موقع شاهد فور

رقية بنت الحسين

June 2, 2024

قرابتها بالمعصوم(1) حفيدة الإمام علي والسيّدة فاطمة الزهراء(عليهما السلام)، وابنة الإمام الحسين، وابنة أخي الإمام الحسن، وأُخت الإمام زين العابدين، وعمّة الإمام الباقر(عليهم السلام). اسمها ونسبها رقية بنت الحسين بن علي بن أبي طالب(عليهم السلام). أُمّها الرباب بنت امرئ القيس بن عدي الكلبية. ولادتها ولدت في عام 57ﻫ أو 58ﻫ بالمدينة المنوّرة. حضورها في كربلاء كانت(رضوان الله عليها) حاضرة يوم الطف في كربلاء، وهي بنت ثلاث سنين، ورأت بأُمّ عينيها الفاجعة الكبرى والمأساة العظمى، لما حلّ بأبيها الإمام الحسين(ع) وأهل بيته وأصحابه من القتل. حضورها مع السبايا أُخذت(رضوان الله عليها) أسيرة ضمن سبايا أهل البيت(عليهم السلام)، ومعهم رؤوس الشهداء إلى الكوفة، ثمّ منها إلى الشام. أخبارها في الشام أمر اللعين يزيد بن معاوية أن تُسكن السبايا في خربة من خربات الشام، وفي ليلة من الليالي قامت(رضوان الله عليها) فزعة من نومها وقالت: أين أبي الحسين؟ فإنّي رأيته الساعة في المنام مضطرباً شديداً، فلمّا سمعن النساء بكين وبكى معهنّ سائر الأطفال، وارتفع العويل والبكاء. انتبه يزيد من نومه وقال: ما الخبر؟ فأخبروه بالواقعة، فأمر أن يذهبوا إليها برأس أبيها، فجاؤوا بالرأس الشريف إليها مغطّىً بمنديل، فوضِع بين يديها، فلمّا كشفت الغطاء رأت الرأس الشريف نادت: « يا أبتاهُ مَن الذي خضّبَكَ بدمائِكَ؟ يا أبتاهُ مَن الذي قطعَ وريدَكَ؟ يا أبتاهُ مَن الذي أيتمني على صغرِ سنِّي؟ يا أبتاهُ مَن بقيَ بعدَكَ نرجُوهُ؟ يا أبتاهُ مَن لليتيمةِ حتّى تكبر »؟ ثمّ إنّها وضعت فمها على فمه الشريف، وبكت بكاءً شديداً حتّى غشي عليها، فلمّا حرّكوها وجدوها قد فارقت روحها الحياة، فعلا البكاء والنحيب، واستجدّ العزاء، فلم يُرَ ذلك اليوم إلّا باكٍ وباكية.

ولادة السيدة رقية بنت الحسين ع في المدينة المنورة في 17 شعبان 57هجرية | Mohdhelal1975

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم نهديكم اليوم هذا العمل المتواضع في حجمه الغني في محتواه.. إانها قصة السيدة رقية بنت الحسين (ع).. طفلة اهل البيت التي شهدت مع والدها الحسين (ع) والعترة الطاهرة ملحمة كربلاء العظيمة.. تلك الصغيرة في سنها العالية في مقامها. نرجو أن نقتدي بها ونسير على نهجها حتى نفوز برضا الله وخير الدنيا والاخرة. السلام عليكِ سيدتي ومولاتي يتيمة أبي عبد الله الحسين (ع).. رزقنا الله وإياكم في الدنيا زيارتها وفي الاخرة شفاعتها. مقطع من زيارة السيدة رقية بنت الحسين (ع):- { السلم عليك يامهضومة, السلام عليك يا مظلومة, السلام عليك يا محزونة تنادي يا أبتاه من الذي خضبك بدمائك. يا أبتاه من الذي من قطع وريدك, يا أبتاه من الذي أيتمني على صغر سني, يا أبتاه من لليتيمة حتى تكبر, لقد عظمت رزيتكم وجلت مصيبتكم, عظمت وجلت في السماء والارض, فإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم, جعلنا الله معكم في مستقر رحمته} والسلام عليكم ساداتي وموالي جميعاًَ ورحمة الله وبركاته. كانت للإمام الحسين (ع) بنت صغيرة, تسمى رقية, وكان شديد الحب لها, كلما نظر إلي وجهها البرىء امتلأ قلبه بالسرور.

من هي أم السيدة رقية ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي

اسمها ونسبها: السيّدة رقية بنت الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام). أُمّها: السيّدة أُم إسحاق بن طلحة. ولادتها: ولدت السيّدة رقية (عليها السلام) عام 57 هـ أو 58 هـ بالمدينة المنوّرة. اسمها ونسبها: السيّدة رقية بنت الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام). ولادتها: ولدت السيّدة رقية (عليها السلام) عام 57 هـ أو 58 هـ بالمدينة المنوّرة. كانت مع السبايا: شهدت السيّدة رقية (عليها السلام) واقعة كربلاء ، وهي بنت لثلاث سنوات ، ورأت بأُمّ عينيها الفاجعة الكبرى والمأساة العظمى ، لما حلّ بأبيها الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه من القتل ، ثمّ أُخذت أسيرة مع أُسارى أهل البيت ( عليهم السلام) إلى الكوفة ، ومن ثَمّ إلى الشام. وفي الشام أمر اللعين يزيد أن تسكن الأُسارى في خربة من خربات الشام ، وفي ليلة من الليالي قامت السيّدة رقية فزعة من نومها وقالت: أين أبي الحسين؟ فإنّي رأيته الساعة في المنام مضطرباً شديداً ، فلمّا سمعن النساء بكين وبكى معهن سائر الأطفال ، وارتفع العويل والبكاء. فانتبه يزيد (لعنه الله) من نومه وقال: ما الخبر؟ فأخبروه بالواقعة ، فأمر أن يذهبوا إليها برأس أبيها ، فجاءوا بالرأس الشريف إليها مغطّى بمنديل ، فوضع بين يديها ، فلمّا كشفت الغطاء رأت الرأس الشريف نادت: ( يا أبتاه مَن الذي خضّبك بدمائك؟ يا أبتاه مَن الذي قطع وريدك؟ يا أبتاه مَن الذي أيتمني على صغر سنّي؟ يا أبتاه مَن بقي بعدك نرجوه؟ يا أبتاه مَن لليتيمة حتّى تكبر)؟ ثمّ إنّها وضعت فمها على فمه الشريف ، وبكت بكاءً شديداً حتّى غشي عليها ، فلمّا حرّكوها وجدوها قد فارقت روحها الحياة ، فعلى البكاء والنحيب ، واستجدّوا العزاء ، فلم ير ذلك اليوم إلاّ باك وباكية.

ثم قصه وفاتها.. وهي الاشهر عنها.. وقد کانت خلال ملحمه کربلاء تعالج من المرض دون علم بما جرى لابيها الحسين (عليه السلام). وفي الشام حين شفيت.. قامت بما هي معتاده عليه من اعداد السجاده لوالدها (عليه السلام) وقت الصلاه.. وانتظرته کثيراً دون جدوى.. فظلت تسال عنه وهي تبکي.. و نساء اهل البيت في حيره بما يخبرنها وحين سمع نداءها يزيد لعنه الله.. سال عما تطلبه فاجيب بانها تطلب والدها الحسين (عليه السلام). وهنا ارسل لها الراس على طبق وهو مغطى.. فجاووا بالراس الشريف اليها مغطى بمنديل فوضع بين يديها وکشف الغطاء عنه فقالت: ما هذا الراس؟ قالوا: انه راس ابيک، فرفعته من الطّشت حاضنه له وهي تقول: يا ابتاه من الذي خضّبک بدمائک؟ يا ابتاه من الذي قطع وريدک؟ يا ابتاه من الذي يتمني على صغر سني؟ يا ابتاه من بقي بعدک نرجوه؟ يا ابتاه من لليتيمه حتى تکبر؟ ثم انها وضعت فمها على فمه الشريف وبکت بکاءً شديداً حتى غشي عليها.. وهنا قال الامام السجاد (عليه السلام) لعمته زينب: يا عمه ارفعي رقيه عن راس ابي فقد فارقت الحياه!. فلما راى اهل البيت (عليهم السلام) ما جرى عليها اعلوا بالبکاء واستجدوا العزاء وکل من حضر من اهل دمشق، فلم ير ذلک اليوم الا باک وباکيه.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]