موقع شاهد فور

عن النبإ العظيم

June 29, 2024

مدة الفيديو 50 minutes 02 seconds تواصل الجزيرة مباشر نشر حلقات "العودة في رمضان" للشيخ سلمان العودة، المعتقل في سجون السعودية. ويتناول العودة في حلقة اليوم سورة "النبأ" حيث يقول تعالى في مطلع السورة: عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ. عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ. الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ. كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ. ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ. أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَادًا. وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا". ويقول العودة في تفسير هذه الآيات: في مطلع هذه السورة يقول الله سبحانه وتعالى: "عَمَّ يَتَسَاءلُونَ، عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ"، فما هو النبأ العظيم؟ قال بعضهم: هو القرآن، ولا شك أن القرآن نبأ عظيم، كما قال الله سبحانه وتعالى: ((قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ * أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ))[ص:67-68]، فالقرآن نبأ عظيم، وكون النبي صلى الله عليه وسلم يخرج في قريش، ويصبحهم، ويقول: (إني نذير لكم أوحي إلي.. النبأ العظيم - مكتبة نور. أنزل علي)، هذا نبأ عظيم. بعضهم قالوا: النبأ العظيم هو النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا لا شك في أنه نبأ عظيم؛ لأن القرآن إنما أنزل على شخص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وبه صار نبياً، فهو قد نبئ باقرأ، وأرسل بالمدثر.

النبأ العظيم - مكتبة نور

وبعضهم قال: إن النبأ العظيم هو البعث، وهذا حق أيضاً، فإن من أعظم ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول لهم: إن حياتكم الدنيا هذه ليست إلا مقدمة، والحياة الحقيقية هي الدار الآخرة، حيث البعث والجزاء والحساب والجنة والنار، وهذا كان بالنسبة لهم أمراً مفظعا، فكانوا يستغربون ويستفظعون أن يكون هناك بعث بعد الموت. إذاً: سواءً قلنا: القرآن، أو قلنا: الرسول صلى الله عليه وسلم، أو قلنا: البعث، هذا كله حق، بل نقول: ((النَّبَإِ الْعَظِيمِ))[النبأ:2]، أشمل من ذلك كله، وهو أمر الإسلام بكل تفاصيله، فهو كان عندهم نبأ عظيماً يختلفون فيه ويتساءلون. وتذاع حلقات الشيخ العودة على الجزيرة مباشر في توقيتين مختلفين؛ الأول في تمام الساعة 3:00 فجرًا بتوقيت مكة المكرمة. أما التوقيت الثاني لإذاعة الحلقات ففي تمام الساعة 5:30 عصرًا بتوقيت مكة المكرمة. ما هو النبأ العظيم - العربي نت. والشيخ سلمان بن فهد العودة معتقل في السجون السعودية منذ سبتمبر/أيلول 2017 بجانب عدد آخر من الدعاة والشخصيات العامة. المصدر: الجزيرة مباشر

ما هو النبأ العظيم - العربي نت

إغلاق الإعلان وسيلة دعم للموقع عند الضغط عليه ومحتواه عشوائي لا يمثلنا عربي - نصوص الآيات عثماني: عربى - نصوص الآيات: عن النبإ العظيم عربى - التفسير الميسر: عن أيِّ شيء يسأل بعض كفار قريش بعضا؟ يتساءلون عن الخبر العظيم الشأن، وهو القرآن العظيم الذي ينبئ عن البعث الذي شك فيه كفار قريش وكذَّبوا به. السعدى: ثم بين ما يتساءلون عنه فقال: { عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ] الوسيط لطنطاوي: وقوله - تعالى -: ( عَنِ النبإ العظيم) تهويل لشأن هذا الأمر الذى يتساءلون فيما بينهم عنه ، ووصف - سبحانه - النبأ بالعظم ، زيادة فى هذا التهويل والتفخيم من شأنه ، لكى تتوجه إليه أذهانهم ، وتلتفت إليهم أفهامهم. فكأنه - سبحانه - يقول: عن أى شئ يسأل هؤلاء الجاحدون بعضهم بعضا؟ أتريدون أن تعرفوا ذلك على سبيل الحقيقة؟ ما بين منكر له إنكارا تاما ، كما حكى - سبحانه - عنهم فى قوله: ( إِنْ هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدنيا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ) وما بين مترد فى شأنه ، كما حكى - سبحانه - عن بعضهم فى قوله: ( وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وعْدَ الله حَقٌّ والساعة لاَ رَيْبَ فِيهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِي مَا الساعة إِن نَّظُنُّ إِلاَّ ظَنّاً وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَيْقِنِينَ) قال صاحب الكشاف قوله: ( عم) أصله عما ، على أنه حرف جر ، دخل على ما الاستفهامية.

ومعنى هذا الاستفهام: تفخيم الشأن ، كأنه قال: عن أى شئ يتساءلون. ونحوه ما فى قولك: زيد ما زيد؟ جعلته لانقطاع قرينه ، وعدم نظيره ، كأنه شئ خفى عليك جنسه. فأنت تسأل عن جنسه ، وتفحص عن جوهره ، كما تقول: ما الغول وما العنقاء.. ؟ و ( يَتَسَآءَلُونَ) يسأل بعضهم بعضا.. والضمير لأهل مكة ، فقد كانوا يتساءلون فيما بينهم عن البعث. وقوله: ( عَنِ النبإ العظيم) بيان للشأن المفخم. البغوى: ثم ذكر أن تساؤلهم عماذا فقال: ( عن النبإ العظيم) قال مجاهد والأكثرون: هو القرآن ، دليله: قوله: " قل هو نبأ عظيم " ( ص - 67) وقال قتادة: هو البعث. ابن كثير: وهو النبأ العظيم يعني الخبر الهائل المفظع الباهر قال قتادة وابن زيد النبأ العظيم البعث بعد الموت وقال مجاهد هو القرآن. القرطبى: قوله تعالى: عن النبأ العظيم أي يتساءلون عن النبأ العظيم فعن ليس تتعلق ب ( يتساءلون) الذي في التلاوة; لأنه كان يلزم دخول حرف الاستفهام فيكون عن النبأ العظيم كقولك: كم مالك أثلاثون أم أربعون ؟ فوجب لما ذكرناه من امتناع تعلقه ب " يتساءلون " الذي في التلاوة ، وإنما يتعلق ب " يتساءلون " آخر مضمر. وحسن ذلك لتقدم يتساءلون; قاله المهدوي. وذكر بعض أهل العلم أن الاستفهام في قوله: ( عن) مكرر إلا أنه مضمر ، كأنه قال عم يتساءلون أعن النبأ العظيم ؟ فعلى هذا يكون متصلا بالآية الأولى.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]