موقع شاهد فور

عم الرسول ابو طالب

June 26, 2024
هل كان أبو طالب مسلما أو مدافعا فقط عن إبن أخيه... 4 حزيران 2017 المسلمون منقسمون حول إسلام أبي طالب وهذه هي الآراء السائدة حول الموضوع تعتبر قضية إسلام أبو طالب عم النبي محمد ووالد الإمام علي من الأمور الحساسة والتي أثارت العديد من الجدل في الأوساط الإسلامية عبر التاريخ. فالرجل الذي كان يعتبر أهم سيد من أسياد قريش في فترة نبوة النبي محمد أثار العديد من التساؤلات حول إسلامه أو لاء. أبو طالب مات كافراً - إسلام ويب - مركز الفتوى. وفي هذا القضية إنقسمت الآراء إلى صنفين أحدها قال أن الرجل مات وهو على ديانة قريش أي مشرك ولكن شركه لم يمنعه من الدفاع عن إبن أخيه محمد وهذا رأي معظم السنة وأقلية جد قليلة من المفكرين الشيعة وصنف آخر ذهب إلى القول بأن الرجل أسلم وهذا رأي معظم الشيعة وأقلية من السنة. وكعادة أي قضية إسلامية مفتوحة على النقاش ستختلف الآراء وتتنوع ولن تخلو بعض الأفكار من المغالاة حينا ومن الحقد أحيانا. إقرأ أيضا: مأزق التفكير الديني اليوم عبد المطلب: تبدأ القصة من عند عبد المطلب الذي كان له 12 ولد من الذكور و 6 إناث حسب المتعارف. من الذكور إشتهر عبد الله والد النبي محمد وعبد العزى المشهور بأبو لهب وعبد مناف وهو أبو طالب والد الإمام علي وحمزة المعروف بشجاعته بين العرب والعباس.
  1. أبو طالب مات كافراً - إسلام ويب - مركز الفتوى
  2. هل كان أبو طالب مسلما أو مدافعا فقط عن إبن أخيه الرسول؟

أبو طالب مات كافراً - إسلام ويب - مركز الفتوى

وجاء عن الإمام محمد بن عليّ الباقر أنه سئل عما يقوله الناس إن أبا طالب في ضحضاح من نار، فقال: "لو وضع ايمان ابي طالب في كفة، وايمان هذا الخلق في الكفة الأخرى، لرجح ايمانه" [7]. هل كان أبو طالب مسلما أو مدافعا فقط عن إبن أخيه الرسول؟. وجاء عن أبي بكر أنه جاء بأبيه أبي قحافة إلى النبي عام الفتح يقوده وهو شيخ أعمى، وكان قد بقي على شركه لذلك التاريخ، فقال النبي الاكرم محمد "صلى الله عليه واله": "أما تركت هذا في مكانه حتى تأتيه؟ فقال له أبو بكر: "أردت يا رسول الله أن يأجره الله. والذي بعثك بالحقّ، لأنا كنت أشدّ فرحاً باسلام عمك ابي طالب مني بإسلام أبي ألتمس بذلك قرّة عينك" [8]. تستنتج من ذلك ان الأقلام المأجورة لم ترحم ابو طالب "عليه السلام" حيث نزل أقسى ما في سواد لجتها من الحقد الدفين القديم على ابو طالب، فلم يكن أبو طالب في هذه المسألة إلا وسيلة تبرّر لهم الحط من منزلة الامام علي بن أبي طالب "عليه السلام" والانتقاص منه مستغلّين لذلك الظروف السياسية التي اكتنفت حياة أبي طالب عندما عجزوا أن يجدوا ما يرومون إليه في شخصية علي بن أبي طالب. جعفر رمضان [1] هاشم معروف الحسني، سيرة المصطفى "نظره جديده" (بيروت: دار المطبوعات) ، ص 201؛ محمد بن سعد بن منيع الزهري، الطبقات الكبرى، تحقيق: علي محمد عمر،(مكتبة الخانجي، 2001) ، ج1، ص78.

هل كان أبو طالب مسلما أو مدافعا فقط عن إبن أخيه الرسول؟

وواضح أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) لا يرضى إلّا عن المؤمنين. 2ـ روي عن الإمام الصادق(عليه السلام) قوله: «إنّ مثل أبي طالب مثل أصحاب الكهف, أسرّوا الإيمان وأظهروا الشرك، فآتاهم الله أجرهم مرّتين»(4). 3ـ روي عن الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) أنّه قال: «كان والله أبو طالب بن عبد المطّلب بن عبد مناف مؤمناً مسلماً، يكتم إيمانه مخافةً على بني هاشم أن تنابذها قريش»(5). 4ـ روي عن الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) أنّه قال: «والله ما عبد أبي ولا جدّي عبد المطّلب ولا هاشم ولا عبد مناف صنماً قطّ»، قيل له: فما كانوا يعبدون؟ قال: «كانوا يصلّون إلى البيت على دين إبراهيم متمسّكين به»(6). 5ـ روي عن الإمام الصادق(عليه السلام) قوله: «نزل جبرئيل(عليه السلام) على النبيّ(صلى الله عليه وآله) فقال: يا محمّد، إنّ ربّك يقرؤك السلام ويقول: إنّي قد حرّمت النار على صلبٍ أنزلك، وبطنٍ حملك، وحجرٍ كفلك؛ فالصلب صلب أبيك عبد الله بن عبد المطّلب، والبطن الذي حملك آمنة بنت وهب، وأمّا حجر كفلك فحجر أبي طالب»(7). 6ـ عن محمّد بن يونس، عن أبيه، عن أبي عبد الله(عليه السلام) أنّه قال: «"يا يونس ما تقول الناس في أبي طالب"؟ قلت: جُعلت فداك يقولون: هو في ضحضاحٍ من نار، وفي رجليه نعلان من نار تغلي منهما أُمّ رأسه!

فقال: "كذب أعداء الله! إنّ أبا طالب من رفقاء النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أُولئك رفيقا"»(8). 7ـ عن عليّ بن حسّان، عن عمّه عبد الرحمن بن كثير قال: «قلت لأبي عبد الله(عليه السلام): إنّ الناس يزعمون أنّ أبا طالب في ضحضاحٍ من نار! فقال: "كذبوا، ما بهذا نزل جبرئيل على النبيّ(صلى الله عليه وآله)". قلت: وبما نزل؟ قال: "أتى جبرئيل في بعض ما كان عليه فقال: يا محمّد، إنّ ربّك يقرؤك السلام ويقول لك: إنّ أصحاب الكهف أسرّوا الإيمان وأظهروا الشرك، فآتاهم الله أجرهم مرّتين، وإنّ أبا طالب أسرّ الإيمان وأظهر الشرك فآتاه الله أجره مرّتين، وما خرج من الدنيا حتّى أتته البشارة من الله تعالى بالجنّة". ثمّ قال(عليه السلام): "كيف يصفونه بهذا وقد نزل جبرئيل ليلة مات أبو طالب فقال: يا محمّد، أخرج من مكّة فما لك بها ناصر بعد أبي طالب"»؟(9). 8ـ عن أبي بصير ليث المرادي قال: «قلت لأبي جعفر(عليه السلام): سيّدي، إنّ الناس يقولون: إنّ أبا طالب في ضحضاحٍ من نار يغلي منه دماغه! فقال(عليه السلام): "كذبوا، والله إنّ إيمان أبي طالب لو وضع في كفّة ميزان وإيمان هذا الخلق في كفّة لرجح إيمان أبي طالب على إيمانهم".

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]