الشفعاء يوم القيامة يشتد الضيق على الناس يوم القيامة ويقفوا طويلا في الحرّ والرعب والضيق ، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم في معنى حديث له: كيف تكونون إذا جمعكم الله كسهام في جعبة خمسين ألف سنة لا ينظر الله لكم فيها؟ ومن هنا سوف يتطلع الناس إلى أصحاب المكانة العالية للتشفع لهم عند ربهم حتى يريحهم من الضيق الذي يعانون منه ويصدر عليهم الحكم ، فيأتون إلى آدم فيعذر ، اي يقول لست لها ، ثم يأتون الى نوح فيعذر ، ثم يأتون إلى إبراهيم فيعذر ، ثم يأتون إلى موسى ، ثم سيأتون إلى عيسى ، وهكذا نفس الشيء. ثم يأتون بالنهاية إلى نبينا صلى الله عليه وسلم فيقول: أنا لها ، فيشفع للناس في جمعهم ، وهذه هي الشفاعة العظمى وهي خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم وحده ، وحقيقة هذا النوع من الشفاعة ، انها تكون لكافة الخلق حين يؤخر الله سبحانه وتعالى الحساب ، فينتظروا طويلا في ارض المحشر حتى يبلغوا من الهم والكرب ما لا يطاق ، ووقتها يشفع النبي صلى الله عليه وسلم لهم ، واجمع جمهور العلماء ايضا على ان الشهداء والاباء لهم قدر من الشفاعة لذويهم كالتالي؛ الشهداء: بمجرد وفاتهم ، يحصل الشهداء على الكثير من الثواب والنعم في حياتهم التالية ، ومن هذه النعم أن يشفعوا عند الله عن أقاربهم.
اللهم من أحييته منّا فأحيه على الإسلام، ومن توفيّته منّا فتوفّه على الإيمان. اللهم إنّا نسألك في هذا اليوم المبارك أن تُبدل موتانا وموتى المسلمين دورًا خيرًا من دورهم، وأهلًا خيرًا من أهلهم، وأنت تدخلهم الجنة وتعيذهم من عذاب القبر ومن عذاب النار. اللهم عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله، واجزه عن الإحسان إحسانًا وعن الإساءة عفوًا وغفرانًا. اللهم إن كان فقيدنا محسنًا فزد من حسناته، وإن كان مسيئًا فتجاوز عن سيئاته، ونسألك يا ربّي أن تدخله الجنّة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب. اللهم في يوم الجمعة نسألك أن ترحم ميّتنا وأن تنزله منزلًا مباركًا وأنت خير المنزلين. اللهم آنسه في وحدته وفي وحشته وفي غربته، واملأ قبره بالرضا والنور والفسحة والسرور. اللهم أنزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين، واجعل قبره روضةً من رياض الجنة ولا تجعله حفرةً من حفر النار. أجمل دعاء اللهم إنّا نتوسّل بك إليك، ونقسم بك عليك، أن ترحم ميّتنا، وألّا تُعذّبه، وأن تُثبّته عند السؤال. اللهم إنّا لنا أخًا هو الآن في ذمّتك وحبل جوارك، فقهِ اللهم فتنة القبر وعذاب النار، واغفر له وارحمه إنّك أنت الغفور الرحيم. دعاء ليوم القيامة من. المراجع ↑ سورة ال عمران، آية:16 ↑ سورة نوح، آية: 28.
اللهم إنّا نسألك فرجًا للمهمومين، وراحةً للمكروبين، وأن تصرف عنهم الأذى، وأن تُريح عقولهم، وتُسعد قلوبهم، وتشرح صدورهم. اللهم إنّي أسألك في يوم الجمعة أن تُنزل على كلّ قلبٍ مهموم رضًا ورحمة، وأن ترزقه السكينة والطمأنينة وتصرف عنه ما أهمه وتبدله مكانه فرحًا وفرجًا وسرورًا. اللهم يا فارج الهم ويا كاشف الغم يا سامع النداء ويا مجيب الدعاء، يا واسع الفضل ويا عظيم المنّة، نسألك اللهم أن ترزق إخواننا المهمومين فرجًا قريبًا وأمنًا دائمًا، وأن تُزيل وحشتهم وتخرجهم من الضيق إلى سعة رحمتك وعفوك. اللهم إنّي قد مسّني الضرّ وأنت أرحم الراحمين، أسألك يا ربّي ألّا تغرب شمس هذا اليوم إلّا وقد فرّجت همّي وكشفت غمّي ونفّست كربي وقضيت ديني، وأخرجتني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق. أدعية تقال يوم الجمعة للأبناء اللهم إنّا نسألك أن ترزق أبناءنا وأبناء المسلمين الثبات في الأمر والعزيمة في الرشد، ونسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك، وأن ترزقنا وإياّهم حسن العبادة وسلامة القلب وصدق اللسان، ونسألك خير ما تعلم ونعوذ بك من شرّ ما تعلم ونستغفرك لما تعلم، إنّك أنت علّام الغيوب. دعاء ليوم القيامة مكرر. اللهم احفظ لنا أبناءنا وبناتنا واعصمهم من الفتن ما ظهر منها وما بطن، واجعلهم من الهداة المهتدين البارّة المتّقين.
كذلك اللهم حرم لحمي وجلدي وعظمي وشعري على نـار جهنم. اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من سأل الله الجنة ثلاثاً قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة)). ومن تعوذ بالله من النار ثلاثاً قالت النار: اللهم أعذه من النار. اللهم يا سامع الصوت يا سابق الفوت، يا كاسى العظام لحماً بعد الموت أعتق رقابنا من النار. وأيضاً اللهم أعتق رقابنا من النار اللهم أعتق رقابنا ورقاب والدينا من النار. دعاء ليوم القيامة سورة. (ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراماً). (والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراماً إنها ساءت مستقراً ومقاماً). ((اللهم لا تخزني يوم القيامة)). قال صلى الله عليه وسلم عام الفتح: ((اللَّهم لا تخزني يوم القيامة)). وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول هذه الدعوات، فعن عبادة بن الصامت رضى الله عنه قال ((اللَّهم لا تخزني يوم القيامة، ولا تخزني يوم البأس، فإن من تخزه يوم البأس فقد أخزيته)). اللهم أعتق رقابنا من النـــار، اللهم أعتق رقابنا من النـــار، يـا رب العالمين نحن عبادك، ما عصيناك استخفافاً بعظمتك، إنما ضعفاً منا، اللهم ارحمنا نحن عبادك، نرجوك رجاء المحتاجين.
قوله صلى الله عليه وسلم (( اللَّهم لا تخزني يوم القيامة)) أي: يا اللَّه لا تذلّني، وتهينني بالتوبيخ على الذنوب والمعاصي, والعقوبة عليها, والفضيحة بها أمام الخلائق يوم القيامة, استعاذ صلى الله عليه وسلم ليكون ملازماً للخوف والخشية، وهضم النفس, وتعليماً لأمته بملازمة هذه الدعوة, وإلا فهو صلى الله عليه وسلم مغفور له ما قدم وما أخر. قوله: (( ولا تخزني يوم البأس)): أي يوم الشدة، والمكاره, وشدة الحاجة، والافتقار. ثم علّل سبب دعوته: (( فإن من تخزه يوم البأس فقد أخزيته)): أي فقد ذلّلته وأهنته, وفي هذا التفصيل في الدعاء, وتعليل سبب الدعوة، دون الإيجاز والاختصار, كما بيَّنا سابقاً( [7])؛ لأنه مقام عبودية، فكلّما بسط العبد الدعاء، وزاد فيه, زادت عبوديته المقتضية لكثرة الثواب والأجر, وكذلك بثّ الشكوى إلى اللَّه تعالى, واستحضار ما يدعو به العبد, فتضمن هذا الدعاء سؤال اللَّه تعالى السلامة من كل المكاره في الدنيا والآخرة, وأنه يحسن بالداعي أن يذكر علة وسبب دعوته؛ فإنها من سنن الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام، كما تقدّم في أدعية الكتاب, واللَّه تعالى الموفق إلى الهدى والصواب. هذا الدعاء يضمن لك شفاعة النبى يوم القيامة .. تعرف عليه | فتاوى وأحكام | الموجز. ( [1]) أحمد في المسند، 29/ 596، برقم 18056، وقال محققو المسند: (( إسناده صحيح)) ، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير، 3/ 20، برقم 2524 بلفظ: (( اللهم لا تخزني يوم القيامة، ولا تخزني يوم البأس)).
بر الوالدين: أي طاعتهما كطاعة الله وتكريمهما ، ولكن لا تجوز طاعتهم في معصية ، كما أن تكريمهم يعني عدم رفع الصوت عليهم ، وعدم الإساءة إليهم بالكلمات الجارحة ، كما يشمل النفقة عليهم وخدمتهم ، فالعاق يعتبر من يدخل ضمن الممنوع من الشفاعة يوم القيامة. الجهاد في سبيل الله: وقد شرع الله الجهاد لتوحيد ونشر الإسلام في العالم ، وقد أعد الله للمجاهدين أجرًا عظيمًا. المحبة في سبيل الله: وهذا يعني أن المسلم يحب المسلم في سبيل الله لا من أجل لونه أو جنسيته أو ماله ، بل لطاعه ربه وقربه منه ، وكذلك يكره الخاطئ لعصيانه لله. الاستمرار في العبادات ولو كانت صغيرة: أحب النبي صلى الله عليه وسلم الأعمال التي تتم باستمرار ولو كانت صغيرة ، فالقيام بعمل صغير بإستمرار أفضل من القيام بعمل أكبر بشكل متقطع. حفظ الامانات: وهذا واجب ، وهو من أعظم الأعمال ، ومعلوم في الإسلام أن المنافق هو الذي يخون الأمانة ولا يردها لمن أوكلها إليه ، وهي من شروط الشفاعة الواجبة. التسامح مع الناس: وهذا يعني التنازل عن حقوقه الشخصية ، ومسامحة من أخطأ في حقك ، إذا كان في ذلك تغييره ، أو تاب ، وندم على ما فعله ، قال صلى الله عليه وسلم ، لا يزيد العبد في الكرامة إلا بالعفو ، ومن هنا فمن كان يرجو شفاعة النبي فليعفو عند المقدرة.