعمة الصحة: أن تستعملها في الخير. التحديث بنعمة المنصب: أن تساعد به أهل الاحتياج. التحديث بنعمة الزكاة: أن تفهم الأغنياء وترشدهم. فأما بنعمة ربك فحدث - YouTube. 28-10-2016, 02:20 PM المشاركه # 6 28-10-2016, 02:29 PM المشاركه # 7 الجمع بين قوله تعالى: ( وأما بنعمة ربك فحدث) وبين حديث: " استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان ، فإن كل ذي نعمة محسود ". السؤال: كيف أوفق بين هذه الآية ( وأما بنعمة ربك فحدث) ، وهذا الحديث: " استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود " لأن أخي سألني عن هذا الحديث ولم أعرف الرد عليه حتى الآن ؟ الحمد لله: لا تعارض بين الآية والحديث ، على فرض صحته ، وقد وفق العلماء بينهما: فالكتمان يكون قبل حصول الحاجة ، فإذا حصلت ، وأنعم الله عليه ببلوغه ما يريد ، فإنه يتحدث بالنعمة ويشكر الله عليها ، ما لم يخش من حاسد.

وأما بنعمة ربك فحدث..!!

وقال إبراهيم بن أدهم: نعم القوم السؤال: يحملون زادنا إلى الآخرة. وقال إبراهيم النخعي: السائل بريد الآخرة ، يجيء إلى باب أحدكم فيقول: هل تبعثون إلى أهليكم بشيء. وروي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ردوا السائل ببذل يسير ، أو رد جميل ، فإنه يأتيكم من ليس من الإنس ولا من الجن ، ينظر كيف صنيعكم فيما خولكم الله. وقيل: المراد بالسائل هنا ، الذي يسأل عن الدين أي فلا تنهره بالغلظة والجفوة ، وأجبه برفق ولين قاله سفيان. وأما بنعمة ربك فحدًث - مُلهِم. قال ابن العربي: وأما السائل عن الدين فجوابه فرض على العالم ، على الكفاية كإعطاء سائل البر سواء. وقد كان أبو الدرداء ينظر إلى أصحاب الحديث ، ويبسط رداءه لهم ، ويقول: مرحبا بأحبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي حديث أبي هارون العبدي ، عن أبي سعيد الخدري ، قال: كنا إذا أتينا أبا سعيد يقول: مرحبا بوصية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الناس لكم تبع وإن رجالا يأتونكم من أقطار الأرض يتفقهون ، فإذا أتوكم فاستوصوا بهم خيرا. وفي رواية يأتيكم رجال من قبل المشرق... فذكره. واليتيم والسائل منصوبان بالفعل الذي بعده وحق المنصوب أن يكون بعد الفاء ، والتقدير: مهما يكن من شيء فلا تقهر اليتيم ، ولا [ ص: 90] تنهر السائل.

وأما بنعمة ربك فحدًث - مُلهِم

إذًا ألم يجدك يتيمًا فآواك وآوى بك، ووجدك ضالًّا فهداك وهدى بك، ووجدك عائلًا فأغناك وأغنى بك؟ هكذا حال الرسول عليه الصلاة والسلام. ثم قال: { فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ} [الضحى: 9]؛ اذكر نفسك حين كنت يتيمًا، فلا تقهر اليتيم، بل سهِّل أمره؛ إذا صاح فسكته، إذا غضب فأَرْضِه، إذا تعب فخفِّف عليه، وهكذا. { فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ} [الضحى: 9، 10]، السائل: يظهر من سياق الآيات أنه سائل المال الذي يقول: أعطني مالًا، فلا تنهره؛ لأنه قال: { وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى} [الضحى: 8]، فلما أغناك لا تنهر السائل، تذكَّرْ حالك حينما كنت فقيرًا، فلا تنهر السائل. وأما بنعمة ربك فحدث..!!. ويحتمل أن يُراد بالسائل سائلُ المال وسائلُ العلم ، حتى الذي يسأل العلم لا تنهره، بل الذي يسأل العلم الْقَهُ بانشراح صدر؛ لأنه لولا أنه محتاج، ولولا أن عنده خوف الله عز وجل، ما جاء يَسأل، فلا تنهره اللهم إلا مَن تعنَّت، فهذا لا حرج أن تنهره. لو كنت تخبره ثم يقول لكل شيء: لماذا هذا حرام؟ ولماذا هذا حلال؟ لماذا حرَّم الله الربا وأحلَّ البيع؟ لماذا حرَّم الله الأم من الرَّضاع؟ وأشياء كثيرة من قبيل هذا، فهذا الذي يتعنَّت انهَرْه ولا حرج أن تغضب عليه.

وثانيها: أنه وضع في حظهما الفعل ورضي لنفسه بالقول. وثالثها: أن المقصود من جميع الطاعات استغراق القلب في ذكر الله تعالى ، فجعل خاتمة هذه الطاعات تحدث القلب واللسان بنعم الله تعالى حتى تكون ختم الطاعات على ذكر الله ، واختار قوله: ( فحدث) على قوله فخبر ، ليكون ذلك حديثا عنده لا ينساه ، ويعيده مرة بعد أخرى ، والله أعلم ، وصلى الله على سيدنا محمد ، وعلى آله وصحبه وسلم.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]