المنهج: المفاجأة الكبرى أنه لا يوجد كتب و الحقيبة القماشية فقط للاوراق و القصة يستطيع الرضيع حملها!! لكن يوجد منهج يعطى للمدرس الذي يعتبر "محل ثقة و تقدير و احترام" و هو بدوره يدرس الطلاب الذين يحلون الواجبات في المدرسة تحت إشرافه و لا يتبقى لهم في البيت من الواجبات إلا قراءة القصة التي تعطى لهم أو التي يستعيرونها من المكتبة و هنا يتم "بذر حب القراءة" و التشجيع عليها بقصص "متعوب على تأليفها" تتناسب و عقل الطفل و قدراته اللغوية! المدرس: من خلال تجربتي الشخصية حتى الصف الثالث فان لكل فصل مدرسة أو اثنتين رئيسيتين** و عادة ما يكون هناك مساعدة أو اثنتين. مدرس الفصل يدرس الطلاب كل المواد ما عدا الرسم و الرياضة فلها مدرسين متخصصين! المدرس صاحب خبرة كبيرة و الغالبية العظماء نساء الإدارة: بالإضافة للمديرة التي تستقبلنا بابتساماتها هناك طاقم كبير من المشرفات و الإداريات يقومون بأعمال روتينية لكن مهمة تقدم دعم لوجستي للمدرسة و المدرسين. مذكرات يوميه عن المدرسه النموذجيه. وجبات الأكل: الوجبة الرئيسية هي الغداء الساعة ال12 تماما و للطفل الخيار بين شراء وجبة غداء بقرابة الباوندين فيها دجاج أو لحم مع رز أو بطاطا و خضار من مطبخ المدرسة أو أن يحضر أكله معه كما انه يحضر نوع فاكهة يوميا للتعود على الغذاء الصحي و بعض المدارس تقدم فاكهة يوميا مجانا للطلاب.
متفرقات: - في بعض المدارس هناك إفطار مجاني الساعة 8:30! - تشتكي المكتبات الانجليزية من عدم تعاون المدرسين معها لأنهم لا يطلبون من الطلاب عمل لوحات و أعمال خارج المدرسة رغم أن الفصل مليء باللوحات لكنها معمولة بأيدي الطلاب في المدرسة والمواد على حساب المدرسة. "مذكرات فتاة فى الغربة" لكاتبة عمرها 16 عاما - اليوم السابع. - بعض المدارس تقدم حصة صباحية قبل التاسعة بربع ساعة يشارك أولياء الأمور أبناءهم في نشاط صباحي يتنوع مابين كتابة بعض الجمل إلى قص الورق أو قراءة قصة! - لا يوجد طابور و لا يوجد ضرب لكن هناك انضباط كبير و اهتمام بالتربية أعتذر عن طول المقال لكن مازال في جعبتي الكثير عن المدرسة و ربما أعود لها في مقال آخر إن شاء الله. * استمارة التسجيل هي الورقة "الوحيدة" المطلوبة لتسجيل الطفل في المدرسة و هذه الملاحظة تحتاج مقال لوحدها! ** هناك مرونة فتستطيع المدرسة أن تعمل 2-3 أيام في الأسبوع لان لديها أطفال صغار تقوم برعايتهم فدورها كأم يبقى "أكثر قدسية" من دورها كمدرسة و رغم بيروقراطية الانجليز إلا أن لديهم مرونة خاصة حين يأتي الأمر للطفل!
بلغت السابعة من العمر،وفي هذا العمر يجب علي الذهاب للمدرسة،قام والدي بتسجيلي في احد المدارس الحكومية القريبة من المنزل،وكنت متشوق جداً متى تبدأ السنة الدراسية،ذهبت أنا ووالدي إلى المكتبة لشراء لوازم الدراسة،وانتهيت من شرائها باكراً.
ينتقل لمغامرة اللعب بالمطر ورشق المارة، والخوف الذي عاشه وأقرانه حينما ركض أحدهم خلفهم، وكيف ظلوا يهربون رغم توقفه بعد خطوات، حيث يوحي هنا إلى مسألة الخوف. في المذكرة التالية يطرح الكاتب-الطفل مسألة الحرية، في سياق شراء الصحن اللاقط للفضائيات. مذكرات مبتعث 21: المدرسة الانجليزية | صحيفة الاقتصادية. مغامرة قطف حبات التوت، في ظل انتهاز فرصة خروج المدرسة في مظاهرة، حيث اضطر الطفلان للنوم في المدرسة بعد إغلاقها، وقلق الأسرتين والخوف على حياتهما، ثم مرض الراوي، وإجراء عملية الزائدة، وتساؤله عن اهتمام الأسرة به: «هل علينا أن نمرض كي نأكل الطعام اللذيذ ونشعر بحنان أمهاتنا وآبائنا؟». الخلفية السياسية هنا تظهر مع منع الاحتلال للتجول، وكيف عانى الطفل من السجن في البيت. ويربط الراوي بين البيت والمدرسة، بين فقر الأسرة والتعبير، وتساؤل معلم اللغة العربية عن عدم اختيار المقلوبة للكتابة عنها كتراث، وكيف تهكم ببراءة على تشكيك أمه بفلسطينية المقلوبة. ثم إلى طقوس الامتحانات باتجاه نقدها لأثرها السيئ على الأطفال، ونقد النظرة الاجتماعية للتعليم، وفرحته التي لم تكتمل بالإجازة الصيفية حين يحضر الوالد مدرساً خصوصياً له أثناء الإجازة لتقويته. ولعل لوحة الغلاف (طفل يقود دحدالاً داخل إطار دائرة العجل، بمطرزات تراثية)، تشير برمزية إلى رحلة الحياة للإنسان الفلسطيني طفلاً وكبيراً، حيث تتكرر دوائر الأسئلة والحيرة تجاه الطفل والتعليم والتعامل والحقوق.
صور مؤلمة وحكايات مفجعة يرويها واقع المعلمات المغتربات عن اهاليهن حيث يجدن انفسهن مجبرات على قبوله والتعايش معه وسط آمال عريضة بتحقيق امنياتهن في النقل والاستقرار مع اسرهن في اقرب وقت. مشاهد أصبحت مألوفة على الطرق بين المدن المعلمة موظفة قد لا تعود إلى أطفالها مسلسل رعب يومي تعيشه المغتربات
أبي سيسافر، وقد كان يعلمني كيف أنتقي الخضار والفواكه واللحوم كي اشتريها لأمي وهو غائب. بالطبع لم أتعلم شيئاً، وفي أول أيام سفره أرسلتني أمي لأحضر فاكهةً من السوق لأن لدينا ضيوفاً، بالطبع لم تفهم أمي لماذا كانت كل التفاحات بداخلها دود، وهل أستطيع الدخول الى التفاحة كي أعرف؟! غريبون هم الكبار، أليس كذلك؟ * * * الكتاب من إصدار «مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي» - فلسطين. طبعة أولى ٢٠١٥ حسن البطل