عطفًا على انتخاب الإماراتي محمد بن سليم رئيسًا للاتحاد الدولي للسيارات FIA ( الرابط هنا)، سنناقش 5 تغييرات ستطرأ على سباقات السيارات وإدارة رياضة السيارات العالمية، وما يصفه البعض بـ "النظام العالمي الجديد" للاتحاد الدولي للسيارات. يتوجب البدء بتوضيح أن صناعة السيارات بالمُجمل تمر بمنعطف تاريخي عنوانه التحول للمركبات الكهربائية، والاتحاد الدولي للسيارات المسؤول عن تنظيم رياضة السيارات، يضم أيضًا جانب التنقل الذي يهتم بالسلامة على الطرقات والقيادة الذاتية واختبارات التصادم وانبعاثات المركبات وغيرها. لذا فإن تنصيب الإماراتي محمد بن سليم -بطل الراليات السابق- سيكون له أثر كبير خصوصًا في هذه الفترة. محمد سليم بن عثمان. 1- سيكون لرئاسة محمد بن سليم تأثير واضح في جميع أنحاء العالم، ومنطقتنا ضمنها طبعًا، حيث يُعرف بن سليِّم بشغفه في رفع شأن رياضة السيارات في المنطقة العربية. وبداية يهدف الإماراتي إلى مضاعفة عدد حاملي رخص السباقات، مما ينعش المشهد العام ويأتي بوجوه وفرق جديدة ويرفع التحدي أيضًا. 2- من جهة أخرى، أكد محمد بن سليّم عمله على زيادة حضور شركات السيارات في الراليات، فحاليًا هناك فريقان مصنعيان فقط يُشاركان في الراليات – تويوتا وهيونداي، ويأمل محمد بن سليّم أن يزيد ذلك الحضور لرفع المنافسة.
لا يُمكنك تكرار ما فعله الرئيس السابق، لن يُجدي ذلك نفعًا. التحديات مختلفة". وأكمل: "مثلما قلت، المشهد يتغيّر لكنّه لن يُشتّت تركيزي عن الأمر الأساسي: إنشاء دروب أفضل وأقلّ تكلفة للسائقين اليافعين".