موقع شاهد فور

تفسير سورة البقرة مختصر

June 28, 2024

توجد تجارب ناجحة للاستخلاف في الأرض، مثل تجربة النبي إبراهيم؛ الذي كان نموذجاً صالحاً رائعاً فأدَّى الأمانة، ونجح في تنفيذ المهمة. الإيمان بالغيب هو الأساس الركيز للدِّين، فإن استقر هذا الإيمان في قلب العبد، سيطمئنُّ العبدُ وتسَكن نَفْسُه، ويصدِّق بموعود ربه، ويخاف وعيده، ويصبر على أقداره. المراجع ↑ ابن عاشور، التحرير والتنوير ، صفحة 202. بتصرّف. ↑ محمد سيد طنطاوي، التفسير الوسيط ، صفحة 27. بتصرّف. تفسير سورة التوبة - التعليق على كتاب عمدة التفسير لأحمد شاكر - محمد بن عبد العزيز العواجي - طريق الإسلام. ↑ سورة البقرة، آية:281 ^ أ ب القرطبي ، الجامع لأحكام القرآن ، صفحة 152. بتصرّف. ↑ محمد عزة دروزة، التفسير الحديث ، صفحة 123. بتصرّف. ↑ محمد سيد طنطاوي، التفسير الوسيط لطنطاوي ، صفحة 28. بتصرّف. ↑ عادل محمد خليل، أول مرة أتدبر القرآن ، صفحة 32. بتصرّف. ↑ سورة البقرة، آية:3 ↑ سورة البقرة، آية:285

  1. تفسير سورة التوبة - التعليق على كتاب عمدة التفسير لأحمد شاكر - محمد بن عبد العزيز العواجي - طريق الإسلام

تفسير سورة التوبة - التعليق على كتاب عمدة التفسير لأحمد شاكر - محمد بن عبد العزيز العواجي - طريق الإسلام

18 - فهم صمٌّ لا يسمعون الحق سماع قبول، بُكْمٌ لا ينطقون به، عمي عن إبصاره، فلا يرجعون عن ضلالهم. 19 - وأما مثلهم المائي: فهم كمثل مطر كثير، من سحاب فيه ظلمات متراكمة ورعد وبرق، نزل على قوم فأصابهم ذعر شديد، فجعلوا يسدُّون آذانهم بأطراف أصابعهم، من شدة صوت الصواعق خوفًا من الموت، والله محيط بالكافرين لا يعجزونه. 20 - يكاد البرق من شدة لمعانه وسطوعه يأخذ أبصارهم، كلما ومض البرق لهم وأضاء تقدموا، وإذا لم يضئ بقوا في الظلام، فلم يستطيعوا التحرك، ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم بقدرته الشاملة لكل شيء؛ فلا تعود إليهم؛ لإعراضهم عن الحق. فكان المطر مثلًا للقرآن، وصوت الصواعق مثلًا لما فيه من الزواجر، وضوء البرق مثلًا لظهور الحق لهم أحيانًا، وجعل سد الآذان من شدة الصواعق، مثلًا لإعراضهم عن الحق وعدم الاستجابة له، ووجه الشبه بين المنافقين وأصحاب المَثَلَين؛ هو عدم الاستفادة، ففي المثل الناري: لم يستفد مستوقدها غير الظلام والإحراق، وفي المثل المائي: لم يستفد أصحاب المطر إلا ما يروِّعهم ويزعجهم من الرعد والبرق، وهكذا المنافقون لا يرون في الإسلام إلا الشدة والقسوة. ولما ذكر الله أنواع الناس من مؤمنين وكافرين ومنافقين؛ ناداهم جميعًا داعيًا إياهم إلى إفراده بالعبادة، فقال: 21 - يا أيها الناس اعبدوا ربكم وحده دون سواه؛ لأنه الَّذي خلقكم وخلق الأمم السابقة لكم، رجاء أن تجعلوا بينكم وبين عذابه وقاية؛ بامتثال أوامره واجتناب نواهيه.

الوقفات التدبرية: ١ - ﴿ قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ ﴾ وهذا من جهلهم، وإلا فقد جاءهم بالحق أول مرة، فلو أنهم اعترضوا أيَّ بقرة لحصل المقصود، لكنهم شددوا بكثرة الأسئلة؛ فشدد الله عليهم. [السعدي]. 2- ﴿ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّنۢ بَعْدِ ذَٰلِكَ فَهِىَ كَٱلْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً ﴾ قوة القلب المحمودة غير قسوته المذمومة، فإنه ينبغي أن يكون قويا من غير عنف، ولينا من غير ضعف. [ابن تيمية]. ٣- ﴿ وَإِنَّ مِنَ ٱلْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ ٱلْأَنْهَٰرُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ ٱلْمَآءُ ۚ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ ٱللَّهِ ﴾ إن من الحجارة ما هو أنفع من قلوبكم؛ لخروج الماء منها، وترديها، قال مجاهد: ما تردى حجر من رأس جبل... إلا من خشية الله؛ نزل بذلك القرآن. [القرطبي]. ٤- ﴿ أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا۟ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُۥ مِنۢ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ ﴿ مِن بعد ما عقلوه ﴾؛ أي: عرفوه وعلموه. وهذا توبيخ لهم... ودل هذا الكلام أيضا على أن العالِم بالحق المعاند فيه بعيد من الرشد؛ لأنه علم الوعد والوعيد ولم ينهه ذلك عن عناده.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]