موقع شاهد فور

الرياضة في الإسلام - موقع مقالات إسلام ويب

June 26, 2024
أخذت الرياضة في الإسلام وفي تاريخ المجتمعات الإنسانية عموما مكانة عالية تكشف لنا عن التصاقها بروح المجتمع مهما كانت ثقافته أو ديانته أو بيئته أو تاريخه، وانطلاقاً من هذه الحقيقة التاريخية يمكن القول إن الرياضة كانت ولا تزال وستظل تمثّل حاجة اجتماعية ضرورية للإنسان في كل زمان ومكان، الأمر الذي دفع بعض الكتّاب إلى التأليف حول العلاقة التاريخية بين الرياضة والمجتمعات عبر مراحل التاريخ المتعددة. ويبدو لنا أن كتاب ( الرياضة والمجتمع) لأيمن أنور الخولي من أهم الكتب العربية التي ركّزت على العلاقة التاريخية بين الرياضة والمجتمع من أجل "استجلاء أبعاد المغزى الاجتماعي للرياضة"، حيث أكد في مقدمة عمله هذا أن الرياضة تعد من "الأنشطة الإنسانية المهمة، فلا يكاد يخلو مجتمع من المجتمعات الإنسانية من شكل من أشكال الرياضة، بغض النظر عن درجة تقدم أو تخلف هذا المجتمع"[1]، وقد خرج من رحم هذه العلاقة القديمة المتجدّدة بين الرياضة والمجتمعات علم جديد يُسمَّى ( علم اجتماع الرياضة) أولاهُ الباحثون الرياضيون أهمية خاصة. وقد نكون في غنًى عن القول إن المجتمع الإسلامي – كأي مجتمع إنساني- كانت له علاقة بالرياضة باعتبارها حاجة اجتماعية مستمرة، ومن أجل الوقوف على جوانب مختلفة من تاريخ الرياضة في الإسلام سنقوم من خلال هذه المقالة بجولة سريعة في كتاب ( الأربعون الرياضية: أربعون حديثاً في فضائل الرياضة) لمؤلفه محمد خير رمضان يوسف، حيث نعتبر أن هذا الكتاب مهم في بابه، ويحتاج القارئ المسلم أن يطّلع عليه ليأخذ ثقافة شرعية صحيحة عن عالم الرياضة.

حديث شريف عن الرياضة

في الصحيحين عن حديث ابن عمر، قال:"سابق رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الخيل فأرسلت التي ضمرت منها وأمدها الحيفاء إلى ثنية الوداع، والتي لم تضمر أمدها من ثنية الوداع حوالي ستة أو سبعة أميال، والمسافة بين ثنية الوداع إلى مسجد بني زريق ميل واحد". عن عبد الله بن عمر: " أن النبي صلى الله عليه وسلم سبق بين الخيل وراهن" رواة الحديث ثقات. ذكر أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « لا سبق إلا في خف، أو حافر، أو نصل ». أربعون حديثا في فضائل الرياضة ( الأربعون الرياضية) الشيخ الشاعر: مصطفى قاسم عباس. في سنن أبي داود عن ابن عمر " أن النبي صلى الله عليه وسلم سبق بين الخيل وفضل القرح في الغاية". وجاء في البخاري عن أنس بن مالك أنه كان للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة تسمى الغضباء وكانت لا تسبق، فسبقها أعرابي، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: « حق على الله أن لا يرتفع شئ من الدنيا إلا وضعه ». وفي صحيح مسلم من حديث عقبة بن عامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « من تعلم الرمي ثم تركه فليس منا » أو « فقد عصاني ». عن الطبراني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تعلم الرمي فنسيه كان نعمة أنعمها الله عليه فتركه». وعن جابر أنه قال: شكا ناس إلى الرسول صلى الله عليه وسلم من التعب، فدعا لهم، وقال: «عليكم بالنسلان » أي الإسراع في المشي، فأنتسلنا فوجدناه أخف علينا.

حديث الرسول عن الرياضة

أيضا جاء عن النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ ما يدل على: الحث على أن يكون المؤمن قويا, و ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: ( المؤمن القوي خير و أحب عند الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير) و لا شك أن القوة تصح أن تكون في المال من الجهة الاقتصادية, والعلم (قوة العلم) وأيضا قوة البدن داخلة في ذلك. فهذا حث صريح من النبي صلى الله عليه وسلم, على أن يعتني المؤمن ببدنه وبقوة بدنه. كما أن النبي صلى الله عليه وسلم أيضا, بين في حديث آخر: فضل أن يكون الإنسان قادرا على أن يقوم بطاعة الله ـ عز وجل ـ وأن يكون قادرا على أن ينهي عن المنكر, وهذا إنما يتم بأن: يكون الإنسان على قدر من القوة ومن القدرة على مواجهة من يخالفون أمر الله ـ عز وجل ـ سواء كانوا من الكفار, في الجهاد في سبيل الله ـ عز وجل ـ أو من عصاة المؤمنين, الذين يحتاجون زاجرا" ورادعا" لهم, عن أن يخالفوا أمر الله ـ سبحانه وتعالى ـ. تاريخ الرياضة في الإسلام من خلال الأحاديث النبوية - إسلام أون لاين. الخلاصة أن الحرص على سلامة البدن أمر جاء به الشرع, والنبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن لبدنك عليك حقا) لكن أن يصح عن النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ أو أن ينسب إلى النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ أنه قال:( علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل) هذا: لا يصح عن النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ هذا ما أحببت التنبيه عليه في هذا اللقاء وصلى الله وسلم على سيدنا محمد والله أعلم.

أعرابي سبق بجمله ناقة النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ التي كانت لا تسبق، وشقّ على المسلمين ذلك، فتمثلت في النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ الروح الرياضية الصحيحة كما يعبر عنها المحدثون، فقال النبي عليه الصلاة والسلام: إن حقاً على الله ألا يرفع شيئاً من الدنيا إلا وضعه أشار إلى ناقته الأولى دائماً فلم تربح السباق، هذا من أدبه، ومن حكمته، ومن هديه، هدأ بهذا الكلام ثائرة المتحمسين له. ومرة تسابق مع عائشة فقالت: تسابقت أنا ورسول الله فسبقته، فلما ركبني اللحم سبقني، فقال: يا عائشة هذه بتلك. تعادل. أهداف الرياضة في الإسلام [ عدل] تهدف الرياضة إلى: حفظ جسم الإنسان قوياً نشيطاً، يؤدي وظائفه بشكل طبيعي، فهي غذاء للجسم والعقل معا، وتمد الإنسان بالطاقة اللازمة للقيام بمختلف الأعمال، وتُحسن عمل القلب ، وتقوي العضلات وتزيد مرونة المفاصل [ ؟] وتُكسب الجسد اللياقة البدنية والذهنية، والقوة والحيوية والنشاط. الحاجة لجسم قوي لمواجهة الأعداء. حديث الرسول عن الرياضة. ملء وقت الفراغ عند الشباب بما هو خير، حتى لا يكون مجالاً للانحلال والفساد، وبذلك يتم توجيه طاقات الشباب إلى ما هو نافع وتحقيق التمتع لهم بما هو مفيد. تنمية روح التعاون، ويكون بالمنافسة الشريفة الهادئة بين الأفراد والجماعات.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]