موقع شاهد فور

حكم تتبع الرخص الشرعية والفقهية - إسلام ويب - مركز الفتوى

June 28, 2024

حكم تتبع رخص المذاهب: إنَّ تتبع رخص العلماء والمذاهب هو أمرٌ مُنكر وغير جائز، فإنَّ البحث على الأيسر من الأحكام ذات الخلاف والعمل بها بشكل مُطلق دون البحث عن دليل شرعي، وذلك بهدف اتّباع الهوى والاستسهال بالدين، هو أمرٌ يجمع كل الشر، وهو غير جائز، والله أعلم. أقوال أهل العلم في تتبع الرخص اختلفت أقوال أهل العلم في حكم من تتبع رخص المذاهب وانقسمت إلى ثلاثة أقوال وهي كالتالي: [2] القول الأول: منع تتبع الرخص وعدم جوازه بشكل قطعي، وهو القول الراجح عند النووي وابن حزم والغزالي وابن القيّم، وفي رواية عن ابن القيم نقلها عن أحمد أشار فيها إلى أنَّ من تتبع الرخص فقد فَسق. القول الثاني: يجوز تتبع الرخص، ولا حرج على المُسلم إذا أخذ بالأسهل، وهو قول ابن همام والحنفية السرخسي وابن عبد الشكور، وقد استدلوا على ذلك بعدد من النصوص الشرعية ومنها قوله تعالى: "يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ" [3] ، على أن يكون هذا التتبع ليس فيه مخالفة للشريعة الإسلامية أو النصوص الواضحة والصريحة، وعدم الاعتماد على ذلك على الهوى والتَّشهي. تتبع الرخص والتلفيق بين المذاهب.. رؤية شرعية - إسلام ويب - مركز الفتوى. القول الثالث: يجوز اتّباع الرخص الشرعية ولكن بشروط مُحددة وهو قول ابن تيمية، ومن أبرز هذه الشروط ألا يُخالف هذا التتبع ما رجح من الأقوال، ولا يُخالف النصوص التي لا تحتمل التأويل والخلاف.

حكم تتبع الرخص الشرعية والفقهية - إسلام ويب - مركز الفتوى

2012-06-09 10:49:58 | المصدر: د. مشهور فواز محاجنة إنّه من الملاحظ في الآونة الأخيرة انتشار التساهل والتسامح في قضايا اتفق الأئمة على منعها وتحريمها. وممّا يؤسف له أن يظهر ذلك على سلوك بعض أهل الإستقامة ممّن لا نشك في صدقهم وحسن سيرتهم. ص300 - كتاب مقالات موقع الدرر السنية - تتبع الرخص - المكتبة الشاملة. ولكنّهم كانوا ضحية التطور والانفتاح والقنوات الفضائية والشبكات العنكبوتية وضحية الجهلة من أشباه المفتين أو إن شئت فقل المفتنين، وذلك لأنّ فتنة الدّين من أعظم الفتن. والأخطر من ذلك أنّ تتبع الرخص في كل مسألة مختلف فيها مؤدٍ إلى إسقاط التكليف؛ لأنّ له أن يفعل ما يشاء ويختار ما يشاء، وهو عين إسقاط التكليف، فيُمنع سداً للذريعة نظراً لما سبق ولما يترتب عليه من مفاسد عظيمة، منها: أ - الاستهانة بالدين، فلا يكون الشرع حينئذ مانعاً للنفوس من هواها. ومن مقاصد الشرع إخراج الإنسان عن داعية هواه، والقول بإباحة تتبع الرخص فيه حثّ لإبقاء الإنسان فيما يحقق هواه. ب- الانسلاخ من الدين بترك اتباع الدّليل المتمثّل بالمذاهب الفقهية المعتبرة إلى اتباع الآراء الشاذة. ومن المعلوم أنّه لا يوجد محرّم إلا وهناك من قال بإباحته إلا ما ندر من المسائل المجمع عليها، وهي نادرة جداً. ج- انخرام قانون السياسة الشرعية فتضيع حينئذ الحقوق، وتعطّل الحدود، ويجترئ أهل الفساد.

تتبع الرخص والتلفيق بين المذاهب.. رؤية شرعية - إسلام ويب - مركز الفتوى

ثم أبان الشاطبي في كلام مسهب ما يترتب على مبدأ الأخذ بالأيسر من مفاسد: أولها ـ الضلال في الفتوى بمحاباة القريب أو الصديق في تتبع رخص المذاهب اتباعاً للغرض والشهوة. ثانيها ـ الادعاء بأن الاختلاف حجة على الجواز أو الإباحة، حتى شاع بين الناس الاعتماد في جواز الفعل على كونه مختلفاً فيه بين أهل العلم.

ما حكم تتبع الرخص الفقهية والتنقل بين المذاهب - موقع بلدتنا

وأما الأخذ بالرخص والتلفيق بين المذاهب اجتهادا وترجيحا أو تقليدا من العامي لمن يعتقده الأعلم والأوثق من العلماء، فلا حرج فيه. وقد سبق لنا بيان ذلك في الفتويين رقم: 37716 ، 107754 وما أحيل عليه فيهما. ولمزيد الفائدة يمكن الاطلاع على الفتوى رقم: 133956. والله أعلم.

ص300 - كتاب مقالات موقع الدرر السنية - تتبع الرخص - المكتبة الشاملة

وهذا ما توصل إليه مجمع الفقه الإسلامي في جلسته المنعقدة في دورة مؤتمره الثامن ببندر سيري بيجوان ، بروناي دار السلام ، من 1 - 7 محرم 1414 ه الموافق 12 - 27 حزيران ( يونيو 1993 م) ، فقد نصّ على جواز الأخذ بالرخص في القضايا العامة تُعامل معاملة المسائل الفقهية الأصلية إذا كانت محقّقة لمصلحة معتبرة شرعاً، وصادرة عن اجتهاد جماعي ممن تتوافر فيهم أهلية الاختيار، ويتصفون بالتقوى والأمانة العلمية. ونصّوا على أنه لا يجوز الأخذ برخص الفقهاء لمجرد الهوى ؛ لأن ذلك يؤدي إلى التحلّل من التكليف، وإنما يجوز الأخذ بالرخص وفق الضوابط الآتية: • أن تكون أقوال الفقهاء التي يُترخّص بها معتبرة شرعاً، ولم توصف بأنها من شواذ الأقوال. • أن تقوم الحاجة إلى الأخذ بالرخصة دفعاً للمشقة، سواء أكانت حاجة عامة للمجتمع أم خاصة أم فردية. • أن يكون الآخذ بالرخص ذا قدرة على الاختيار، أو أن يعتمد على من هو أهل لذلك. ما حكم تتبع الرخص الفقهية والتنقل بين المذاهب - موقع بلدتنا. ألا يترتب على الأخذ بالرخص الوقوع في التلفيق الممنوع. • ألا يكون الأخذ بذلك القول ذريعة للوصول إلى غرض غير مشروع. • أن تطمئن نفس المترخّص للأخذ بالرخصة. ( انظر: مجلة المجمع ، العدد الثامن ج1 ص 41 ، قرار رقم: 70 ( 18)).

الثاني: أنه لا يفسق، وهو رواية أخرى عن أحمد، وقال بها ابن أبي هريرة من الشافعية. واستدل أصحاب القول الأول بالآتي: 1- أن الله تعالى أمر بالردّ إليه وإلى رسوله، واختيار المقلّد بالهوى والتشهي مضاد للرجوع إلى الله ورسوله. 2- أن تتبع الرخص مؤدٍ إلى إسقاط التكليف في كل مسألة مختلف فيها؛ لأن له أن يفعل ما يشاء ويختار ما يشاء، وهو عين إسقاط التكليف، فيُمنع سدًا للذريعة. 3- أن القول بتتبع الرخص يترتب عليه مفاسد عظيمة، منها: أ- الاستهانة بالدين، فلا يكون مانعًا للنفوس من هواها، ومن مقاصد الشرع إخراج الإنسان عن داعية هواه، والقول بإباحة تتبع الرخص فيه حث لإبقاء الإنسان فيما يحقق هواه. ب- الانسلاخ من الدين بترك اتباع الدليل إلى اتباع الخلاف، ثم إنه لا يوجد محرّم إلا وهناك من قال بإباحته إلا ما ندر من المسائل المجمع عليها، وهي نادرة جدًا. ج- انخرام قانون السياسة الشرعية بترك الانضباط إلى أمر معروف، فتضيع الحقوق، وتعطّل الحدود، ويجترئ أهل الفساد. د- إفضاؤه إلى القول بتلفيق المذاهب على وجه يخرق إجماعهم. ويعضد أصحاب هذا القول مذهبهم بالآثار المروية عن السلف في ذم تتبع الرخص، ومن ذلك قول الأوزاعي: "من أخذ بنوادر العلماء خرج من الإسلام"، وعن سليمان التيمي قال: "لو أخذتَ برخصة كل عالِم اجتمع فيك الشرّ كله".

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]