مدينة حفر الباطن واحدة من أجمل مدن السعودية والتي يُطلق عليها مدينة الربيع لما تتمتّع به من طبيعة خلّابة، وإطلالات رائعة فهي أفضل مدن الخليج في فصل الربيع، كما تتميّز بمعالمها السياحية المتنوعة بين المنتزهات، المراكز التجارية الشهيرة بين مولات حفر الباطن ، إضافةً إلى الأسواق القديمة التي تحمل الكثير من تاريخ هذه المدينة الرائعة، مما جعلها من أهم وجهات السياحة في السعودية.
وتكمن الأهمية الاقتصادية للسوق في أنه أوجد فرص عمل مختلفة للباحثات عن عمل من خلال بيع وتسويق وتصنيع لهذه المنتجات، في حال الاهتمام والدعم من قبل رجال الأعمال في المحافظة، وكذلك دور الغرفة التجارية الصناعية بالتطوير والمساندة، وتبني مثل هذه المشاريع البدائية الصغيرة، وعمل المهرجانات لها بهدف إيجاد فرص وتسويق هذه المنتجات، عن طريق ما يقام من معارض دائمة أو موسمية داخل المملكة وخارجها لبيع المنتجات الشعبية، وتزويدهن بالتوجيهات لتنمية قدراتهم العملية والتسويقية، إضافة إلى التعرف على الأسر المنتجة لسيدات حفر الباطن، مما يفتح آفاقاً أوسع من التعاون المشترك بينهما. المتسوق الكويتي أهم الزبائن ويبرز كل عام المتسوق الكويتي كأهم المتسوقين في السوق لقرب المسافة بين المحافظة ودولة الكويت 100كم، حيث يفضلون الشراء من أسواق المحافظة الشعبية التي تعجُّ بالبضائع النادرة، ويُقبِل الكويتيون على محلات الأواني وبيوت الشعر والملابس القطنية ومستلزمات الرحلات البرية. أول ما يبحث عنه الزائر لمحافظة حفر الباطن هو السوق الشعبي أو ما يطلق عليه بين سكان المدينة ''سوق الحريم''، لكونه المكان الأكثر شهرة في بيع منتجات البادية من قبل النساء، ومقصداً لكثير من أبناء الخليج لشراء تلك المنتجات، لكن هذه الشهرة الواسعة على ما يبدو لم تشفع له بعد في أخذ نصيبه من الاهتمام والتنظيم من قبل الجهات المعنية.
يوجد في هذه المنطقة ارتباط وثيق جدًا وتاريخي، يكون بين مدينة حفر الباطن، وبين الحج، وذلك يرجع إلى قيام الصحابي أبي موسى، بحفر الآبار في هذه المنطقة، وهم حوالي سبعين بئرًا، ويكون هذا من توفير المياه للحجاج الذين يأتون لأداء فريضة الحج. بالإضافة إلى أنه تتميز مدينة حفر الباطن، بأنه يوجد الكثير من الأسواق، والذين كانوا متوفرين من قبل ٥٠ عام، وتتميز هذه الأسواق بأنها لها حركة تجارية مميزة وكبيرة، ويتوفر بها كافة الأشياء التي يحتاجها السكان، وأيضا المارى من هذه القبيلة الحبوب التي يحتاجونها سواء كان لهم أو كان للماشية.