موقع شاهد فور

تفسير الآية 77 إلى 82 من سورة المائدة التفسير الميسر

June 26, 2024

لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون 78 - لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم قيل: إن أهل أيلة لما اعتدوا في السبت، قال داود: اللهم العنهم، واجعلهم آية، فمسخوا قردة. ولما كفر أصحاب عيسى بعد المائدة، قال عيسى: اللهم عذب من كفر بعد ما أكل من المائدة عذابا لم تعذبه أحدا من العالمين، والعنهم كما لعنت أصحاب السبت، فأصبحوا خنازير. وكانوا خمسة آلاف رجل ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون ذلك اللعن بعصيانهم واعتدائهم.

  1. لعن الذين كفروا من بني اسرائيل رعد الكردي طه
  2. لعن الذين كفروا من بني اسرائيل رعد الكردي مؤ

لعن الذين كفروا من بني اسرائيل رعد الكردي طه

لعن الذين كفروا من بني إسرائيل أي لعنهم الله تعالى، وبناء الفعل لما لم يسم فاعله للجري على سنن الكبرياء، والجار متعلق بمحذوف وقع حالا من الموصول، أو من فاعل ( كفروا)، وقوله سبحانه وتعالى: على لسان داود وعيسى ابن مريم متعلق بـ( لعن) أي: لعنهم جل وعلا في الإنجيل والزبور، على لسان هذين النبيين - عليهما السلام - بأن أنزل سبحانه وتعالى فيهما: ( ملعون من يكفر من بني إسرائيل بالله تعالى أو أحد من رسله عليهم السلام).

لعن الذين كفروا من بني اسرائيل رعد الكردي مؤ

لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) يخبر تعالى أنه طرد من رحمته الكافرين من بني إسرائيل في الكتاب الذي أنزله على داود -عليه السلام- وهو الزَّبور, وفي الكتاب الذي أنزله على عيسى - عليه السلام - وهو الإنجيل; بسبب عصيانهم واعتدائهم على حرمات الله. إعراب الآية 77 إلى 82 من سورة المائدة إعراب القرآن. كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) كان هؤلاء اليهود يُجاهرون بالمعاصي ويرضونها, ولا يَنْهى بعضُهم بعضًا عن أيِّ منكر فعلوه, وهذا من أفعالهم السيئة, وبه استحقوا أن يُطْرَدُوا من رحمة الله تعالى. تَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) تَرَى -أيها الرسول- كثيرًا من هؤلاء اليهود يتخذون المشركين أولياء لهم, ساء ما عملوه من الموالاة الني كانت سببًا في غضب الله عليهم, وخلودهم في عذاب الله يوم القيامة. وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (81) ولو أن هؤلاء اليهود الذين يناصرون المشركين كانوا قد آمنوا بالله تعالى والنبي محمد صلى الله عليه وسلم, وأقرُّوا بما أنزل إليه -وهو القرآن الكريم- ما اتخذوا الكفار أصحابًا وأنصارًا, ولكن كثيرًا منهم خارجون عن طاعة الله ورسوله.

لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ۚ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) يخبر تعالى أنه لعن الكافرين من بني إسرائيل من دهر طويل ، فيما أنزل على داود نبيه ، عليه السلام ، وعلى لسان عيسى ابن مريم بسبب عصيانهم لله واعتدائهم على خلقه. قال العوفي ، عن ابن عباس: لعنوا في التوراة و [ في] الإنجيل وفي الزبور ، وفي الفرقان.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]