فندق الفجر البديع 5 - YouTube
ترأس رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لرفع الأثقال سعادة السيد اسحاق ابراهيم اسحاق، الاجتماع الأول لمجلس إدارة الاتحاد للدورة الحالية (2022-2023)، والذي عقد مساء يوم السبت الموافق 19 مارس 2022 في فندق جولدن تيوليب، وذلك بعد القرار الصادر من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة بتعيين مجلس إدارة الاتحاد.
تكرار حوادث الحريق وإتلاف المرافق، وإزعاج القاطنين، هذا ما حدا بإحدى المواطنات إلى المبيت في فندق جرّاء هذه التصرفات التي تحدث في العمارات السكنية التابعة لوزارة الإسكان في البديع. هذه المواطنة تناشد المسؤولين والمعنيين الوقوف الصادق اتجاه قضيتها التي تطلب فيها تغيير عقد انتفاع الشقة السكنية بأخرى؛ وذلك بسبب الوضع الذي وصفته بـ(الخطر). ونحن بدورنا نلتمس من وزارة الإسكان معالجة الموقف الصعب الذي تعاني منه المواطنات البحرينيات في العمارات السكنية بالبديع. ] علي سعيد المعمري
وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة عود إلى بقية حوادث بني إسرائيل ، بعد مجاوزتهم البحر ، فالجملة عطف على جملة وجاوزنا ببني إسرائيل البحر. وقد تقدم الكلام على معنى المواعدة في نظير هذه الآية في سورة البقرة ، وقرأ أبو عمرو: " ووعدنا ". تفسير وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة وقال [ الأعراف: 142]. وحذف الموعود به اعتمادا على القرينة في قوله ثلاثين ليلة إلخ. و ( ثلاثين) منصوب على النيابة عن الظرف ؛ لأن تمييزه ظرف للمواعد به وهو الحضور لتلقي الشريعة ، ودل عليه ( واعدنا) لأن المواعدة للقاء فالعامل واعدنا باعتبار المقدر ، أي حضورا مدة ثلاثين ليلة. وقد جعل الله مدة المناجاة ثلاثين ليلة تيسيرا عليه ، فلما قضاها وزادت نفسه الزكية [ ص: 86] تعلقا ورغبة في مناجاة الله وعبادته ، زاده الله من هذا الفضل عشر ليال ، فصارت مدة المناجاة أربعين ليلة ، وقد ذكر بعض المفسرين قصة في سبب زيادة عشر ليال ، لم تصح.
وفي سورة البقرة: ( وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة) ( 5: 51) وهو إجمال لما فصل هنا من قبل ؛ لأن الأعراف مكية والبقرة مدنية فهي متأخرة عنها في النزول ، والمراد بالليلة ما يشمل الليل والنهار في عرف العرب عند الإطلاق.
وقال وبالأسحار هم يستغفرون ، وفي الحديث ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا في ثلث الليل الأخير فيقول هل من مستغفر فأغفر له هل من داع فأستجيب له ، ولم يزل الشغل في السهر من شعار الحكماء والمرتاضين لأن السهر يلطف سلطان القوة الحيوانية كما يلطفها الصوم قال في هياكل النور: النفوس الناطقة من عالم الملكوت وإنما شغلها عن عالمها القوى البدنية ومشاغلتها فإذا قويت النفس بالفضائل الروحانية وضعف سلطان القوى البدنية بتقليل الطعام وتكثير السهر تتخلص أحيانا إلى عالم القدس وتتصل بربها وتتلقى من المعارف. وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر اعراب - موسوعة سبايسي. على أن الغالب في الكلام العربي التوقيت بالليالي ، ويريدون أنها بأيامها ؛ لأن الأشهر العربية تبتدأ بالليالي إذ هي منوطة بظهور الأهلة. وقوله فتم ميقات ربه أربعين ليلة فذلكة الحساب كما في قوله [ ص: 87] فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة ، فالفاء للتفريع. والتمام الذي في قوله فتم ميقات ربه مستعمل في معنى النماء والتفوق فكان ميقاتا أكمل وأفضل كقوله - تعالى - تماما على الذي أحسن وقوله وأتممت عليكم نعمتي إشارة إلى أن زيادة العشر كانت لحكمة عظيمة تكون مدة الثلاثين بدونها غير بالغة أقصى الكمال ، وأن الله قدر المناجاة أربعين ليلة ، ولكنه أبرز الأمر لموسى مفرقا وتيسيرا عليه.
بين أمة وأمة ويقول ابن عاشور التونسي في «التحرير والتنوير» «والمراد من المواعدة هنا أمر الله موسى أن ينقطع أربعين ليلة لمناجاة الله تعالى وإطلاق الوعد على هذا الأمر من حيث إن ذلك تشريف لموسى ووعد له بكلام الله وبإعطاء الشريعة». وما أجمل ما قاله القشيري يرحمه الله في تفسيره حول هذه الآية: «شتان بين أمة وأمة؛ فأمة موسى عليه السلام - غاب نبيهم عليه السلام أربعين يوماً فاتخذوا العجل معبودهم، ورضوا بأن يكون لهم بمثل العجل معبوداً، فقالوا: «هذا إلهكم وإله موسى فنسي» (طه: 88) وأمة محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم مضى من وقت نبيهم سنون كثيرة فلو سمعوا واحداً يذكر في وصف معبودهم ما يوجب تشبيهاً لما أبقوا على حشاشتهم والحشاشة هي روح القلب ورمق حياة النفس، وكل بقية شيء حشاشة ولو كان في ذلك ذهاب أرواحهم. » عناوين متفرقة المزيد من الأخبار
وأمره بصيام عشرة أيام. وكان كلام الله تعالى لموسى صلى الله عليه وسلم غداة النحر حين فدى إسماعيل من الذبح ، وأكمل لمحمد صلى الله عليه وسلم الحج. وحذفت الهاء من عشر لأن المعدود مؤنث. والفائدة في قوله: فتم ميقات ربه أربعين ليلة وقد علم أن ثلاثين وعشرة أربعون ، لئلا يتوهم أن المراد أتممنا الثلاثين بعشر منها; فبين أن العشر سوى الثلاثين. فإن قيل: فقد قال في البقرة أربعين وقال هنا ثلاثين; فيكون ذلك من البداء. قيل: ليس كذلك; فقد قال: وأتممناها بعشر والأربعون ، والثلاثون والعشرة قول واحد ليس بمختلف. وإنما قال القولين على تفصيل وتأليف; قال أربعين في قول مؤلف ، وقال ثلاثين ، يعني شهرا متتابعا وعشرا. وكل ذلك أربعون; كما قال الشاعر: عشر وأربع... يعني أربع عشرة ، ليلة البدر. وهذا جائز في كلام العرب. الثانية: قال علماؤنا: دلت هذه الآية على أن ضرب الأجل للمواعدة سنة ماضية ، ومعنى قديما أسسه الله تعالى في القضايا ، وحكم به للأمم ، وعرفهم به مقادير التأني في الأعمال. وأول أجل ضربه الله تعالى الأيام الستة التي خلق فيها جميع المخلوقات ولقد خلقنا السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب. وقد بينا معناه فيما تقدم في هذه السورة من قوله: إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام.
فَلا جَرَمَ أنْ كانَ قَوْلُهُ - تَعالى - ﴿ولا تَتَّبِعْ سَبِيلَ المُفْسِدِينَ﴾ جامِعًا لِلنَّهْيِ عَنْ ثَلاثِ مَراتِبَ مِن مَراتِبِ الإفْضاءِ إلى الفَسادِ وهو العَمَلُ المَعْرُوفُ بِالِانْتِسابِ إلى المُفْسِدِ، وعَمَلُ المُفْسِدِ وإنْ لَمْ يَكُنْ مِمّا اعْتادَهُ، وتَجَنُّبُ الِاقْتِرابِ مِنَ المُفْسِدِ ومُخالَطَتِهِ. وقَدْ أجْرى اللَّهُ عَلى لِسانِ رَسُولِهِ مُوسى، أوْ أعْلَمَهُ، ما يَقْتَضِي أنَّ في رَعِيَّةِ هارُونَ مُفْسِدِينَ، وأنَّهُ يُوشِكُ إنْ سَلَكُوا سَبِيلَ الفَسادِ أنْ يُسايِرَهم عَلَيْهِ لِما يَعْلَمُ في نَفْسِ هارُونَ مِنَ اللِّينِ في سِياسَتِهِ، ولِلِاحْتِياطِ مِن حُدُوثِ العِصْيانِ في قَوْمِهِ، كَما حَكى اللَّهُ عَنْهُ في قَوْلِهِ ﴿إنَّ القَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وكادُوا يَقْتُلُونَنِي﴾ [الأعراف: ١٥٠] وقَوْلِهِ ﴿إنِّي خَشِيتُ أنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إسْرائِيلَ﴾ [طه: ٩٤]. (p-٨٩)فَلَيْسَتْ جُمْلَةُ ﴿ولا تَتَّبِعْ سَبِيلَ المُفْسِدِينَ﴾ مُجَرَّدَ تَأْكِيدٍ لِمَضْمُونِ جُمْلَةِ (وأصْلِحْ) تَأْكِيدًا لِلشَّيْءِ بِنَفْيِ ضِدِّهِ مِثْلَ قَوْلِهِ أمْواتٌ غَيْرُ أحْياءٍ لِأنَّها لَوْ كانَ ذَلِكَ هو المَقْصِدُ مِنها لَجُرِّدَتْ مِن حَرْفِ العَطْفِ، ولاقْتُصِرَ عَلى النَّهْيِ عَنِ الإفْسادِ فَقِيلَ وأصْلِحْ لا تُفْسِدْ، نَعَمْ يَحْصُلُ مِن مَعانِيها ما فِيهِ تَأْكِيدٌ لِمَضْمُونِ جُمْلَةِ (وأصْلِحْ).