قضت محكمة جنح النزهة بحبس أحمد عبده ماهر 5 سنوات مع الشغل والنفاذ بتهمة ازدراء الأديان. كان أحد المحامين تقدم ببلاغ عاجل للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا، ضد أحمد عبده ماهر لازدراء الدين الإسلامي.
الإسلاميون يرفضون العفو الأمر الذي رفضه الباحث في شؤون الأديان والمذاهب بالأزهر عبد الله رشدي فقال "أنا لستُ قدِّيسا.. لكنَّ فرقًا بين العاصي الذي يرجو التوبةَ مثلي أنا وغيري من المسلمين وبين من يريد اقتلاعَ قواعدِ الدين من جذورها.. لعلَّ حكم حبس #أحمد_عبده_ماهر يكون عِظَةً لبعضِهم". وعلق محمد يحيي دياب: "#أحمد_عبده_ماهر الذي يهاجم ويكذب الإمام #البخاري يستشهد به في الحديث النبوي والذي يريد الشهرة عليه بالهجوم على السنة النبوية والبخاري والتشكيك وكله بحجة الفكر الديني المستنير وحرية الرأي". فيما قال الباحث في مقارنة الأديان محمود داوود: "أحمد عبده ماهر.. أنت بتعيط ؟! يلا معلش البلاغ عنه تم من محامي شاطر ولم يتكاسل.. ياريت الإخوة المحامين ينشطوا في تتبع هؤلاء. وربنا يجزيكم الخير مسبقًا".
وصعد هاشتاق احمد عبده ماهر إلي التريند مؤخراً، تزامناً انتشار خبر سجنه حتى 5 سنوات، وراح العشرات يعبرون عن رأيهم الشخصي في موضوعه الرائج حاليًا علي مؤشرات البحث. حيث وجد البعض قرار المحكمة بالصائب وآخرون انتقدوا الحكم، وانقلبت السوشيال ميديا بين مؤيد ومعارض. شاهد أيضًا: سالفة قصة مسلم البراك كاملة في الكويت والكشف عن مذهبه شيعي أم سني علي سياق متصل، تعمد احمد عبده ماهر، إثارة الجدل في كل ظهور له سواء علي الشاشات الفضائية أو من خلال فيديوهات التي يقوم ببثها علي حساباته الرسمية، ودائماً ما يجد تعليقات سلبية عديدة.
ولما كان ذلك وكان كل مايردده أو ينشره المبلغ ضده يشكل أركان جريمة ازدراء الدين الاسلامي مما يحق معه للمبلغ أن يتمسك بالمادة 98 فقرة "2" من قانون العقوبات في التماسه بالتحقيق في البلاغ وتقديم المبلغ ضده للمحاكمة الجنائية العاجلة.
ففي الصحيح أنس بن مالك قال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم – يقول: ((تلكَ صلاةُ المُنافق؛ يرقُب الشمسَ حتَّى إذا كانت بين قَرْنَي شيطانٍ قام فنقر أربعًا لا يذكُر الله فيها إلا قليلاً)). قال النَّووي في شرح مسلم: "قال أصحابُنا: للعَصْرِ خَمسةُ أوقاتٍ: وقت فضيلة واختيار وجواز بلا كراهة وجواز مع كراهة ووقت عذر؛ فأمَّا وقت الفضيلة فأوَّل وقتها، ووقتُ الاختيار يمتدّ إلى أن يَصيرَ ظِلّ الشيء مِثْلَيْه، ووقتُ الجواز إلى الاصفِرار، ووقْتُ الجوازِ مع الكراهة حال الاصفِرار إلى الغُروب، ووقتُ العُذْر وهو وقت الظّهر في حقّ مَن يَجمع بين العصْر والظُّهر لسفرٍ أو مطر، ويكونُ العصرُ في هذه الأوقات الخمسةِ أداءً، فإذا فاتت كلُّها بغروبِ الشَّمس صارت قضاءً". اهـ.
وأما ما مضى من صلواتك: فإن كنت جمعت جمع تأخير؛ فالصلاة صحيحة، ولا يجب قضاؤها. وإن كنت جمعت تقديمًا حيث لا يجوز الجمع، فقد وقعت الثانية باطلة؛ لوقوعها قبل وقتها؛ ومن ثم، فيجب عليك قضاؤها، وقياس قول شيخ الإسلام ابن تيمية أنه لا يلزمك القضاء -والحال هذه- إن كنت تجهل الحكم، وانظر الفتوى: 125226 والقضاء أحوط بكل حال. والله أعلم.