امطار مقسى ميسان بالحارث الاثنين ١٩/١٠/١٤٣٤ - YouTube
امطار ميسان بالحارث عصر الخميس 1432/1/24 - YouTube
محافظة ميسان بالحارث - YouTube
نعم. ". هل يشعر الميت بالوقت في القبر ؟ وكيف يمر عليخم الزمن في القبر !؟ - YouTube. [2] [3] هل يرى الميت أهله بعد الموت بناء على ما سبق واتفاق بعض العلماء بل معظمهم على أن الميت لا يمكنه أن يسمع صوت أحد إلا أنه يشعر بالطمأنينة عندما يزوره أحد في قبره، ويتعرف الميت على من يزوره من الأحياء إذا كان يعرفهم في الدنيا، وهذه بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي تدل على هذا: روى ذلك ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي الله صلى الله عليه وسلم: (ما من أحد مر بقبر أخيه المؤمن كان يعرفه في الدنيا ، فسلم عليه ، إلا عرفه ورد عليه السلام). قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما من رجل يمر بقبر الرجل كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام) ، والميت يعرف من يزوره ، ولهذا كانت السنة أن يقال: ( السلام عليكم أهل دار قوم مؤمنين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، ويرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين). أما في أن تكون الزيارة محددة بيوم محدد كما يُقال أن الميت لا يتعرف إلى الحي إلا يوم الجمعة فلا يوجد دليل صريح من السنة النبوية أو من القرآن الكريم يثبت هذا الأمر، وإن تخصيص يوم الجمعة للزيارة لا وجه له، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( زوروا القبور فإنها تذكر الموت).
وقال الله تعالى في سورة الأنفال: وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِسورة الأنفال:50 قال ابن كثير رحمه الله: "يقول تعالى: ولو عاينت -يا محمد- حال توفي الملائكة أرواح الكفار لرأيت أمراً عظيماً هائلاً فظيعاً منكراً، إذ يضربون وجوههم وأدبارهم، ويقولون لهم: ذوقوا عذاب الحريق"، يضربون الوجه والدبر، الضرب من الأمام والخلف، ضرباً شديداً مؤلماً، لتخرج الأرواح من الأجساد قهراً، هكذا تخرج أرواحهم من أجسادهم قهراً، وذلك إذا بشروهم بالعذاب والغضب.
ذات صلة علامات حضور الموت أجمل ما قيل عن الموت الموت هو مفارقة الشخص للحياة ، وهو بحسب جميع الديانات السماوية إنما هو مرحلة إنتقالية بين الحياة الدنيا و الحياة الآخرة ، فالمؤمنون بالله يؤمنون بأن الإنسان الحي إنما تسكن جسده روح من أمر الله سبحانه و تعالى ، و هذه الروح هي ما تبقي الجسد حياً ، حتى إذا ما جاء أجل الإنسان المقدر من قبل الله سبحانه و تعالى إستوفى الله جل و على أمانته و قبض روحه بواسطة ملك الموت الموكل بذلك. الموت للمؤمن ليس شراً بحال من الأحوال ، فإنما هو محطة بين حياتين ، و لئن صدق المرء مع ربه فإنه لينتظر حياة هي أرجى بكثير من حياته على الأرض ، و بالتالي من وصل به الإيمان و اليقين عظيما - نسأل الله ذلك - فإنه لا يعود يخشى الموت البتة ، ذلك بأنه قانع بأن ما بعده سيكون خيرا له بإذن الله. إذا فالموت ليس فناء مطلقاً ، و إنما هو خروج للروح إلى بارئها ، فتبقى الروح في حياة مختلفة عن الحياة التي نألفها و تسمى الحياة البرزخية ، أما الجسد فإنه وعاء لتلك الروح ، فتراه إن الروح نزعت منه أضحى هامداً لا حراك فيه و من فور صعود الروح يبد الجسد بفقدان الحرارة رويدا رويدا حتى يصبح بارداً لا حرارة فيه و عند وضع الجسد تحت التراب فإنه يتحلل.