موقع شاهد فور

القاعدة الرابعة والأربعون: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) | موقع المسلم

June 30, 2024

ويتفق المفسرون أن الكتاب هنا المقصود به اللوح المحفوظ، الذي فيه كل شيء وليس القرآن الكريم. وبهذا يتبين لنا بُعد وتناقض هؤلاء "الأرائكيين/ القرآنيين" مع القرآن الكريم أولاً، ومع العقل والعلم ثانياً. في الختام، فإن السنة النبوية وحي من الله عز وجل، وهي مفسِّرة وشارحة للقرآن الكريم، ومضيفة لبعض الأحكام بنفسها استقلالاً. وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ - طريق الإسلام. وهي واجبة الاتباع بنص القرآن الكريم: "وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا" (الأحزاب، الآية 36). *كاتب أردني

وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا

وقد قال الشافعي: " على أهل العلم طلب الدلالة من كتاب الله، فما لم يجدوه نصّا في كتاب الله، طلبوه في سنة رسول الله، فإن وجدوه فما قبلوا عن رسول الله فعن الله قبلوه، بما افترض من طاعته ". شبهة: الاستغناء بالقرآن عن السنة: لا يمكن الاستغناء بالقرآن الكريم عن سُنَّة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بحال من الأحوال، بل لا يمكن أن يُفهم الكتاب بمعزل عن السُنَة، وأي دعوة لفصل أحدهما عن الآخر إنما هي دعوة ضلال وانحراف، وهي في الحقيقة دعوة إلى هدم الدين، وتقويض أركانه والقضاء عليه من أساسه، واعتقاد البعض أن القرآن يكفيهم ضلال، ورد للقرآن الذي أمرنا صراحة بطاعة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في كل ما أمر ونهى، قال تعالى: { وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ}(الحشر: 7). وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه. وعن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( لا أَلْفِيَنَّ أحدَكم مُتَّكِئًا على أَرِيكته يأتِيه أمرٌ مِمَّا أمرْتُ به أو نَهيتُ عنه فيقول: لا أدري، ما وجدْنا في كتابِ الله اتبعناه) رواه أبو داود. وعن المقداد بن معد يكرب ـ رضي الله عنه ـ عن رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم ـ أنه قال: ( ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان علي أريكته، يقول: عليكم بهذا القرآن، فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه، وما وجدتم فيه من حرام فحرموه، وإنَّ ما حرَّمَ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما حرم الله) رواه أبو داود.

وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فنتهو

ولديه طوام كالجبال قال تعالى: إِذۡ تَلَقَّوۡنَهُۥ بِأَلۡسِنَتِكُمۡ وَتَقُولُونَ بِأَفۡوَاهِكُم مَّا لَیۡسَ لَكُم بِهِۦ عِلۡمࣱ وَتَحۡسَبُونَهُۥ هَیِّنࣰا وَهُوَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِیمࣱ 26-08-2021, 06:41 PM المشاركه # 34 من المعيب جدا في حق اداره المنتدى والمشرفين استمرار بقاء الملحدين ومنكرين السنة النبوية والفرق الضالة والمنحرفين وينشرون شاذهم بين جنبات المنتدى من سنوات بلا اجراء حقيقي فعال وأيقاف نهائي لهم! بانتظار رد مباشر من المختصر على هذا الانحراف والبعد الذي أخذو فيه المنتدى وإذا صعب عليك الحل يمكنك ادخال مشرفين من اهل الخير والصلاح من الاعضاء بالمنتدى لمساعده المشرفين الموجودين للقيام بدورهم والتغطية المناسبة لكل موضوع شاذ عن دين الله الحق اللهم بلغت فأشهد اللهم انصر من نصر الدين، واخذل اللهم من خذل الإسلام والمسلمين. اللهم انصر دينك، وكتابك، وسنة نبيك، وعبادك المؤمنين. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الحشر - الآية 7. 26-08-2021, 07:15 PM المشاركه # 35 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات ومعاني بكائيات فقط فند كلامه وافدنا ايها الجهبذ 26-08-2021, 07:59 PM المشاركه # 36 اسمع ياهذا حديثنا هنا ليس عن شحرور ولكن بما انك تصر أن تنقل عنه فهو يرى أن الحجاب هو أن تغطي المرأة ( الــ احم احم) فقط والباقي مسموح لها تكشفه فهل أنت ترى مايقوله شيخك الهالك ويقول أنه لايوجد شي اسمه زنا هيا بالله هذا تاخذ منه علم والا حتى حبحب.

وقال آخرون: عنى بذلك: ما صالح عليه أهل الحرب المسلمين من أموالهم، وقالوا: قوله: ( مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ)... الآيات، بيان قسم المال الذي ذكره الله في الآية التي قبل هذه الآية، وذلك قوله: ( مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكَابٍ) وهذا قول كان يقوله بعض المتفقهة من المتأخرين. والصواب من القول في ذلك عندي أن هذه الآية حكمها غير حكم الآية التي قبلها، وذلك أن الآية التي قبلها مال جعله الله عزّ وجلّ لرسوله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم خاصة دون غيره، لم يجعل فيه لأحد نصيبًا، وبذلك جاء الأثر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]