موقع شاهد فور

معنى الله لا اله الا هو الحي القيوم

June 28, 2024

وذكر البيهقي العبارة الأولى للخطّابي، ثم قال: فالحياةُ له صفةٌ قائمةٌ بذاته. وقال ابن كثير:"الحي القيوم": أيّ الحي في نفسه؛ الذي لا يموت أبداً، القيم لغيره. ويأتي كلام السعدي وابن القيم عن هذا الاسم في معنى اسمه"القيوم". من أسماء الله الحسنى: القيوم - فقه. من آثار الإيمان باسم الله "الحي": 1- إن الله تبارك وتعالى حيٌّ بحياة هي له صفة، حيٌّ أبداً لا يموت؛ والجنّ والإنس يموتون، بل كلُّ ما على الأرض، كما قال تعالى: (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ) (الرحمن: 26 – 27). فهذا الاسم فيه إثباتُ صفة "الحياة" لله تعالى، وهي مِنَ الصِّفات الذاتية، فحياتُه سبحانه أكمل حياة وأتمها، ويستلزم ثبوت كلّ كمال؛ يُضَادُّ نفيه كمال الحياة. وقد فرَّ الزمخشري المعتزلي من إثبات هذه الصفة؛ ففسرها بلازمها، فقال في كشافه:"الحيّ" الباقي الذي لا سبيل عليه للفناء، وهو على اصْطِلاح المتكلمين الذي يَصحّ أنْ يَعْلم ويَقْدر. 2- وحياته جلّ وعلا مُنزهةٌ عنْ مُشابهة حَياة الخلق، فلا يجري عليها الموتُ أو الفناء، ولا تعتريها السِّنَة ولا النوم، والسِّنة هي: النُّعاس الذي يكون في العين ويَسْبق النوم، وكلاهما يُنافي كمال القدرة والحياة، لأنَّ النوم قاهرٌ للحَيّ منَّا؛ معطلٌ لحواسّه وقُدرته وعِلمه، ولا يصح أنْ يُوصفَ الله بذلك.

من أسماء الله الحسنى: القيوم - فقه

وقامت به الأرض والسماوات وما فيهما من المخلوقات ، فهو الذي أوجدها وأمدها وأعدها لكل ما فيه بقاؤها وصلاحها وقيامها، فهو الغني عنها من كل وجه وهي التي افتقرت إليه من كل وجه، فالحي والقيوم من له صفة كل كمال وهو الفعال لما يريد. القَيُّومُ - قَيُّومُ: صيغة مبالغة من قيِّم بمعنى ديمومة القيام بشأنه وشأن غيره فالقيم هو القائم بأعمال كيان ما، والقيوم صيغة مبالغة منها بمعنى ديمومة القيام بأعمال هذا الكيان والإمعان في ذلك. والقيم هو السيد، والقيم هو المدير، قيم المؤسسة أمينها وسيدها ومن بيده أمرها، والقيوم مبالغة من ذلك، فمثلاً قد يكون محبة عمله تغلغلت في أعماقه فهيأ في مكتبه سريراً ليعمل على مدار اليوم والليلة، يتابع كل قضية، يسأل عن كل جزئية، يعالج أية مشكلة، يتابع أي موظف، يدير شؤون هذه المؤسسة برعاية وعلو وحكمة واختصاص ورحمة ، أي أن محبة هذا العمل سارية في دمه، هذا لا يقال له قائم أو قيم على هذه المؤسسة بل يقال له قيوم عليها. القَيُّومُ: القائمُ الحافظُ لكل شيء. والقَيُّومُ اسمُ من أَسماء الله الحسنَى. القيّوم: الدّائم القيام بتدبير الخلق. القيوم: الدائم القيام بتدبير خلقه وحفظهم. معنى الحي القيوم. من لا تقوم الأشياء إلا به، ولو سلبها وجودها لتلاشت، فتيار الوجود يجيئها مددا بعد مدد من الحي القيوم، فمنه الإيجاد والإمداد جميعا، سبحانه هو القائم بنفسه والمقيم لغيره، فهو القيوم الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى.

ومعنى القيوم: البالغ النهاية في القيام بتدبير ملكه، القائم بذاته على الإطلاق، الغني عن غيره، المستند إليه كل ما سواه من الموجودات، فهو قائم بنفسه، سببٌ وقوامٌ لكل ما عداه، ولهذا بولغ في وصفه بالقيام، فقيل: (قيوم) سبحانه: قائم بذاته، مقوّم لسواه، مستغني عن غيره، ولا غنى لغيره عنه، إذ لا قوام للأشياء إلا به، فهو موجدها ومُقوّمها وقائم عليها، ومؤثر فيها. له صفات التقديس والكمال، والسمو والجلال. [1] جاء في تفسير النكت والعيون للماوردي أن اسم الله القيوم فيه ستة تأويلات: أحدها: القائم بتدبير خلقه، قاله قتادة. والثاني: يعني القائم على كل نفس بما كسبت، حتى يجازيها بعملها من حيث هو عالم به، لا يخفى عليه شيء منه، قاله الحسن. والثالث: معنى القائم الوجود، وهو قول سعيد بن جبير. والرابع: أنه الذي لا يزول ولا يحول، قاله ابن عباس. معني الله لا اله الا هو الحي القيوم. والخامس: أنه العالم بالأمور، من قولهم: فلان يقوم بهذا الكتاب، أي هو عالم به. والسادس: أنه اسم من أسماء الله، مأخوذ من الاستقامة، قال أمية بن أبي الصلت: لم تُخلَق السماءُ والنجوم والشمسُ معها قمر يقوم قدّرهَا المهيمن القيوم والحشر والجنة والحميم، إلاّ لأمرٍ شأنه عظيم و(الحي القيوم) جمعها في غاية المناسبة كما جمعها الله في عدة مواضع في كتابه، وذلك أنهما محتويان على جميع صفات الكمال، فالقيوم هو كامل القيومية وله معنيان: هو الذي قام بنفسه، وعظمت صفاته، واستغنى عن جميع مخلوقاته.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]