صوت الغراب يسمى، تعد أصوات الحيوانات من أهم الأصوات التي توجد في الطبيعة، والتي تختلف حيث أن اللغة العربية بحجم اتساعها تركت مجالا مهما وكبيرا بالنسبة لأسماء الحيوانات وأسماء أصواتها، واحتوت على أسماء لأصوات الكثير مما يوجد في الطبيعة بخلاف الكائنات الحية، لأن تسمية هذه الأصوات يسهل التعرف عليه وحفظها، ومما يجب معرفته أيضا أنه لكل حيوان صوت خاص به يختلف عن الحيوانات الأخرى، وهذا ما جعل أن لكل صوت تسمية خاصة بها، وسوف نتعرف هنا على صوت أحد الطيور. يعتبر الغراب طائر من أذكى الطيور الموجودة، والذي تم استخدامه وتدريبه في بعض التجارب والمجالات، حيث أنه يمكن للغراب تعلم العد والكلمات، كذلك فإن للغربان مهارة كبيرة في التقليد، وتوجد فصائل من هذه الغربان تمتلك ما بين خمسة عشر إلى ثلاث وثلاثين فئة من الأصوات، ويمكننا هنا معرفة ما ذكر في اللغة العربية من تسمية لصوت الغراب، بحل السؤال صوت الغراب يسمى. الإجابة: صوت الغراب يسمى نعيق.
يجيد العد حتى رقم تسعة، وأثبتت الروايات الموثوقة صحة هذه المعلومة. تضع الغربان صغارا لها ريش أبيض وعليه بعض الزغب الأسود، ومع الوقت يتحول الريش كاملا للون الأسود الغامق. يعيش الغراب في أسراب، وما يميز الغربان أن زوجي الغربان يعيشان عمرهما معا ولا يفترقان أبدا، ولا يسمح الغراب لأي ذكر غريب بالاقتراب من أنثاه، وكذلك أنثى الغراب ما أن يقترب منها ذكر غريب تنهال عليه بالضرب حتى يبتعد عنها. في كل مرة تبيض فيها أنثى الغراب تضع من بيضتين إلى ست بيضات، وتحتضن البيضات لمدة تبلغ تسعة عشر يوما حتى تبدأ بالفقس. يبلغ طائر الغراب الذكر ويصبح قادرا على التزاوج عندما يبلغ عمره أربع سنوات، بينما الأنثى فعندما يصبح عمرها ثلاث سنوات تبلغ وتصبح قادرة على التزاوج. ماذا نسمي صوت الغراب - موضوع. يعتبر البوم والصقور أشد أعداء الغراب، حيث إنهم في وقت الظلام الحالك يهاجمون أعشاش الغربان وافتراس ما فيها والقضاء عليها. يعتبر الغراب من الطيور التي تفيد في الزراعة؛ وذلك لأنها تتغذى على الحشرات والآفات الزراعية، والديدان. يتغذى الغراب على الفاكهة، والمحاصيل الزراعية بالإضافة إلى الديدان والحشرات كما سبق الذكر، وله قدرة على إخفاء طعامه وتخزينه في الجحور، وبين أوراق الأشجار، ويتناوله في حال شعوره بالجوع.
تكثر أنواع الغربان ومنها: غراب النواحي، وغراب مروحي الذيل، وغراب زاغ زرعي، وغراب هاواي.
[٣] غذاء الغربان تتغذى الغربان على الأرض، وتنتمي إلى مجموعة الحيوانات آكلة اللحوم، حيث تُهاجم وتقتل الحيوانات الضعيفة، كما تهاجم محاصيل الحبوب؛ ولذلك فإنَّ الغربان من أعداء المزارعين، ومن الأطعمة التي تأكلها: التوت، والحشرات، وبيوض الطيور الأخرى، وكذلك تتغذى على الجيف، ويُشار إلى أنَّ هذا الطائر يَدفن البذور، أو يُخزّنها في شقوق لحاء الأشجار، كما يسرق الأطعمة من الحيوانات الأخرى، بالإضافة إلى أنّ الغربان تتعاون مع بعضها البعض لمداهمة طعام كل من: ثعالب الماء، والنسور، و الطيور المائيّة. [٢] تربية صغار الغربان يُعتبر الغراب طائراً مربياً ومتعاوناً، حيث إنَّ الغربان عادة ما يعيشون بالقرب من المكان الذي ولدوا فيه، فيساهمون في تربية الصغار والدّفاع عنها، فعندما يحين وقت ولادة الأنثى يبدأ الزوج ببناء العش، والذي عادة ما يرتفع من 4. 5-18 متراً عن مستوى سطح الأرض، ويُستخدم في بناء العش أغصان الأشجار، واللحاء، والألياف النباتيّة، والطحالب، والأقمشة، وما إلى ذلك، ويتراوح قطر العش من 46-61 سم، وذلك وفقا لوزارة الأسماك والحياة البرية في واشنطن، وتضع الأنثى ما يُقارب 4-5 بيضات ، وترعاها لمدة 18 يوماً، وتكون الفراخ قادرة بعد الأسبوع الرابع على الخروج من العش، ويستمر الوالدان في رعايتها مدة 60 يوماً، ويُمكن أن يعيش الغراب حتى 14 سنة.