موقع شاهد فور

مجسم من أجل الملك

June 26, 2024

وحققت كفاءة آلان ربحًا واسعًا جدًا لشركته ، ولكن شركته لم تحفظ الجميل ، فعلى الرغم من نجاحه هذا لم يكن كفاية لتأمين وظيفته بها ، حيث وجد نفسه خارج العمل ، ولا يملك أي وظيفة. حاول أن يتعافى باستدانة قرض كبير ، ولكن ليس هناك طريقة لسداده ، وليصبح رجل أعمال ويدير أعمالًا خاصة به ، راهن على نجاح مشروعه الخاص ، والذي كان يختص بصنع دراجة أمريكية ، ولكن لم يهتم أحد. ثلاث محطات مهمة.. رؤية إقليمية دولية لحماية مستقبل القدس. كانت تكاليف الإنتاج مرتفعة جدًا ، وكان رصيد آلان هشًا للغاية لإثارة ثقة المستثمرين ، فغرق بالديون ، واضطرت ابنته إلى التسرب من الكلية ؛ لأنه لا يستطيع تحمل الرسوم الدراسية ‎ ، عندها قررأن ينزل إلى المملكة. عمل آلان وكيلًا لدى شركة ريليانت سيستمز، وهي شركة اتصالات لديها نظام إسقاط ثلاثي الأبعاد ، وتريد تقديمه إلى الملك عبد الله في ‏المملكة ، على أمل أن تحصل على وظيفة تثبيت هذه التكنولوجيا في مدينة الملك ‏عبد الله الاقتصادية الجديدة. دائمًا انظر الى الجانب المشرق للحياة: ومع كل ما كان يحدث له فهو متفائل ، كان آلان يرى أن المدينة الجديدة مدينة الملك عبد الله الاقتصادية هي فرصة حقيقية عليه أن يفوز بها ، ورغم أن الصحراء حول المدينة تحاول ابتلاع أى تنمية ، كان آلان يفكر في كل شيء ، وكيف ستكون ريليانت لديها القدرة على الفوز بعقد تكنولوجيا المعلومات.

  1. ثلاث محطات مهمة.. رؤية إقليمية دولية لحماية مستقبل القدس

ثلاث محطات مهمة.. رؤية إقليمية دولية لحماية مستقبل القدس

وأجرى جلالة الملك عقب اللقاء الثلاثي، بحضور سمو ولي العهد، لقاءين منفصلين مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تناولا العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها. وأقام الرئيس المصري مأدبة إفطار تكريما لجلالة الملك، وسمو ولي عهد أبوظبي، حضرها الوفدان الرسميان المرافقان الأردني والإماراتي، وكبار المسؤولين المصريين. وحضر اللقاءات رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، والسفير الأردني في القاهرة أمجد العضايلة.

كما أكد القادة ضرورة وقف إسرائيل كل الإجراءات التي تقوض فرص تحقيق السلام، وأهمية إيجاد أفق سياسي للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ووفق القانون الدولي. ودان جلالة الملك الانتهاكات الإسرائيلية بما فيها اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك والاعتداءات على المصلين، وتقييد وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة في القدس وتقليص أعداد المحتفلين في سبت النور. وأكد جلالته ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف، معبراً عن رفضه لأي محاولات للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك. وأوضح جلالة الملك أهمية استمرار الجهد الدبلوماسي لمعالجة جذور التوتر والصراع الذي سيبقى يهدد المنطقة، ما لم يتم استئناف عملية السلام والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وبين جلالته أن الأزمات العالمية على خطورتها، ينبغي ألا تصرف الاهتمام عن القضية الفلسطينية، مؤكداً الحاجة إلى تحرك المجتمع الدولي لوقف الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية وضمان عدم تكرارها، حماية للقانون الدولي ولمنع تفاقم موجة العنف أو تجددها مستقبلاً.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]