موقع شاهد فور

حديث السلسلة الذهبية

May 18, 2024

حديث السلسلة الذهبية لقد جاء في كتاب أعيان الشيعة عن كتاب الفصول المهمّة لابن الصبّاغ المالكي ، أنّه قال: حدّث السعيد إمام الدنيا وعماد الدين محمّد بن أبي سعيد بن عبد الكريم الوزان عن كتاب تاريخ نيسابور: أنّ علي بن موسى الرضا ( عليهما السلام) لمّا دخل نيسابور في السفرة التي خصّ فيها بفضيلة الشهادة ، كان في قبّة مستورة على بغلة شهباء ، وقد شقّ نيسابور. فعرض له الإمامان الحافظان للأحاديث النبوية ، والمثابران على السنّة المحمدية ، أبو زرعة الرازي ، ومحمّد بن أسلم الطوسي ، ومعهما خلق لا يحصون من طلبة العلم والحديث والدراية ، فقالا: أيّها السيّد الجليل ، ابن السادة الأئمّة ، بحقّ آبائك الأطهرين وأسلافك الأكرمين ، إلاّ ما أريتنا وجهك الميمون المبارك ، ورويت لنا حديثاً عن آبائك عن جدّك محمّد ( صل الله عليه وآله) نذكرك فيه. فاستوقف البغلة وأمر غلمانه بكشف المظلة عن القبّة ، وأقرّ عيون الخلائق برؤية طلعته المباركة ، فكان له ( عليه السلام) ذؤابتان على عاتقه ، والناس كلّهم قيام على اختلاف طبقاتهم ينظرون إليه ، وهم ما بين صارخ وباك ، ومتمرّغ بالتراب ، ومقبّل لحافر البغلة ، فصاح العلماء والفقهاء: معاشر الناس ، اسمعوا وعوا ، وأنصتوا لسماع ما ينفعكم ، ولا تؤذونا بكثرة صراخكم وبكائكم.

  1. مدير الصحة العالمية: العالم يشهد حاليا أقل عدد من وفيات كورونا منذ عامين - اليوم السابع
  2. حديث السلسلة الذهبية في نيسابور
  3. حديث السلسلة الذهبية
  4. ما معنى مصطلح السلسلة الذهبية في علم الحديث؟ | مركز الإشعاع الإسلامي

مدير الصحة العالمية: العالم يشهد حاليا أقل عدد من وفيات كورونا منذ عامين - اليوم السابع

سيرة النبي محمد (صلى الله عليه واله) سيرة الامام علي (عليه السلام) سيرة الزهراء (عليها السلام) سيرة الامام الحسن (عليه السلام) سيرة الامام الحسين (عليه السلام) سيرة الامام زين العابدين (عليه السلام) سيرة الامام الباقر (عليه السلام) سيرة الامام الصادق (عليه السلام) سيرة الامام الكاظم (عليه السلام) سيرة الامام الرضا (عليه السلام) سيرة الامام الجواد (عليه السلام) سيرة الامام الهادي (عليه السلام) سيرة الامام العسكري (عليه السلام) سيرة الامام المهدي (عليه السلام) أعلام العقيدة والجهاد

حديث السلسلة الذهبية في نيسابور

لقد جاء في كتاب أعيان الشيعة عن كتاب الفصول المهمّة لابن الصبّاغ المالكي ، أنّه قال: حدّث السعيد إمام الدنيا وعماد الدين محمّد بن أبي سعيد بن عبد الكريم الوزان عن كتاب تاريخ نيسابور: أنّ علي بن موسى الرضا ( عليهما السلام) لمّا دخل نيسابور في السفرة التي خصّ فيها بفضيلة الشهادة ، كان في قبّة مستورة على بغلة شهباء ، وقد شقّ نيسابور. فعرض له الإمامان الحافظان للأحاديث النبوية ، والمثابران على السنّة المحمدية ، أبو زرعة الرازي ، ومحمّد بن أسلم الطوسي ، ومعهما خلق لا يحصون من طلبة العلم والحديث والدراية ، فقالا: أيّها السيّد الجليل ، ابن السادة الأئمّة ، بحقّ آبائك الأطهرين وأسلافك الأكرمين ، إلاّ ما أريتنا وجهك الميمون المبارك ، ورويت لنا حديثاً عن آبائك عن جدّك محمّد ( صلى الله عليه وآله) نذكرك فيه. فاستوقف البغلة وأمر غلمانه بكشف المظلة عن القبّة ، وأقرّ عيون الخلائق برؤية طلعته المباركة ، فكان له ( عليه السلام) ذؤابتان على عاتقه ، والناس كلّهم قيام على اختلاف طبقاتهم ينظرون إليه ، وهم ما بين صارخ وباك ، ومتمرّغ بالتراب ، ومقبّل لحافر البغلة ، فصاح العلماء والفقهاء: معاشر الناس ، اسمعوا وعوا ، وأنصتوا لسماع ما ينفعكم ، ولا تؤذونا بكثرة صراخكم وبكائكم.

حديث السلسلة الذهبية

رأي ابن صلاح رحمه الله: قال الإمام ابن صلاح أنه لم يكن من الرواة عن مالك أجلّ وأصح من رواية الشافعي رضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين. رأي الإمام النووي: أن الحكم على أصح الأسانيد مترتب على تمكّن الإسناد من شروط الصحة، وأنه يجب وجود أعلى درجات القبول من الضبط والعدالة في كل فرد من رواة الإسناد. [١٣] الإمام الشافعي: قال أنه لا يوجد حديث أصح وأوثق من حديث مولى نافع، فهو أصح الأسانيد على الإطلاق. [١٣] عبد الرزاق بن همام ، وأبو بكر بن أبي شيبة والنسائي: قال هؤلاء بأن أصح الأسانيد على الإطلاق هو ما رواه زين العابدين وهو علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وهو سِبط الرسول صلى الله عليه وسلم. [١٣] عمرو بن علي الفلاس، وعلي بن المديني وسليمان بن حرب، وأيوب السختياني: وأما هؤلاء فقالوا بأن أصح الأسانيد على الإطلاق هو ما رواه أيوب عن ابن سيرين. [١٣] قد يُهِمُّكَ: مَن هو نافع مولى عبدالله بن عمر؟ قد يتبادر إلى ذهنك سؤال مهم بشأن راوي أصح أسانيد الأحاديث وهو نافع مولى عبدالله بن عمر، وسنذكر لك بعض المعلومات عنه: [١٤] اسمه: هو نافع مولى عبدالله بن عمر بن الخطاب ، إمام وعالم المدينة المنورة. كنيته: أبو عبدالله، وهو من نيسابور.

ما معنى مصطلح السلسلة الذهبية في علم الحديث؟ | مركز الإشعاع الإسلامي

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد و آل محمد حديث سلسلة الذهب لماذا سلسلة الذهب؟ قد عُرف هذا الحديث الشريف بـ "حديث سلسلة الذهب" ، لأنّ جميع رواة سنده هُم من الأئمّة المعصومين الذين ينتهون إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله. فلذا يُطلق على السند "السلسلة الذهبية" ، كما يُطلق على السند الذي يكون كلّ رواته عدولاً ثِقاتاً من الإمامية الآثنَي عشريّة "السلسلة الفضّيّة". السياق التاريخي: في رحلة الإمام الرضا عليه السلام من المدينة إلى مرو، كانت أبرز المحطات توقف الإمام ب "نيسابور" وكانت تُعرف بـ "أبْرشهر''، يصفها ابن حوقل في 'صورة الأرض' قائلاً: هي مدينة سهلة، أبنيتها من طين.. وليس بخراسان مدينة أصح هواءً، وأفسح فضاءً، وأشدّ عمارةً، وأدوم تجارةً، وأكثر سابلة، وأعظم قافلة، من نيسابور... وقد خرّجت نيسابور من العلماء كثرة، ونشأ بها على مرّ الأيّام من الفقهاء مَن شُهر اسمه، وسما قَدره، وعلا ذِكره. لمّا دخلها الإمام عليّ الرضا عليه السّلام كان لأهل نيسابور لقاءات طيّبة معه، لعلّ أهمّها اللقاء الذي فاض به عليهم بحديث سِلسلة الذَّهَب. يقول الإربليّ في: كشف الغمّة: حدَّث المولى السعيد، إمام الدنيا عماد الدين، محمّد بن أبي سعيد بن عبدالكريم بن هوازن، في محرَّم سنة ستّ وتسعين وخمسمائة قال: أورد صاحب كتاب تاريخ نيسابور في كتابه: إنَّ عليّ بن موسى الرّضا عليهما السّلام لمّا دخل نيسابور في السّفر الّذي فاز فيه بفضيلة الشهادة، كان في مهد أي محمل على بغلة شهباء عليها مركب من فضّة خالصة، فعرض له في السّوق الإمامان الحافظان للأحاديث النبويّة: أبوزرعة، ومحمّد بن أسلم الطوسيّ.

فقال الإمام الرضا ( عليه السلام): ( حدّثني أبي موسى الكاظم ، عن أبيه جعفر الصادق ، عن أبيه محمّد الباقر ، عن أبيه على زين العابدين ، عن أبيه الحسين شهيد كربلاء ، عن أبيه علي بن أبي طالب ، أنّه قال: حدّثني حبيبي وقرّة عيني رسول الله ( صلى الله عليه وآله) ، عن جبرائيل أنّه قال: سمعت ربّ العزّة سبحانه يقول: ( كلمة لا إله إلاّ الله حصني ، ومن قالها دخل حصني ، ومن دخل حصني أمن عذابي)). ثمّ أرخى الستر على القبّة وسار ، فقدّر أهل المحابر الذين يكتبون ، فزادوا على عشرين ألفاً. والحديث على ما يبدو من الأحاديث المتّفق عليها بين المحدّثين ، وقد ذكره بهذا الإسناد كل من وصف رحلة الإمام الرضا ( عليه السلام) إلى خراسان ، وقال أبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء ، بعد أن روى الحديث المذكور: هذا حديث ثابت مشهور بهذا الإسناد ، من رواية الطاهرين عن آبائهم الطيبين. ومضى يقول: وكان بعض سلفنا من المحدّثين إذا روى هذا الإسناد يقول: لو قرئ هذا الإسناد على مجنون لأفاق. ونقل صاحب كتاب كشف الغمّة في نهاية هذا الحديث كلاماً ، عن الأستاذ أبو القاسم القشيري رحمه الله: أنّ هذا الحديث بهذا السند بلغ بعض أمراء السامانية ، فكتبه بالذهب ، وأوصى أن يدفن معه ، فلمّا مات رُئي في المنام ، فقيل: ما فعل الله بك ؟ فقال: غفر الله لي بتلفّظي بـ ( لا إله إلاّ الله ، وتصديقي محمّداً رسول الله) مخلصاً ، وأنّي كتبت هذا الحديث بالذهب تعظيماً واحتراماً.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]