موقع شاهد فور

حديث «قمت على باب الجنة..» ، «أصدق كلمة قالها شاعر..» - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت

May 18, 2024

- أشعَرُ كَلِمةٍ تَكلَّمتَ بِها العربُ قَولُ لبيدٍ: ألا كُلُّ شيءٍ ما خلا اللَّهَ باطلُ. الراوي: أبو هريرة | المحدث: الألباني | المصدر: ضعيف الترمذي | الصفحة أو الرقم: 2849 | خلاصة حكم المحدث: صحيح بلفظ: "أصدق" | التخريج: أخرجه مسلم (2256) باختلاف يسير. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة القصص - الآية 88. أصْدَقُ كَلِمَةٍ قالَها الشَّاعِرُ، كَلِمَةُ لَبِيدٍ: (أَلا كُلُّ شَيءٍ ما خَلا اللَّهَ باطِلٌ). وكادَ أُمَيَّةُ بنُ أبِي الصَّلْتِ أنْ يُسْلِمَ. أبو هريرة | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 3841 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] التخريج: أخرجه البخاري (3841)، ومسلم (2256) الشِّعرُ نَوعٌ مِنَ الكَلامِ المُنمَّقِ المَوْزونِ المُقَفَّى، يُؤثِّرُ في النُّفوسِ، وحُكْمُه بحسَبِ ما فيه منَ المَعاني؛ فقدْ يكونُ شرًّا وسُوءًا فيُنْهى عنه، وقد يكونُ حِكْمةً وأخْلاقًا، فيُباحُ أو يُؤمَرُ به. وفي هذا الحَديثِ يُثْني النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على بَيتٍ قاله الشَّاعرُ المُخَضرَمُ الصَّحابيُّ لَبيدُ بنُ رَبيعةَ رَضيَ اللهُ عنه، ويُخبِرُ أنَّه أصدَقُ كَلمةٍ قالها شاعرٌ، وهي قولُه: ألَا كُلُّ شَيءٍ ما خَلَا اللهَ باطلٌ أي: كلُّ شَيءٍ سِوى اللهِ تعالَى زائلٌ فائتٌ ليس له دَوامٌ.

  1. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة القصص - الآية 88
  2. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة يونس - الآية 32

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة القصص - الآية 88

من وجد الله ماذا فقد، ومن فقد الله ماذا وجد، كم أشغلتنا هذه الدنيا فأنستنا ذكر الله، وكم نحن في حاجة ماسة إلى من يذكرنا بالله وإلى من يوقظنا من غفلتنا عن اخرتنا، لن تنفعنا أموالنا ولا أولادنا ولا مساكننا وأملاكنا إلا إذا سخرناها لطاعة الله. في الشطر الثاني يقول الشاعر: (كل نعيم لا محالة زائل) لا أتفق معه فيما ذهب إليه، صحيح دوام الحال من المحال، وكل ما في الدنيا من نعيم لا بد أن يزول يوما، إلا أن هناك نعيم لا يزول أبدا نعيم خالد، نعيم لم يرى مثله، ألا وهو نعيم الجنة الذي يدوم ولا يزول أبدا، اللهم اجعلنا من أهلها. أزرار التواصل الاجتماعي

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة يونس - الآية 32

فإن قال قائل: روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه سئل عن الشطرنج فقال: وما الشطرنج ؟ فقيل له: إن امرأة كان لها ابن وكان ملكا فأصيب في حرب دون أصحابه; فقالت: كيف يكون هذا أرونيه عيانا; فعمل لها الشطرنج ، فلما رأته تسلت بذلك. ووصفوا الشطرنج لعمر رضي الله عنه فقال: لا بأس بما كان من آلة الحرب; قيل له: هذا لا حجة فيه لأنه لم يقل لا بأس بالشطرنج وإنما قال لا بأس بما كان من آلة الحرب. وإنما قال هذا لأنه شبه عليه أن اللعب بالشطرنج مما يستعان به على معرفة أسباب الحرب ، فلما قيل له ذلك ولم يحط به علمه قال: لا بأس بما كان من آلة الحرب ، إن كان كما تقولون فلا بأس به ، وكذلك من روي عنه من الصحابة أنه لم ينه عنه ، فإن ذلك محمول منه على أنه ظن أن ذلك ليس يتلهى به ، وإنما يراد به التسبب إلى علم القتال والمضاربة فيه ، أو على أن الخبر المسند لم يبلغهم. قال الحليمي: وإذا صح الخبر فلا حجة لأحد معه ، وإنما الحجة فيه على الكافة. الثامنة: ذكر ابن وهب بإسناده أن عبد الله بن عمر مر بغلمان يلعبون بالكجة ، وهي حفر فيها حصى يلعبون بها ، قال: فسدها ابن عمر ونهاهم عنها. وذكر الهروي في باب " الكاف مع الجيم " في حديث ابن عباس: في كل شيء قمار حتى في لعب الصبيان بالكجة; قال ابن الأعرابي: هو أن يأخذ الصبي خرقة فيدورها كأنها كرة ، ثم يتقامرون بها.

فَذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ ۖ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ (32) قوله تعالى فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون قوله تعالى فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال فيه ثماني مسائل: الأولى: قوله تعالى فذلكم الله ربكم الحق أي هذا الذي يفعل هذه الأشياء هو ربكم الحق ، لا ما أشركتم معه. فماذا بعد الحق " ذا " صلة أي ما بعد عبادة الإله الحق إذا تركت عبادته إلا الضلال. وقال بعض المتقدمين: ظاهر هذه الآية يدل على أن ما بعد الله هو الضلال; لأن أولها فذلكم الله ربكم الحق وآخرها فماذا بعد الحق إلا الضلال فهذا في الإيمان والكفر ، ليس في الأعمال. وقال بعضهم: إن الكفر تغطية الحق ، وكل ما كان غير الحق جرى هذا المجرى; فالحرام ضلال والمباح هدى; فإن الله هو المبيح والمحرم. والصحيح الأول; لأن قبل قل من يرزقكم من السماء والأرض ثم قال فذلكم الله ربكم الحق أي هذا الذي رزقكم ، وهذا كله فعله هو. ربكم الحق أي الذي تحق له الألوهية ويستوجب العبادة ، وإذا كان ذلك فتشريك غيره ضلال وغير حق. الثانية: قال علماؤنا: حكمت هذه الآية بأنه ليس بين الحق والباطل منزلة ثالثة في هذه المسألة التي هي توحيد الله تعالى ، وكذلك هو الأمر في نظائرها ، وهي مسائل الأصول التي الحق فيها في طرف واحد; لأن الكلام فيها إنما هو في تعديد وجود ذات كيف هي ، وذلك بخلاف مسائل الفروع التي قال الله تعالى فيها: لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ، وقوله عليه السلام: الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور متشابهات.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]