وعندما استيقظ الأرنب من نومه نظر للوراء ولم يجد للسلحفاة أثرا، فأخذ يسير ببطء شديد وتفاخر، وعندما وصل لخط النهاية كانت المفاجأة القاتلة بالنسبة له، لقد وجد السلحفاة وقد تفوقت عليه. شعر بحزن شديد وتساقطت الدموع من عينيه، لقد شعر بالندم فاقتربت السلحفاة منه وقالت له: "أيها الأرنب إنني لم أتغلب عليك لأنني أسرع منك، إن أهم شيء بالحياة أن تفعل ما تفعله بثبات وثقة بالنفس، ولكن التفاخر والكبر لا يكسب سوى الحماقة وبغض الآخرين". قصه الارنب والسلحفاه بالانجليزي. علم الأرنب مدى سوء أفعاله مع بقية الحيوانات، وتعلم الدرس من السلحفاة الحكيمة، ولم يعد يتفاخر بسرعته بعد الآن. اقرأ أيضا عزيزنا القارئ: قصة الأرنب والجزر وقيمة شكر الله على نعمه نريد قريتنا نظيفة يا أرنوب قصص تربوية للأطفال قبل النوم الأرنب المشاكس أرنوب قصة مسلية من حكايات جدتي سعاد
آخر تحديث: يناير 30, 2022 قصة الأرنب والسلحفاة قصة الأرنب والسلحفاة واحدة من القصص المشهورة التي نقوم بسردها على الأطفال خاصة في الفترة التي تسبق النوم، وذلك من أجل تعليمهم بعض الدروس والعبر التي تساعدهم على تقويم سلوكياتهم في الحياة، وتشجعهم على أن يكونوا أكثر إيجابية وقادرين على التصرف بطريقة جيدة. نوضح للطفل في البداية أن أبطال الحكاية هما الأرنب الذي يتميز بسرعته الكبيرة والسلحفاة التي تكون على العكس منه وتمشي ببطء جداً ونبدأ القصة فيما يلي: كان ياما كان أرنب جميل أبيض اللون يعيش بين الحقول ويرى أنه لا مثيل له لكونه هو الأكثر سرعة والأجمل في المكان ولا يمكن لأحد أن يكون أسرع منه على الإطلاق. رأى الأرنب المتكبر السلحفاة وهي تمشي بسرعة خفيفة في طرف الحقل. قصة الأرنب والسلحفاة - مقال. وبدأ في التنمر عليها من خلال قول أنها بطيئة للغاية ولا يمكنها أن تصل إلى وجهتها إلا بعد وقت طويل. بدأت السلحفاة بالعرض على الأرنب إقامة سباق بين بعضهم البعض. وهذا جعل الأرنب يضحك كثيراً ويقول لها كيف ذلك، فنتيجة السباق معروفة من قبل، هل تتوقعي انك تقومي بهزيمتي. وافق الأرنب على السباق وبدأ بالفعل وفي المنتصف قال الأرنب السلحفاة لا يمكنها أن تغلبني.
في تلك الأثناء كانت السلحفاة، تقوم باتباع طريقها بكل إصرار وعزيمة. وظل الأرنب نائم، ولم يستيقظ إلا بعد حلول المساء. حينما استيقظ الأرنب لم ير السلحفاة، وحينها ظن أنها لاتزال بعيدة. ولكن عندما نظر إلى خط النهاية رأى أن السلحفاة تكاد تصل إلى النهاية. حينها صرخ الأرنب وبدأ يجري بأقصى سرعة. ولكن كان قد فات الأوان ووصلت السلحفاة قبله إلى النهاية، ونجحت في الفوز بالسباق. قصة سباق الأرنب والسلحفاة - قصصي. فرحت الحيوانات من فوز السلحفاة بشدة، كما أن الأرنب ندم بشدة على تعامله بغرور مع الحيوانات الأخرى. بعد ذلك ذهب الأرنب إلى المدرسة مع الحيوانات. وكانت تساعده السلحفاة في إنهاء الواجبات المنزلية. أصبح الأرنب من الطلاب المجتهدين في المدرسة، كما أنه أصبح محبوب من جميع الزملاء والأساتذة. الدروس المستفادة من قصة سباق الأرنب والسلحفاة هناك العديد من الدروس المستفادة التي يمكن استخلاصها من حكاية الأرنب والسلحفاة، وتلك الدروس هي: يجب ألا يتسم المرء بالغرور بما منحه الله له، سواءً كانت صفات أو مواهب. فقد رزقه الله بها لكي تساعده في حياته، ولا يجب أن يغتر بها على الآخرين. لابد أن يوظف الفرد مواهبة في أماكنها الصحيحة، لكي يتمكن من الاستفادة منها بأفضل شكل.
ذات يوم في قديم الزمان كان هنالك غابة بعيدة تعيش فيها الحيوانات بسلامٍ وأمان، كان في هذه الغابة ملكٌ عادلٌ هو الأسد ، ويساعده في الحكم الفيل والزرافة ووحيد القرن والدب الكبير الطيب، وكان هنالك أيضًا أرنبٌ مغرورٌ كثيرًا بسرعته وقدرته على القفز مسافات بعيدة، وكان هذا الأرنب كثير السخرية من الحيوانات التي تسير ببطء مثل السلحفاة ودب الكوالا والكسول وغيرها، وحتى الثعلب مع أنّه سريع ولكنّ الأرنب كان أسرع منه. ذات يومٍ كانت السلحفاة في طريقها إلى المدرسة، فاعترضها الأرنب، وصار يقفز أمامها ذهابًا وإيابًا، فيصل إلى باب المدرسة ثم يعود إلى السلحفاة ليخبرها أنّها بطيئة وأنّه يستطيع أن يصل إلى أيّ مكان ثمّ يعود أسرع منها، كان الأرنب يعتقد أنّه بتصرّفاته هذه سيزعج السلحفاة، ولكنّ السلحفاة لا تبدي له أيّ اهتمام كيلا يفرح بحركاته السخيفة تلك، وما إن يصل الجميع إلى المدرسة يغادر الأرنب ولا يدخل المدرسة لأنّه يرى أنّه أذكى من كل الذين هم في المدرسة، وبذلك فمن العار عليه أن يجلس في الفصل ليتعلم كما تتعلم السلحفاة البطيئة وبقية الحيوانات، فغروره جعله يرى أنّه أفضل من الجميع. لكن ذات يوم قد اجتمعت الحيوانات بعد المدرسة وقرروا أن يلقّنوا الأرنب درسًا قاسيًا يجعله يتخلى عن غروره، فقرروا أن تكون السلحفاة هي من يقوم بأمر تلك المهمة الصعبة؛ لأنّ السلحفاة هي الأكثر حكمة بين الحيوانات التي تذهب إلى المدرسة والتي يسخر منهم الأرنب، فقبلت السلحفاة بهذه المهمة لأنّها ستساعد الأرنب ليعود إلى طبيعته ويكفّ عن ذلك الغرور وتلك السخرية التي يقابل بها الحيوانات.