وفي بعض الأحيان يحدث انسداد في هذه المسام، نتيجة تراكم خلايا الجلد الميتة فيها، أو نتيجة الإفراز المتزايد للمادة الزيتية، أو وجود البكتيريا، مما لا يسمح بخروج الزيوت الطبيعية إلى سطح الجلد، وبالتالي تراكمها في الغدد، الأمر الذي قد يؤدي إلى تسلل البكتيريا إلى هذه الغدد، وتشكل حبوب قاسية تحت الجلد في الجسم والوجه، وهناك أيضًا أسباب أخرى لهذه الحبوب، منها: التغيرات الهرمونية التي تطرأ على الجسم خلال فترة الحمل، أو البلوغ، أو الدورة الشهرية. التوتر والقلق. الإصابة ب الاكتئاب. طبيعة البشرة، حيث تتعرض البشرة الدهنية أكثر من غيرها لظهور حبوب قاسية تحت الجلد، وذلك بسبب فرط إفراز الدهون والزهم في الوجه. عدوى جرثومية. التهاب الجلد التماسي ، الذي يحدث كرد فعل لشيء يمس الجلد، حيث يكون الجلد في هذه الحالة لديه حساسية تجاه بعض المواد منها: مزيلات التعرق ، أو المناديل النسائية، أو بعض أنواع الصابون المعطرة. أسباب أخرى لظهور حبوب قاسية تحت الجلد: التهاب الجريبات، وهو التهاب يحدث في بصيلات الشعر، نتيجة تراكم البكتيريا، مما يتسبب في ظهور حبوب قاسية تحت الجلد. صحيفة المواطن الإلكترونية. التهاب الغدد العرقية القيحي. عدم تنظيف الجلد بعناية.
في هذه الحالة يتوجب التوجه إلى الطبيب المختص، فقد يلجأ إلى حقن الكورتيزون للتخلص منها، أو اللجوء إلى العلاجات الفموية، أو أي علاجات أخرى تساعد على الشفاء. نصائح عليك اتباعها إذا كنت تعاني من حبوب قاسية تحت الجلد تجنب حكها بوساطة الأظافر، حيث يؤدي ذلك إلى ترسيخ البكتيريا في الجلد أكثر، وظهورها مرة أخرى في المكان نفسه، أو قد يؤدي إلى خدش الحبة ودفع محتوياتها إلى الخارج، وانتشاره خلال طبقات الجلد، وبالتالي إصابة مناطق أخرى سليمة منه. تجنب الضغط عليها، لأن ذلك يؤدي إلى بروزها، وجعلها أكثر إيلامًا، وقد يؤدي إلى تكون ندوب دائمة يصعب علاجها. غسل الوجه بالغسول المناسب لنوع بشرتك مرتين يوميًا. غسل اليدين بالماء والصابون المضاد للبكتيريا، قبل تطبيق الكريمات الموضعية. تجنب الملابس الضيقة، وارتداء ملابس فضفاضة، للتقليل من التعرق، والسماح للجلد بالتنفس. تجنب منتجات الشعر الدهنية. تجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس. الابتعاد عن مصادر القلق والتوتر، لأنها يمكن أن تزيد من إنتاج الأدرينالين والكورتيزول في الجسم. حبوب قاسية تحت الجلد - موقع مُحيط. تجنب تطبيق المكياج ومستحضرات التجميل، إذا كنت تعاني من حبوب قاسية تحت الجلد، وذلك لتسريع عملية شفاؤها.
حمض الساليسيليك ، الذي يساعد على فتح المسام من خلال تقشير خلايا الجلد الميتة، وخروج الدهون والبكتيريا العالقة في الغدد الدهنية إلى سطح الجلد، إلا أنه لا ينصح بالإفراط في استخدامه لأنه قد يتسبب في جفاف الجلد. كريمات فيتامين A، فهي تساعد على تقليل دهون الجلد، وفتح المسام. أحماض الألفا هيدروكسي ، حيث تساعد هذه المقشرات الحمضية، على التخلص من بقايا الجلد الميت المتراكم على سطح الجلد. الكبريت، فهو يساعد على تثبيط نمو البكتيريا، وغالبًا ما يستخدم مع أنواع أخرى من العلاجات الموضعية. 2 – لصقات الحبوب تحتوي هذه اللصقات على حمض الساليسيليك، الذي يحارب البكتيريا و يساعد على تصغير حجم هذه الحبوب، إضافة إلى فيتامين A، الذي يساهم في تجديد الخلايا وتهدئة البشرة، إلا أن هذه الملصقات هي حل مؤقت يساعد في تخفيف آلام وشدة تورم حبوب تحت الجلد. ما هي الأعراض التي تستدعي الاستشارة الطبية؟ الشعور بألم شديد في المنطقة. عدم شفاء حبوب تحت الجلد، على الرغم من استخدام الكريمات الموضعية التي تحتوي على مضادات حيوية. زيادة حجم وصلابة حبوب تحت الجلد. ارتفاع درجة الحرارة، وتكرار ظهور هذا النوع من الحبوب على البشرة بانتظام.