نعي فجيع ومبكي استشهاد الزهراء ع. الشيخ مصطفى الموسى. كربلاء - YouTube
الملفات:71 الشيخ مصطفى الموسى الشيخ مصطفى الموسى
الشيخ مصطفى الموسى: معنى "ألم يجدك يتيما فآوى ووجدك ضالا فهدى ووجدك عائلا فأغنى" - YouTube
عدد التحميلات 1177 كود المدونة او الموقع لإضافة مقطع يا ابن أمي بصوت الشيخ مصطفى الموسى في موقعك او مدونتك انسخ الكد التالي: کن اول من یعلق عن هذا المقطع الصوتی يا ابن أمي - الشيخ مصطفى الموسى تاريخ الاضافة 2011-11-10 09:20:21 عدد الاستماعات 188 عدد التحميلات 1177 نص هذا المقطع الزائر الکريم لم يرسل الينا النّص لهذا المقطع. بإرسالکم النّص لهذا المقطع سوف تتساهمون في مساعدتنا في ارتقاء هذا الموقع. ارسال النص
* ذكر الخبر بذلك عن ابن زيد: حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، وقرأ قول الله: ( فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ) قال: أفلا سلك الطريق التي منها النجاة والخير، ثم قال: ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ).
قال ابن عاشور: ويظهر أن كل ما يصرف عن التباس الكلام كاف عن تكرير (لا). ويرى الأستاذ عبد السلام ياسين أن (لا) في الآية نداء مؤكد من الله عز وجل للإنسان، أن يسلك إلى ربه سبل السلام والأمان. الوقفة الثانية: قوله عز وجل: { اقتحم}، (الاقتحام) الدخول في الأمر الشديد، يقال: قَحَمَ يَقْحَم قُحُوماً، واقتحم اقتحاماً، وتَقَحَّم تقحماً إذا ركب القُحْم، وهي المهالك والأمور العظام. و{ اقتحم} معناه: دخلها، وجاوزها بسرعة، وضغط، وشدة. و(الاقتحام) الدخول العسير في مكان، أو جماعة كثيرين، يقال: اقتحم الصف، وهو افتعال للدلالة على التكلف، مثل اكتسب. اقتحم العقبة. قال ابن عاشور: و(الاقتحام) ترشيح لاستعارة { العقبة} لطريق الخير، وهو مع ذلك استعارة؛ لأن تزاحم الناس إنما يكون في طلب المنافع. وأفاد نفي (الاقتحام) أنه عَدَل عن الاهتداء؛ إيثاراً للعاجل على الآجل، ولو عزم، وصبر لاقتحم { العقبة}. وقد تتابعت الاستعارات الثلاث: { النجدين} (البلد:10)، و{ العقبة}، و(الاقتحام)، وبني بعضها على بعض، وذلك من أحسن الاستعارة، وهي مبنية على تشبيه المعقول بالمحسوس. الوقفة الثالثة: قوله سبحانه: { العقبة}، و(العَقَبة) طريق في الجبل وعر، والمرقى الصعب من الجبال، يُجْمَع على عِقَاب، وعَقَبات.
تفسير الجلالين { وما أدراك} أعلمك { ما العقبة} التي يقتحمها تعظيما لشأنها، والجملة اعتراض وبين سبب جوازها بقوله: تفسير الطبري وَقَوْله: { وَمَا أَدْرَاك مَا الْعَقَبَة} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: وَأَيّ شَيْء أَشْعَرَك يَا مُحَمَّد مَا الْعَقَبَة. وَقَوْله: { وَمَا أَدْرَاك مَا الْعَقَبَة} يَقُول تَعَالَى ذِكْره: وَأَيّ شَيْء أَشْعَرَك يَا مُحَمَّد مَا الْعَقَبَة. ' تفسير القرطبي فيه حذف، أي وما أدراك ما اقتحام العقبة. وهذا تعظيم لالتزام أمر الدين؛ والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، ليعلمه اقتحام العقبة. قال القشيري: وحمل العقبة على عقبه جهنم بعيد؛ إذ أحد في الدنيا لم يقتحم عقبة جهنم؛ إلا أن يحمل على أن المراد فهلا صير نفسه بحيث يمكنه اقتحام عقبة جهنم غدا. واختار البخاري قول مجاهد: إنه لم يقتحم العقبة في الدنيا. قال ابن العربي: وإنما اختار ذلك لأجل أنه قال بعد ذلك في الآية الثانية { وما أدراك ما العقبة} ؟ ثم قال في الآية الثالثة { فك رقبة} ، وفي الآية الرابعة { أو إطعام في يوم ذي مسغبة} ، ثم قال في الآية الخامسة { يتيما ذا مقربة} ، ثم قال في الآية السادسة { أو مسكينا ذا متربة} ؛ فهذه الأعمال إنما تكون في الدنيا.