التفكير السلبي دائمًا ما يحتل مكانًا كبيرًا داخل عقول البعض، فقد تكون معظم الحديث عن أنفسهم بالسلب، فيؤثر ذلك على صحتهم بشكل خاص وحياتهم بشكل عام. تعريف التفكير السلبي يعرف التفكير السلبي بأنه تملك وسيطرة التشاؤم على التفكير بحيث يتحول إلى أفكار سلبية، ترى العالم من فتحة صغيرة كالإبرة، مما ينتج أفكار عديدة سلبية من خلالها تدمر وتقضي على حياتك. – والحديث عن النفس بطريقة سلبية يؤدي إلى الكثير من المشاكل، مثال، لم أتمكن من النجاح في تلك المادة، ليس باستطاعتي إنقاص وزني، فيأتي الفشل هنا بسبب الاعتقاد السلبي. الأضرار الملاحقة للتفكير السلبي يؤثر التفكير السلبي على صحتك، وأيضًا يؤدي إلى كثير من المشاكل مثل: – زيادة بالوزن – اكتئاب – قلق – اضطرابات بالنوم كما وفي كثير من الأحيان تصاب بمرض بمجرد اعتقادك بأنك شخص مريض، فبعض الأشخاص يصاب ويمرض بمرض ما بسبب أوهامه وأيضًا أفكاره السلبية. تعريف الأفكار السلبية في العقل الباطن أثبتت دراسات عديدة حول الأفكار السلبية في العقل الباطن ، أن الإنسان الطبيعي يفكر يوميًا في 60000 فكرة تقريبًا، منها أفكار إيجابية وأخرى أفكار سلبية تسبب له قلقًا لو لم تخلد في ذهنه لوقتًا طويًا، لذا حرص علماء النفس والتنمية البشرية بضرورة التخلص من تلك الأفكار السلبية، والتفكير الإيجابي بدلًا عنها، حتى يحقق كل شخص السير لخطة حياته التي يسعى ويرسم لها.
تغيير الروتين الذهاب إلى نزهة أو رحلة في نهاية الأسبوع، حيث إن تعب وضغط العمل يولد الطاقة والتفكير السلبي، لذلك يُفضل تغيير النفسية من خلال الذهاب إلى رحلة. كتابة الإنجازات على ورقة، تحسن هذه الطريقة التفكير الإيجابي، كما يُفضل كتابة الأمور الجيدة التي تم القيام بها. الاشتراك في الندوات والدورات المختلفة، حيث تزيد بدورها التفكير الإيجابي وتقوي العقل. طرق أخرى لإبعاد التفكير السلبي الابتعاد عن الغضب قدر الإمكان، بالإضافة إلى الابتعاد عن المشاعر السلبية. تغيير لغة الجسد: حيث تعتبر لغة الجسد هي أكثر اللغات المستخدمة بين الأفراد، لذلك يُفضل استخدامها بشكلٍ جيد مثل: الجلوس بطريقة مستقيمة، والابتسامة في وجه الآخرين. التحدث عن المشاعر والأحاسيس مع شخصٍ مقرب، يفضل بعض الأشخاص كتمان المشاعر وإخفاءها عن الآخرين، لكن تعتبر هذه العادة من العادات السيئة لأنها تؤثر على الصحة بشكلٍ سلبي، لذلك يُفضل التحدث عنها مع شخصٍ موثوق ومقرب، للتخلص منها وحلها بشكلٍ جذري ونهائي. عدم التفكير بالماضي، بل جعله درساً للمضي نحو الأمام. الابتعاد عن الأشخاص المحبطين والسلبيين، والتقرب من الأشخاص الإيجابيين.
التفكير السلبي: هو عبارة عن هاجس من الأفكار المتواصلة التي تسيطر على عقل وتفكير الإنسان والتي تمتاز بصفة التشاؤمية ، مع العلم بأن هذه الأفكار التشاؤمية التي تسيطر على الإنسان مصدرها هو الإنسان المتشائم نفسه ، أي أنها ليست حقيقة وهي من واقع الوهم والخيال ، على عكس الإنسان المتفائل الذي ينظر إلى الحياة من منظور معاكس تماماً. يصنف الأطباء والمختصون الإصابة بالتفكير السلبي على أنه حالة من المرض النفسي ، حيث أنه حالة تصيب الإنسان ولا يستطيع التخلص منها إلا في حالة تم علاجها بصورة فسيولوجية ، كما أن التفكير السلبي يعتبر من أهم المعوقات التي تعيق عملية النجاح لأنه سيقف حائلاً أمام أي نجاح قد يسعى الإنسان إلى تحقيقه والوصول إليه. من أهم الأسباب التي تؤدي إلى حدوث حالة التفكير السلبي عند الإنسان ،الآتي:- 1- زيادة حجم التزعزع الداخلي للإنسان ، أو كما يقال تزايد قلة شعوره بالثقة بالنفس ، وهذا الأمر يعود إلى عدة أسباب والتي من أهمها كثرة تهميش العائلة للانسان وعدم الأخذخ برأيه أو إشراكه في إتخاذ القرارات الصعبة التي يمرون بها ، كما أن كثرة الاستهزاء بالإنسان تسبب حدوث حالة من الشعور بالنقص والذي يؤدي بدوره إلى قلة الشعور بالثقة والنفس والقدرة على تحمل المصاعب.
وحتى لا تفكّر بشكل سلبيّ أيضاً ، حاول أن لا تعطي لنفسك خيالاً أكبر وتفكيراً أعمق في أيّ موضوع سلبيّ يجتاح خيالك ، بل اطرده مباشرةً بمجرّد أن يخطر على بالك ، فسرعة طرد الأفكار السلبيّة واستبدالها بأفكار ايجابيّة سبيل سريع إلى التخلّص كليّاُ من هذه الأفكار الهدّامة ، وحاول أنّ تمرّن نفسكَ جيّداً على ذلك. وللتخلّص من الأفكار السلبيّة عليك أن تبتعد عن العزلة ، وأن تجالس الناس ، وتسمع منهم ، وأن تتحدّث إليهم وأنت مبتسم ، فالإنسان بطبعه كان اجتماعيّ يأنس بغيره ويألف إليهم. وحتّى تتخلّص من الأفكار السلبيّة عليك أن تقتل الفراغ لديك بالقراءة النافعة المفيدة ، وأن تكثر من سماع القرآن الكريم وتلاوته ، فبذكر الله سبحانه وتعالى وقراءة كتابه العزيز وحديث نبيّنا صلّى الله عليه وسلّم تتعزّز الإيجابية وتنطلق الروح في عالمها المؤمن الذي يملأ بالراحة والأنس. وحتّى تتخلّص من الأفكار السلبيّة عليك أن تمارس الرياضة ، وأن تجدَ لكَ عملاً مفيداً تقتل به فراغك وتُحسّ بأنّك كائن منتج ، لأن الإحساس بأنّك فقط مستهلك هو أمرُ في غاية السلبيّة ، والعمل باب من أبواب النشاط والإنتاج والإيجابيّة.