وأوضحت لوائح الدعوى التي رفعتها هيئة التحقيق والادعاء، أن شبكة التجسس الإيرانية في السعودية التي تدار من قبل استخبارات طهران، استقطبت رجل أمن يعمل في القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة، خصوصا أن هذه القوة الأمنية تعمل على حماية وأمن الحجاج والمعتمرين، مشيرة إلى أن الاستخبارات الإيرانية، استدرجت أحد المتهمين في الخلية، وهو يعمل كمنسق لحملات الحج والعمرة للإيرانيين والعراقيين، حيث يقيم في مكة المكرمة، وأسرته تعيش في شرق السعودية. وكان الإيرانيون قد حاولوا إدخال متفجرات عبر حملة حجاج وصلت إلى السعودية لأداء مناسك الحج في 1985، حيث تمكنت الإدارة العامة للجمارك في السعودية من كشف تلك الحقائق، وإحباط تلك المحاولات، فيما نظم الحجاج الإيرانيون في 1987 مظاهرات استخدموا فيها السلاح الأبيض في الاعتداء على الجنود والعاملين خلال موسم الحج ما خلّف قتلى، وفي 1989 حاولت إيران تكرار المحاولة، وفجّرت جسرًا ملاصقًا للمسجد الحرام في مكة المكرمة. وكشفت جلسات محاكمة خلية التجسس الإيرانية في السعودية، عن وجد استشاري في أحد المستشفيات المهمة في العاصمة الرياض، بغرض كتابة التقارير عن صحة بعض المرضى، أو الأشخاص الذين يتوافدون على المستشفى.
آفاق-مكة المكرمة بحث الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس اليوم، مع قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة محمد البسامي وضع خطة عمل مشتركة مطورة لتحقيق أعلى معايير سلامة قاصدي الحرمين الشريفين. وتهدف الخطة لرفع جاهزية السلامة في المسجد الحرام، بما يتوافق مع التوجيهات الكريمة للقيام بكل مأمن شأنه تحقيق السلامة والراحة لزوار وحجاج بيت الله الحرام. وأشاد السديس بالتعاون القائم بين مختلف الجهات العاملة على خدمة قاصدي المسجد الحرام، مؤكدًا في الوقت ذاته أن العمل مستمر بروح الفريق الواحد بما يصبُّ في صالح تطوير الخدمات في الحرمين الشريفين.
رصدت لقطات صوّرتها طائرة مسيرة لحظات استهداف رتل عسكري روسي بصواريخ مضادة للدروع، في مشهد يظهر استراتيجية كييف الدفاعية في الحرب. وتظهر لقطات الفيديو رتلا عسكريا روسيا يسير فوق أحد الطرق الرئيسية المؤدية إلى كييف. وفجأة انطلق صاروخ مضاد للدروع من جانب من الطريق، فأصاب دبابة إصابة مباشرة. وعلى الفور، فر الجنود الروس إلى جانبي الطريق وكذلك فعل ما بقي داخل الآليات العسكرية في الرتل، حيث سحبوا تلك الآليات تحسبا من هجمات جديدة. وقال الجيش الأوكراني إن الهجوم أدى أيضا تدمير ناقلة جند كانت في الرتل، ولم تظهر لحظة تدمير تلك الآلية لكن صورا وفيديوهات أخرى التقطت في وقت لاحق أظهرت ذلك. ويبدو أن الصواريخ انطلقت عن وراء الأشجار وباغتت الجنود الروس. وهذه هي اللقطات الدرامية الثانية من نوعها، خلال 3 أيام، فقد صوّرت كييف لحظات استهداف رتل عسكري روسي بسلسلة صواريخ ما أدى إلى إصابة 6 آليات على الأقل. شرطية "أمن الحج والعمرة".. الجمال قوة ناعمة في السعودية | 24 بوست. وبدأت روسيا حربها في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، بحملة قصف واسعة استهداف بشكل أساسي سلاحي الدفاع الجوي والجو. وفي اليوم التالي، اندفعت القوات الروسية البرية في اتجاهات متعددة داخل أوكرانيا، وخاصة في الشرق والجنوب والشمال، أي المناطق المحاذية لروسيا.
سبق اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة