وأشاد بيرم ب"عمليات المقاومة والشباب في قلب القدس، حيث زرعت الرعب في قلوب ونفوس الصهاينة"، مضيفا "انها القدس التي تعيد تذكيرنا بالأمة، وبأن للأمة مجدها، نحن لا نغرق بماضينا، نحن ننظر الى الأمام والى مستقبلنا، مستقبل العزة والسنن الإلهية".
نظم حزب الله وحركة "حماس" في ساحة القدس في منطقة داوود العلي - شارع الشهيد كمال جنبلاط في سبلين، حفلا إنشاديا احياء ليوم القدس العالمي بعنوان "القدس هي المحور"، وتخلله كلمة لوزير العمل مصطفى حسين بيرم، ولممثل حركة "حماس" في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، في حضور ممثلين عن أحزاب لبنانية وفصائل فلسطينية وعلماء وحشد من أهالي المنطقة. بيرم بداية آيات من القرآن الكريم، تلاها تقديم وترحيب من علي كمال الدين، ثم النشيدان الوطني والفلسطيني، ثم تحدث الوزير بيرم فقال:"ان يوم القدس كان مع الإمام الخميني، الذي استبدل سفارة الكيان الإسرائيلي، التي اخترقت قلب العالم الإسلامي، بأول سفارة وعلم لفلسطين في طهران، ليعيد التأكيد على ان الأساس هي القدس، وان الأمة لن تعود الى قوتها الحقيقية، وقدس اقداسها مدنسة ببضعة ملايين، يذلون مليار و800 مليون مسلم. نحن لسنا في صراع أديان، لكننا في صراع انساني وحضاري، صراع قدس، مأسورة من قبل مجرمين، وشذاذ آفاق، يريدون أن يمنعوا قومة الحضارة الإسلامية، الحضارة التي تقبل الآخر، وتبني الانسان وتصنع السلام، لأن الله يدعو الى دار السلام، لكنهم، يوقدون نارا للحرب بعد نار، وكلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله، بالمجاهدين الثابتين والمخلصين، الذين أسقطوا اهداف حربهم".
يبلغ طول الشبكة للشباب والشابات الذين لم تصل أعمارهم 16 سنة حوالي 224سم. يصل طول الشبكة حوالي 212سم للذكور والإناث الذين أعمارهم أقل من 12 سنة. يبلغ عرض خطوط الملعب حوالي 5-8سم، ويتم رسمها بلون مختلف عن لون الرمال، كما تعتبر جزءاً من أجزاء الملعب أي أنّها غير منفصلة عنه، وفيما يتعلق بالمنطقة الحرة (منطقة حماية في كل جهة من جهات الملعب) فإنّ عرضها يساوي 5-6 أمتار ولا يُسمح أن يكون فيها أي عوائق أو مشكلات تؤذي اللاعبين. الكرة تُصنع الكرة من الجلد الطبيعي أو الصناعي بحيث لا يتم التأثر بالرطوبة، ويبلغ وزنها 260-280 غراماً، وضغطها 175-225 ميليبار، ومحيطها 66-68سم. الحكام يوجد في اللعبة مجموعة من الحكّام لكل منهم وظيفته ومهمته، ويُسمى كلّ منهم كما يأتي: حكم أول، وحكم ثاني، ومسجل، كما يوجد حكّام خطوط يتراوح عددهم من 2-4.
السبت 30 أبريل 2022 صدر العدد الأول بتاريخ 2 يونيو 2007 رئيس التحرير خالد هلال المطيري العدد: 5020 C° السعودية تعلن بدء عمليات برنامج استمطار السحب أعلن وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي عبدالرحمن الفضلي اليوم الثلاثاء بدء تدشين العمليات التشغيلية لبرنامج استمطار السحب وانطلاق أولى الطلعات الجوية للاستمطار على أجواء مناطق الرياض والقصيم وحائل ضمن المرحلة الأولى من البرنامج. وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن تطبيق برنامج «الاستمطار الصناعي» في المملكة يستهدف زيادة معدل الهطول المطري بالمملكة عن المعدل الحالي الذي لا يتجاوز مئة مليمتر سنوياً لكون المملكة تعد من أكثر دول العالم جفافاً ولا تحتوي على مسطحات مائية دائمة من أنهار وبحيرات. من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد والمشرف على برنامج استمطار السحب السعودي الدكتور أيمن غلام أنه تم البدء بتنفيذ أولى الرحلات الجوية على منطقة الرياض وحققت أهدافها المرجوة من حيث نجاح عملية الاستمطار والعامل الزمني لها وكذلك النتائج المرجوة، مبيناً أن الخبراء يعملون حالياً على دراسة الإطار البحثي والعلمي للاستفادة من مخرجاته في عمليات الاستمطار المجدولة وسيقوم المركز بإصدار التقارير الدورية لسير البرنامج.
من خلال متابعتي ورصدي لبعض ما كتب في الصحف حول ضرورة مواجهة الأباطيل والشائعات التي يقودها قلة منتفعة تسعى لتحقيق أهداف خاصة، وما كتب عبر وسائل التواصل الاجتماعي من حملات ودعوات وافتراءات طالت بعض المؤسسات الوطنية، وقد ساهم في تأجيج المشاعر والتأثير على البسطاء وقيامهم بنقل واعادة نشر كل ما كتبه هؤلاء المغرضون قد يكون ذلك تم ممن أعادوا النشر بحسن النية بعد تفجيرها من قبل اسماء مستعارة مثل خفافيش الظلام على الفور تذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخاطب أمته، عن حفص بن عاصم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء كذباً أن يحدّث بكل ما سمع « رواه مسلم. إن هذا الحديث يؤكد أن الله قد وهب الناس نعمة العقل لينقّحوا به ما يصل إلى الآذان وليحكّموه فيما ينطق به اللسان، والناس بطبيعتهم يميلون إلى بعض المبالغة أحياناً، وفقاً للمناسبة وحسب المتكلم، فإن ذهب المرء يحكي كلّ ما يسمع، كان، في غالب الأمر، حديثه مخلوطا بكذب لا محالة نتيجة المبالغة في إعادة الطرح، فالناس، بحكم العادة، «يتوسعون» في كثير من الأحيان، فيما يروون ويحكون، ورواية كل أقوالهم تجعل التوسع العاديّ في الحديث كذبا، إذ صار الكلام رواية تنقل وأحاديث تروى يبني السامع عليها مواقف وآراء، وهي، في بداية الأمر، ما كانت إلا قولا عابرا لم يسمح قائله بنقله عنه، فصار الراوي بذلك كاذباً.
وهذه عائشة رضي الله عنها قد برأها الله مما قالوا، فعادت السعادة والطمأنينة إلى حياتها، ولكن كيف تعود السعادة إلى بيوت وقع أناسٌ بأهلها فمزقوها وأبدلوها طلاقاً وفرقةً بعد قربٍ ولقاء، فلمحاربة ذلك كله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كفى بالمرء كذباً أن يحدّث بكل ما سَمِع". التعليقات تعليقات
وإنما يعتمد على قول من يقول الصدق، وعلامة الصدق أنَّه تطمئن به القلوب، وعلامة الكذب؛ أنه تحصل به الريبة، فلا تسكن القلوب إليه، بل تنفر منه. ومن هنا كان العقلاء في عهد النَّبي صلى الله عليه وسلم إذا سمعوا كلامه وما يدعو إليه، عرفوا أنه صادق، وأنه جاء بالحق، وإذا سمعوا كلام مسيلمة، عرفوا أنه كاذب، وأنه جاء بالباطل، وقد روي أن عمرو بن العاص سمعه قبل إسلامه يدعي أنه أنزل عليه: يا وبر يا وبر، لك أذنان وصدر، وإنك لتعلم يا عمرو. شرح حديث: گفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع. فقال: والله إني لأعلم أنك تكذب) [7120] ((جامع العلوم والحكم)) (ص 285). انظر أيضا: أولًا: ذم الكذب والنهي عنه في القرآن الكريم.
والله أعلم. وأما قوله في الطريق الثاني ( بمثل ذلك) فهي رواية صحيحة ، وقد تقدم في الفصول بيان هذا وكيفية الرواية به. [ ص: 69] وقوله: ( بحسب المرء من الكذب) هو بإسكان السين ومعناه يكفيه ذلك من الكذب ، فإنه قد استكثر منه ، وأما معنى الحديث والآثار التي في الباب ففيها الزجر عن التحديث بكل ما سمع الإنسان فإنه يسمع في العادة الصدق والكذب ، فإذا حدث بكل ما سمع فقد كذب لإخباره بما لم يكن. وقد تقدم أن مذهب أهل الحق أن الكذب: الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو ، ولا يشترط فيه التعمد لكن التعمد شرط في كونه إثما والله أعلم. "كفى بالمرء كذبًا أن يحدث بكلِ ما سمع".. الأزهر يحذر من اللغو وإفساد العلاقات - YouTube. وأما قوله: ( ولا يكون إماما وهو يحدث بكل ما سمع) فمعناه أنه إذا حدث بكل ما سمع كثر الخطأ في روايته فترك الاعتماد عليه والأخذ عنه. وأما قوله: ( أراك قد كلفت بعلم القرآن) فهو بفتح الكاف وكسر اللام بالفاء ومعناه ولعت به ولازمته. قال ابن فارس وغيره من أهل اللغة: الكلف الإيلاع بالشيء. وقال أبو القاسم الزمخشري: الكلف: الإيلاع بالشيء مع شغل قلب ومشقة. وأما قوله: ( إياك والشناعة في الحديث) فهي بفتح الشين وهي القبح. قال أهل اللغة: الشناعة: القبح ، وقد شنع الشيء بضم النون أي قبح فهو أشنع وشنيع ، وشنعت بالشيء بكسر النون وشنعته أي أنكرته وشنعت على الرجل أي ذكرته بقبيح ، ومعنى كلامه أنه حذره أن يحدث بالأحاديث [ ص: 70] المنكرة التي يشنع على صاحبها وينكر ويقبح حال صاحبها فيكذب أو يستراب في رواياته فتسقط منزلته ، ويذل في نفسه ، والله سبحانه وتعالى أعلم.
وأما ( ابن شهاب) فهو الإمام المشهور التابعي الجليل وهو محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحرث بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي: أبو بكر القرشي الزهري المدني ، سكن الشام وأدرك جماعة من الصحابة نحو عشرة وأكثر من الروايات عن التابعين وأكثروا من الروايات عنه ، وأحواله في العلم والحفظ والصيانة والإتقان والاجتهاد في تحصيل العلم والصبر على المشقة فيه وبذل النفس في تحصيله والعبادة والورع والكرم وهوان الدنيا عنده وغير ذلك من أنواع الخير أكثر من أن يحصر وأشهر من أن يشهر. كفى بالمرء كذبا ان يحدث. وأما ( عبيد الله بن عبد الله) فهو أحد الفقهاء السبعة الإمام الجليل رضي الله عنهم أجمعين. وأما فقه الإسناد فهكذا وقع في الطريق الأول عن حفص عن النبي عليه السلام مرسلا فإن حفصا تابعي وفي الطريق الثاني عن حفص عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - متصلا. فالطريق الأول رواه مسلم من رواية معاذ وعبد الرحمن بن مهدي وكلاهما عن شعبة ، وكذلك رواه غندر عن شعبة فأرسله. والطريق الثاني عن علي بن حفص عن شعبة قال الدارقطني: الصواب المرسل عن شعبة ، كما رواه معاذ وابن مهدي وغندر ، قلت: وقد رواه أبو داود في سننه أيضا مرسلا ومتصلا فرواه مرسلا عن حفص بن عمر النميري عن شعبة ورواه متصلا من رواية علي بن حفص ، وإذا ثبت أنه روي متصلا ومرسلا فالعمل على أنه متصل ، هذا هو الصحيح الذي قاله الفقهاء وأصحاب الأصول وجماعة من أهل الحديث ، ولا يضر كون الأكثرين رووه مرسلا ، فإن الوصل زيادة من ثقة وهي مقبولة ، وقد تقدمت هذه المسألة موضحة في الفصول السابقة.
فإن ظنَّ ظانٌّ أنَّ في هذا الحديث دليلًا على إباحة الحلف بملة غير الإسلام صادقًا، لاشتراطه في الحديث أن يحلف به كاذبًا، قيل له: ليس كما توهمت؛ لورود نهي النَّبي صلى الله عليه وسلم، عن الحلف بغير الله، نهيًا مطلقًا، فاستوى في ذلك الكاذب والصادق، وفي النهي عنه) [7117] ((شرح صحيح البخاري)) لابن بطال (3/350). - وعن أبي محمد، الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، قال: حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دع ما يريبك إلى ما لا يريبك؛ فإنَّ الصدق طمأنينة، والكذب ريبة)) [7118] رواه الترمذي (2518)، والنسائي (5711). وقال الترمذي: حسن صحيح. وصحح إسناده الحاكم وصححه الذهبي، وحسنه النووي في ((المجموع)) (1/181)، وصححه الوادعي في ((الصحيح المسند)) (318). قال ابن رجب: (يشير إلى أنَّه لا ينبغي الاعتماد على قول كلِّ قائل، كما قال في حديث وابصة: ((وإن أفتاك الناس وأفتوك)) [7119] رواه أحمد (4/228) (18035)، والدارمي (3/1649) (2575)، وأبو يعلى (3/160) (3/160) (1586). الدرر السنية. وحسن إسناده المنذري في ((الترغيب والترهيب)) (2/351)، وحسنه النووي في ((الأذكار)) (408)، وحسنه لغيره الألباني في ((صحيح الترغيب)) (1734).