سُمع دوي انفجارات ضخمة، اليوم الأحد، في ضواحي دونيتسك الانفصالية شرقي أوكرانيا. وبحسب ما أكدته "روسيا اليوم" فإن جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك "الانفصاليتين" أعلنتا تعرضهما لقصف متكرر من قبل الجيش الأوكراني استهدف نقاطا سكنية مخلفة إصابات بين المدنيين ومصنعا حكوميا بدونيتسك. وعلق الجيش الأوكراني، العمليات في واحدة من 7 نقاط تفتيش بمنطقة دونباس التي يسيطر عليها انفصاليون بسبب قصف مكثف. نقطة تفتيش الرياض الماليه. وتزايدت بشدة وقائع القصف عبر الخط الفاصل بين قوات الحكومة والانفصاليين، خلال الأسبوع الماضي، فيما وصفته الحكومة الأوكرانية بالاستفزاز. وقال حلفاء كييف الغربيون إن روسيا تحضر لغزو أوكرانيا ويشعرون بالقلق من أن يستخدم هذا التصعيد كذريعة للغزو. وتنفي روسيا اعتزام الغزو في حين نفت أوكرانيا بشدة افتراض موسكو أن كييف قد تشن هجوما على شرق أوكرانيا. وقال الجيش الأوكراني على حسابه على فيسبوك إن الانفصاليين أطلقوا النار 3 مرات على نقطة تفتيش شاستيا أمس السبت باستخدام قذائف المورتر والقواذف الثقيلة المضادة للدبابات وزادت انتهاكات وقف إطلاق النار من جانب الانفصاليين إلى 136 من 66 يوم الجمعة. وقتل جنديان أوكرانيان وأصيب أربعة أمس السبت.
مما تجدر الإشارة إليه أن (الرياض) سبق أن انفردت بتحقيق موسع مع عدد من المسؤولين والمواطنين عما تسببه محاجر الصخور من أضرار بالطبيعة والمزارع وكذلك شاحنات النقل من تلفيات للطرق وتعريض لعابريها لمخاطر كبيرة من جراء هذه الشاحنات.
وسمحت السلطات الأوكرانية للمدنيين بحمل السلاح في ظل العملية العسكرية الروسية على بلادهم والتي سبقها اعتراف موسكو باستقلال مناطق الانفصاليين الموالين لها شرقي البلاد.
افتتح فريق الإغاثة الدولي الثاني التابع للهلال الأحمر المصري، أول نقطة خدمات إغاثية في معبر "مديكا" في بولندا، في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لعودة المواطنين المصريين العالقين جراء الأزمة الروسية - الأوكرانية، بالتعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والخارجية ، متمثلة في السفارة المصرية بولندا، والجهود التنسيقية مع الصليب الأحمر البولندي والاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر. وبحسب بيان لوزارة التضامن الاجتماعي المصرية اليوم الجمعة أن نقطة الخدمات هي محطة اطمئنان للمصريين والعرب العائدين من أوكرانيا تسمح لهم بتيسير عملية عودتهم إلى البلاد، من خلال تيسير أوراقهم وتوفير خطوط الهاتف للاطمئنان على ذويهم، وكذلك توفير الخدمات اللوجيستية المجانية من انتقالهم من المعبر وحتى مطار وارسو تمهيدا لعودتهم إلى البلاد، حيث يقوم فريق من المتطوعين الذين تم تدريبهم تدريبا مكثفا على هذا العمل، من أجل ضمان جودة تقديم الخدمات. اقرأ ايضا: الأمم المتحدة تدعو لهدنة إنسانية في أوكرانيا لمرور المساعدات اقرأ ايضا: تحذيرات أممية من كارثة إنسانية في الصومال الجدير بالذكر أن الهلال الأحمر المصري قد قام بتفعيل نقطتي خدمات إغاثية مماثلة في دولة رومانيا عبر معبر "سيريت" ومعبر "سيجيت" تقومان بتقديم الخدمات الإنسانية للمصريين والعرب العائدين إلى البلاد.
وبناء على ذلك فليس الصوم هو مجرد الامتناع عن المفطرات الثلاث الطعام والشراب والشهوة فحسب، بل لا بد من صوم الجوارح أيضاً، فاليد لا بد أن تكف عن أذى الناس، والعين لا بد أن تكف عن النظر إلى المحرمات، والأذن لا بد أن تكف عن السماع للمحرمات، واللسان لا بد أن يكف عن المحرمات كالغيبة والنميمة والكذب ونحوها، والرِجل لا بد أن تكف عن المحرمات فلا تمشي إلى ما حرم الله. حديث: ((الدِّين المعاملة)). - موقع كنوز الدعوي. وورد في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه) رواه البخاري. وعنه أيضاً قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس الصيام من الأكل والشرب إنما الصيام من اللغو والرفث، فإن سآبَّك أحدٌ أو جهل عليك فقل إني صائم إني صائم) رواه ابن خزيمة والحاكم وصححه العلامة الألباني. وقال تعالى في شأن الحج:{ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} فالحج تربية للمسلم على التطهر والتخلص من سوء الأخلاق والبعد عن شهوات النفس، وهذا الكلام ينطبق على أحكام الإسلام الأخرى التي يجب أن تنعكس إيجاباً في سلوكنا وتصرفاتنا، ولكن إذا نظرنا في واقع كثيرٍ من المسلمين اليوم لوجدنا هذه المعاني مفقودة أو تكاد،وأذكر في هذا المقام أربعة أمثلة فقط على الانفصال ما بين العمل وأثره المرتجى شرعاً: المثال الأول: تعامل كثير من الناس في الطريق والشارع العام،فقد جاء في الحديث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إياكم والجلوس على الطرقات.
إذن هي دعوة صريحة إلى حسن معاملة الناس والتخلق بجميل الأخلاق وامتلاك النفس والصبر على مخالطتهم.. وهذا السلوك الحسن منبعه قلب صادق محب، ولا يجب أن يكون مجرد مجاملة لفظية ومداهنة، وهنا يربط ابن عاشور بين ما ينطق به اللسان وبين ما يعتقده القلب، يقول "فهم إذا قالوا للناس حسناً فقد أضمروا لهم خيراً، وذلك أصل حسن المعاملة مع الخلق"، وتلك هي حقيقة الإيمان؛ ما يعتقده القلب يصدقه العمل. ومن حسن المعاملة أيضا لزوم الرفق واليسر، وهي من مواصفات عباد الرحمان، قال تعالى وَعِبَادُ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلَّذِینَ یَمۡشُونَ عَلَى ٱلۡأَرۡضِ هَوۡنا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ ٱلۡجَـٰهِلُونَ قَالُوا۟ سَلَـٰما وَٱلَّذِینَ یَبِیتُونَ لِرَبِّهِمۡ سُجَّدا وَقِیَـٰما (الفرقان، 63-64). المشي هنا مخالطة الناس كما قال أبو إسحاق الزجاج: "(يَمْشُونَ) عِبارَةً عَنْ تَصَرُّفاتِهِمْ في مُعاشَرَةِ النّاسِ فَعُبِّرَ عَنْ ذَلِكَ بِالِانْتِقالِ في الأرْضِ"، وصفة هذه المخالطة الهَون، ويراد به اللين والرفق والسكينة وليس المهانة أي الضعف والذل، يقول ابن عطية الأندلسي: (هَوْنًا) بِمَعْنى أمْرُهُ كُلُّهُ هَوْنٌ، أيْ لَيِّنٌ حَسَنٌ، قالَ مُجاهِدٌ: بِالحِلْمِ والوَقارِ، وقالَ ابْنُ عَبّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهُما: بِالطاعَةِ والعَفافِ والتَواضُعِ.
"الدين المعاملة"؛ عبارة جامعة يعتبرها بعض الناس حديثا نبويا وهي ليست كذلك، إنما مضمونُها مبثوث في آيات قرآنية وأحاديث نبوية كثيرة، وهي من صميم ما دعا إليه الدين وحث عليه الشرع. فما مكانة المعاملة في شريعة الإسلام؟ أولا: أهمية المعاملات في شريعة الإسلام اعتنى القرآن الكريم عناية شديدة بالمعاملات والأخلاق، إذ إن عدد آيات المعاملات يفوق الألف والنصف بينما عدد آيات العبادات يتجاوز المائة وبضع العشرة على اختلاف العلماء.. مما يدل على أن المقصد من العبادات تغييُر باطن الإنسان وتعديُل سلوكه، وتزكيةُ نفسه وتهذيبُ أخلاقه وتحسينُ معاملاته. فالعبادات في الإسلام إنما شرعت لما تحدثه من أثر طيب في المعاملات، فهي توجه السلوك وتقومه وتغرس في النفوس التقوى والاستقامة والصلاح، وهذا ما يؤكده الحديث النبوي الشريف "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" (رواه أحمد)، وتشير إليه آيات كثيرة منها قوله عز وجل: وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر (العنكبوت، 45)، وقوله تعالى: خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها (التوبة، 104). إذن فالمقصد الأسمى من الصلاة والصيام والزكاة هو تخليصُ النفس من الرذائل والقبائح والمنكرات، وتقويةُ الإيمان وتحقيقُ التقوى والرقيُ في مدارج الكمال، كما جاء عند الإمام الغزالي رحمه الله: "فالصلاة والصيام والزكاة والحج، وما أشبهَ هذه الطاعات من تعاليم الإسلام هي مدارج الكمال المنشود".
الإسلام بين حسن المعاملة، وجبن المجاملة الخطبة الأولى الحمد لله الملك القدوس السلام، المتفرد بالعظمة والبقاء والدوام... قدر الأمور فأجرها على أحسن نظام، بحكمته تتعاقب أحوالنا في الليالي والأيام... ونشهد أن لا إله إلا الله وده لا شريك له، ونشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله - صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه والتابعين.... أيها المسلمون والمسلمات.. يعيش المسلمون ازدواجية لا يقبلها الإسلام!