موقع شاهد فور

إسلام ويب - تفسير السعدي - تفسير سورة الواقعة - تفسير قوله تعالى أفرأيتم ما تمنون أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون- الجزء رقم8 – دعاء فرجً الهم | المرسال

July 12, 2024

والعرب تقول: سبقه على كذا أي غلبه عليه وأعجزه عن إدراكه ، أي: وما نحن بمغلوبين على ما قدرنا من آجالكم وحددناه من أعماركم فلا يقدر أحد أن يقدم أجلا أخرناه ولا يؤخر أجلا قدمناه. وهذا المعنى دلت عليه آيات كثيرة كقوله تعالى: فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون [ 7 \ 34] ، وقوله تعالى: إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر [ 71 \ 4] ، وقوله تعالى: وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا [ 3 \ 145] ، إلى غير ذلك من الآيات. وعلى هذا القول ، فقوله تعالى: على أن نبدل أمثالكم [ 56 \ 61] ، ليس متعلقا بـ " مسبوقين " بل بقوله تعالى: نحن قدرنا بينكم الموت [ 56 \ 60] ، والمعنى: نحن قدرنا بينكم الموت على أن نبدل أمثالكم ، أي نبدل من الذين ماتوا أمثالا لهم نوجدهم. وعلى هذا ، فمعنى تبديل أمثالهم - إيجاد آخرين من ذرية أولئك الذين ماتوا ، وهذا المعنى تشهد له آيات من كتاب الله كقوله تعالى: إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين [ 6 \ 133] ، إلى غير ذلك من الآيات. وهذا التفسير هو اختيار ابن جرير ، وقراءة " قدرنا " بالتشديد مناسبة لهذا الوجه ، وكذلك لفظة " بينكم ". الوجه الثاني: أن " قدرنا " بمعنى قضينا وكتبنا أي كتبنا الموت وقدرناه على جميع الخلق ، وهذا الوجه تشهد له آيات من كتاب الله كقوله تعالى: كل شيء هالك إلا وجهه [ 28 \ 88] ، وقوله تعالى: كل نفس ذائقة الموت [ 21 \ 35] ، وقوله تعالى: وتوكل على الحي الذي لا يموت [ 25 \ 58] ، وعلى هذا القول فقوله: على أن نبدل [ 56 \ 61] ، متعلق بـ " مسبوقين " ، أي: ما نحن مغلوبين ، والمعنى: وما نحن بمغلوبين على أن نبدل أمثالكم إن أهلكناكم لو شئنا ، فنحن قادرون على إهلاككم ، ولا يوجد أحد يغلبنا ويمنعنا من خلق أمثالكم بدلا منكم.

  1. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الواقعة - الآية 61
  2. تفسير القرطبي سورة الواقعة الأية 60
  3. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الواقعة - الآية 60
  4. دعاء فرجً الهم | المرسال
  5. شرح حديث لا إله إلا الله العظيم الحليم
  6. شرح فقرة: "لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ الحليم الكريم، ..."

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الواقعة - الآية 61

{ أأنتم تخلقونه} أي تصورون منه الإنسان { أم نحن الخالقون} المقدرون المصورون. وهذا احتجاج عليهم وبيان للآية الأولى، أي إذا أقررتم بأنا خالقوه لا غيرنا فاعترفوا بالبعث. وقرأ أبو السمال ومحمد بن السميقع وأشهب العقيلي { تمنون} بفتح التاء وهما لغتان أمنى ومنى، وأمذى ومذى يمني ويمني ويمذي ويمذي. الماوردي: ويحتمل أن يختلف معناها عندي، فيكون أمنى إذا أنزل عن جماع، ومنى إذا أنزل عن الاحتلام. وفي تسمية المني منيا وجهان: أحدهما لإمنائه وهو إراقته. الثاني لتقديره، ومنه المنا الذي يوزن به لأنه مقدار لذلك، وكذلك المني مقدار صحيح لتصوير الخلقة. قوله تعالى { نحن قدرنا بينكم الموت} احتجاج أيضا، أي الذي يقدر على الإماتة يقدر على الخلق، وإذا قدر على الخلق قدر على البعث. وقرأ مجاهد وحميد وابن محيصن وابن كثير { قدرنا} بتخفيف الدال. الباقون بالتشديد، قال الضحاك: أي سوينا بين أهل السماء وأهل الأرض. وقيل: قضينا. وقيل: كتبنا، والمعنى متقارب، فلا أحد يبقى غيره عز وجل. { وما نحن بمسبوقين} أي إن أردنا أن نبدل أمثالكم لم يسبقنا أحد، أي لم يغلبنا. { بمسبوقين} معناه بمغلوبين. { على أن نبدل أمثالكم} وقال الطبري: المعنى نحن قدرنا بينكم الموت { على أن نبدل أمثالكم} بعد موتكم بآخرين من جنسكم، وما نحن بمسبوقين في آجالكم، أي لا يتقدم متأخر ولا يتأخر متقدم.

تفسير القرطبي سورة الواقعة الأية 60

[ ص: 155] المسألة الثانية: ما الفرق بين هذا الموضع وبين أول سورة تبارك حيث قال هناك: ( خلق الموت والحياة) بتقديم ذكر الموت ؟ نقول: الكلام هنا على الترتيب الأصلي كما قال تعالى في مواضع منها قوله تعالى: ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين) [ المؤمنون: 12] ثم قال بعد ذلك: ( ثم إنكم بعد ذلك لميتون) [ المؤمنون: 15] وأما في سورة الملك فنذكر إن شاء الله تعالى فائدتها ومرجعها إلى ما ذكرنا أنه قال: خلق الموت في النطف بعد كونها حية عند الاتصال ثم خلق الحياة فيها بعد الموت وهو دليل الحشر ، وقيل: المراد من الموت هنا الموت الذي بعد الحياة ، والمراد هناك الذي قبل الحياة. المسألة الثالثة: قال ههنا: ( نحن قدرنا) وقال في سورة الملك: ( خلق الموت والحياة) فذكر الموت والحياة بلفظ الخلق ، وههنا قال: ( خلقناكم) وقال: ( قدرنا بينكم الموت) فنقول: كان المراد هناك بيان كون الموت والحياة مخلوقين مطلقا لا في الناس على الخصوص ، وهنا لما قال: ( خلقناكم) خصصهم بالذكر فصار كأنه قال: خلقنا حياتكم ، فلو قال: نحن قدرنا موتكم ، كان ينبغي أنه يوجد موتهم في الحال ولم يكن كذلك ، ولهذا قال: ( قدرنا بينكم) وأما هناك فالموت والحياة كانا مخلوقين في محلين ولم يكن ذلك بالنسبة إلى بعض مخصوص.

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الواقعة - الآية 60

نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60) ثم قال: ( نحن قدرنا بينكم الموت) أي: صرفناه بينكم. وقال الضحاك: ساوى فيه بين أهل السماء والأرض. ( وما نحن بمسبوقين) أي: وما نحن بعاجزين.

فَهَذا وجْهُ التَّعْبِيرِ بِ ﴿قَدَّرْنا بَيْنَكُمُ المَوْتَ﴾ دُونَ: نَحْنُ نُمِيتُكم، أيْ أنَّ المَوْتَ مَجْعُولٌ عَلى تَقْدِيرٍ مَعْلُومٍ مُرادٍ، مَعَ ما في مادَّةِ قَدَّرْنا مِنَ التَّذْكِيرِ بِالعِلْمِ والقُدْرَةِ والإرادَةِ لِتَتَوَجَّهَ أنْظارُ العُقُولِ إلى ما في طَيِّ ذَلِكَ مِن دَقائِقَ وهي كَثِيرَةٌ، وخاصَّةٌ في تَقْدِيرِ مَوْتِ الإنْسانِ الَّذِي هو سَبِيلٌ إلى الحَياةِ الكامِلَةِ إنْ أخَذَ لَها أسْبابَها. وفِي كَلِمَةِ (بَيْنَكُمُ) مَعْنًى آخَرُ، وهو أنَّ المَوْتَ يَأْتِي عَلى آحادِهِمْ تَداوُلًا وتَناوُبًا، فَلا يُفْلِتُ واحِدٌ مِنهم ولا يَتَعَيَّنُ لِحُلُولِهِ صِنْفٌ ولا عُمُرٌ فَآذَنَ ظَرْفُ (بَيْنَ) بِأنَّ المَوْتَ كالشَّيْءِ المَوْضُوعِ لِلتَّوْزِيعِ لا يَدْرِي أحَدُهم مَتى يُصِيبُهُ قِسْطُهُ مِنهُ، فالنّاسُ كَمَن دُعُوا إلى قِسْمَةِ مالٍ أوْ ثَمَرٍ أوْ نَعَمٍ لا يَدْرِي أحَدٌ مَتى يُنادى عَلَيْهِ لِيَأْخُذَ قِسْمَهُ، أوْ مَتى يَطِيرُ إلَيْهِ قِطُّهُ ولَكِنَّهُ يُوقِنُ بِأنَّهُ نائِلُهُ لا مَحالَةَ. وبِهَذا كانَ في قَوْلِهِ ﴿بَيْنَكُمُ المَوْتَ﴾ اسْتِعارَةٌ مَكْنِيَّةٌ إذْ شَبَّهَ المَوْتَ بِمَقْسُومٍ ورَمَزَ إلى المُشَبَّهِ بِهِ بِكَلِمَةِ (بَيْنَكُمُ) الشّائِعِ اسْتِعْمالُها في القِسْمَةِ، قالَ تَعالى ﴿أنَّ الماءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ﴾ [القمر: ٢٨].

_ أخرج مسلم أنّه – صلّى الله عليه وسلّم – كان يدعو عند النّوم:" اللهم ربّ السّماوات السّبع، وربّ العرش العظيم، ربّنا وربّ كل شيء، فالق الحبّ والنّوى، ومنزل التّوراة، والإنجيل، والفرقان، أعوذ بك من شرّ كلّ شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأوّل فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظّاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عنّا الدّين، وأغننا من الفقر ". _ عن أنس قال: قال رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – لمعاذ:" ألا أعلّمك دعاءً تدعو به، لو كان عليك مثل جبل أحدٍ ديناً لأدّاه الله عنك، قل يا معاذ: اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، بيدك الخير إنّك على كلّ شيء قدير، رحمن الدّنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمةً تغنيني بها عن رحمة من سواك "، رواه الطّبراني في الصّغير بإسناد جيّد، وحسّنه الألباني. _ أخرج مسلم، أنّ عثمان بن أبي العاص أتى النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – فقال:" يا رسول الله، إنّ الشّيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي، يلبسها علي، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ذاك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوّذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثاً، قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عنّي ".

دعاء فرجً الهم | المرسال

فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت الحليم في المشاريع الشقيقة: اقتباسات من ويكي الاقتباس.

شرح حديث لا إله إلا الله العظيم الحليم

7- قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ: اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ " رواه أبو داود 5090. وحسنه الألباني في صحيح أبي داوود 4246. 8- وكان إذا كربه أمر قال: " يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث " وفي رواية: " إذا نزل به همٌّ أو غمٌّ " صحيح الجامع الصغير 4791 9- وقال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأسماء بنت عميس أَلَا أُعَلِّمُكِ كَلِمَاتٍ تَقُولِينَهُنَّ عِنْدَ الْكَرْبِ أَوْ فِي الْكَرْبِ ( أي المحنة والمشقة) الله اللَّهُ رَبِّي لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا " رواه أبو داود (1525) وصححه الألباني في صحيح أبي داوود (1349) وفي رواية في صحيح الجامع: " من أصابه همٌّ أو غمٌّ أو سقمٌّ أو شدَّة فقال: الله الله ربي لا شريك له كُشف ذلك عنه ". دعاء فرجً الهم | المرسال. وغيرها من الأحاديث التي لها أثرها الإيجابي الكبير في أوقات الفتن والخوف... من تهدئة للنفس وسلامة في البدن وقرب من الله عز وجل.. مع الاكتفاء بما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم ففيه غنية عما لا يصح.. وفيه الخير.. والله أعلم أنظر السؤال 12715.

شرح فقرة: &Quot;لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ الحليم الكريم، ...&Quot;

قال صلّى الله عليه وسلّم:" اللهم إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدّين وقهر الرّجال "، رواه البخاريّ وغيره. شرح حديث لا إله إلا الله العظيم الحليم. _" اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ التَرَدِّي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَقِ، وَالحَرْقِ، وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَ المَوْتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيِغَاً. _اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ، وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ، وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ، وَالجُبْنِ، وَضَلْعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيِعِ سَخَطِكَ "، زاد الأتقياء في صحيح الذّكر والدّعاء/ أحمد بن عبد الله عيسى.

ما صحة حديث لا لإله إلا الله العظيم الحليم دعاء الكرب ؟| الشيخ مصطفي العدوي - YouTube

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]